يكتشف جلال سرًا يخفيه بدوي، ويستيقظ فيجد كلمة (مجنون) على جبينه، لكنه لا يعلم أن والده هو من كتبها، ويذهب لطلب يد سلمى من والدها، فيطرده الأخير من المنزل. وتخبر رقية - سلمى عن خطبتها لجلال.