يحاول خيرت الشاطر وجماعة الإخوان المسلمين السيطرة على المؤسسات العسكرية بتفيذ عملية إرهابية في رفح، وتتسبب في إقالة المشير طنطاوي وتعيين اللواء عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع.
ينفذ مروان والقوات الخاصة عملية للقبض على عناصر إرهابية في العريش. المرشد يقترح التصالح مع التيار السلفي بينما خيرت الشاطر يطلب من الفريق السيسي وجود تعاون مشترك بين الجيش والإخوان ولكنه يصدم من رد الأخير عليه.
يمنع السيسي محاولات الإخوان بالتدخل في شئون الجيش والدولة، ويكتشف مروان وجود شحنة أسلحة قادمة إلى سيناء، والرئاسة تعفو عن عناصر جهادية وتكفيريين مسجونين.
يؤكد السيسي على معاناة الشعب من أزمة الوقود وانقطاع الكهرباء، ويقيل مرسي - النائب العام مما يتسبب في مظاهرات من القضاة والمستشارين فيعيده إلى منصبه، ويضع مصطفى أجهزة تنصت بمنزل إسراء.
تصر إيمي على الهجرة مع موريس خوفا من اضطهاد الإخوان، ويحاول مروان الوصول لشحنة متفجرات بميناء الإسكندرية، وينقسم المصريين بين مؤيد ومعارض بعد الإعلان الدستوري، والسيسي ينصح مرسي بالتفكير في قرارته.
يحشد الإخوان ميلونية الشرعية لتأييد قرارت الرئاسة. والشاطر يطالب الجماعة بحصار المحكمة الدستورية العليا لمنع القضاة من الاعتراض على الإعلان الدستوري. وتحتشد مظاهرات أمام الإتحادية، والسيسي يحذر مرسي برسالة واضحة.
يتعرف مروان على مشتري شحنة المتفجرات، ويحاول زكريا تجنيد بسام، ويحشد الآلاف أمام قصر الاتحادية لحماية الشرعية، ويُقتل الصحفي الحسيني أبو ضيف بطلقة محرمة دوليا.
يدعو السيسي للحوار الوطني بين القوى السياسية لاحتواء الانقسام لكن مرسي يرفض الحضور، وفي فلاش باك يجتمع مرسي والمشير طنطاوي حيث يهدد الأول بما ستفعله الجماعة إذا تغيرت نتيجة الانتخابات الرئاسية.
يقرر بسام مساعدة زكريا، وتتوفى زوجة مصطفى، ويحاول مرسي استقطاب السيسي لجماعة الإخوان ولكن الأخير يرفض، ويقترح مروان بمحاولة القبض على المشتريين، وينجح زكريا في القبض على خلية إرهابية في مدينة نصر.
يحشد الشيخ عمر وحازم أبو إسماعيل العديد من تابعي حازم لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، وتحاول الأجهزة الأمنية وقف عمليات الإرهاب في مصر، وينقسم الجميع بين مؤيد ومعارض في استفتاء الدستور.
بعد معرفته للتخطيط الإرهابي للإستيلاء على سيناء، السيسي يعلن منع تملك الأراضي في سيناء لغير المصريين. في حين تعمل كل الأجهزة الأمنية للقبض على الخلية الإرهابية الجديدة وعلى مالك حاوية شحنة المتفجرات.
بعد أحداث بورسعيد، مرسي يعلن حالة الطوارئ في مدن قناة السويس ولكن الشعب يتحدى هذا القرار ويفشل في إقناع ميركل بسلامة قرارته، وأبو أيوب يجهز لعملية إرهابية كبيرة في حين يحاول الشاطر بشتى الطرق إبقاء السيسي بعيدا عن ما يجرى.
يبدأ الشاطر في تشكيل لجان إلكترونية لتشويه سمعة الجيش ونشر شائعة بإقالة السيسي، ويبدأ وزير الشباب في استدراج الشباب للقتال، ويفاجئ السيسي - مرسي بزيارة حادة الحوار.
يستمر العصيان المدني في مدن قناة السويس، وينجح جهاز المخابرات الحربية في تصفية خلية إرهابية، ويهرب عميل المخابرات الأمريكية من مصر بعد تعرضه للمراقبة خلال مقابلة مع خيرت الشاطر.
تستعد الرئاسة لإنتخابات مجلس الشعب، تبدأ مظاهرات لرفضها والأخوان يأملون بكسب أكبر عدد من المقاعد في المجلس. الشاطر يفاجأ بوجود السيسي عند زيارته للواء حجازي والسيسي يضع حدا لمخططات الأول.
تستمر المظاهرات ومحاولة غلق مجمع التحرير، وتعلن المحكمة الإدارية وقف القرار الرئاسي بإجراء الانتخابات البرلمانية، وتحاول الأجهزة الأمنية وقف محاولة اغتيال ومنع دخول أسلحة لمصر.
يحاول الشاطر وضع حد لتدخل وزير البترول في خروج مواد الوقود إلى الخارج، وتنجح قوات الأمن في السيطرة على أكبر عملية تفجير في الحسين قبل حدوثها.
تطعن هيئة قضايا الدولة على حكم تعليق الانتخابات البرلمانية، ويرصد ضباط المخابرات العامة زيارة السياسي عمار زهدي لمكتب الإرشاد.
تناشد قوى الثورة بمظاهرات (رد الكرامة) أمام مكتب الإرشاد، وتتوعد جماعة الإخوان بالعنف والتخريب، وتقبض المخابرات المصرية على سيارة تُهرب ملابس الجيش المصري.
تبدأ الرئاسة في تغيير قانون الصكوك، وتنشب المظاهرات في جامعة الأزهر للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر، وتبدأ فكرة حملة تمرد لسحب الثقة من مرسي، ويكتشف الأمن الوطني مكان تدريب ميليشيات الإخوان.
تقع اشتباكات عنيفة أمام الكاتدرائية في العباسية خلال جنازة ضحايا الخصوص، وتتلقى حملة تمرد والنداء للنزول للشوارع في 30 يونيو استجابة عالية، ويقبض على مجموعة تكفيرية بمساعدة شيوخ سيناء.
ترصد المخابرات المصرية عناصر أجنبية تستقطب الشباب للتدريب في سوريا، ويلتقي الشاطر بالشيخ أحمد ويطلب منه مشاركته في التجارة ومساعدته في حدود سيناء ولكن الأخير يرفض.
يسابق الأمن الوطني الزمن للقبض على إرهابي قبل تنفيذ عملية تفجيرية على مقرات الشرطة، وتتحد الجبهات السياسية مع حركة تمرد، ويجتمع السيسي بمرسي لمناقشة الوضع الحالي بمصر.
يحاول السيسي مساعدة مرسي في تنفيذ مبادرة للصلح، ويدفع الإخوان بمسلحون لخطف عساكر في سيناء كوسيلة لتنفيذ مطالبهم، وتحاول الأجهزة الأمنية إنقاذ العساكر.
تشتعل مظاهرات لإقالة وزير الثقافة، وتتصدى قوات الجيش والشرطة لأكبر عملية تهريب أسلحة إلى مصر من الحدود الغربية، ويغضب السيسي من عرض اجتماع سري لحل أزمة سد النهضة على الهواء.
يبدأ الأخوان بتهديد شباب حملة تمرد وإشعال النار في مقرها الرئيسي، وتعلن القوات المسلحة مبادرة صلح خوفًا من حرب أهلية، والشاطر يهدد السيسي إذا ساند الشعب في قرار تمرده والأخير يهدده بمحو الجماعة إذا فكرت المساس بمصر وشعبها.
ينصح السيسي - مرسي بالاعتذار للمصريين وبدأ مبادرة صلح حقيقة قبل 30 يونيو، ويغير الشاطر صيغة خطاب مرسي لرفضه الاعتذار، ويبدأ الإخوان في الاعتصام برابعة العدوية لدعم الشرعية.
ترصد المخابرات الحربية محاولة إرهابية لتفجير مبنى خاص بالجيش في سيناء، وتبدأ المظاهرات في أنحاء مصر وتتوعد جماعة الأخوان بالرد بالدم والإرهاب، وتمهل القوات المسلحة في بيان بمهلة 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب.
الجهات الأمنية تنجح في إحباط العديد من العمليات الإرهابية في جميع المحافظات، وتقع اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين تسفر عن العديد من الجرحى والقتلى، ويجتمع السيسي مع كل القوى الوطنية ويصرح ببيان للشعب بتلبية مطالبهم.
حلقة وثائقية لحقائق من بداية الانتخابات الرئاسية في 2012 حتي بيان القوات المسلحة يوم 3 يوليو، من خلال مقابلات مع بعض رموز القوي السياسية، والتسريبات الخاصة بالإخوان في مخططهم بتدمير البلاد.