يقدم جلال مُدرس الموسيقى في برنامج لاكتشاف المواهب وترفضه لجنة التحكيم. يذهب جلال إلى البنك، وهناك يعجب بموظفة ويحاول التعرف عليها دون جدوى. تصدم عائلة جلال لتلقيهم حكم من المحكمة بتحويل منزلهم إلى إيجار جديد وإلزامهم بدفع مبلغ ١٠٠ ألف جنيه.
يضع رجل لجلال المسك على يده، وحين يستيقظ من نومه، يجد أشياء غريبة مكتوبة على يده لا يراها أحداً غيره، وبعدها يكتشف جلال أن هذه الأشياء المكتوبة تختفي عندما تتحقق واحدة تلو الأخرى، وحينها يقرر العودة إلى الرجل لمعرفة سبب ما يجري معه.
يذهب جلال إلى طبيب نفسي لإيجاد حل لمشكلته، وحين يستيقظ، يجد كتابات جديدة على يده، و التي يكتشف من خلالها أن عليه الذهاب إلى البنك، وهناك يتمكن جلال من التحدث إلى الموظفة، لكن يحدث سطو مسلح ويتمكن جلال من السيطرة على الموقف.
يصدم جلال عندما يخبره أحد الموظفين أنه خطيب سلمى، وتستمر محاولات رقية للتقرب من جلال، بينما يعاني بدوي من ضائقة مالية في شركته، ويخبر سامح - جلال أن عليه دفع المبلغ المطلوب بحلول نهاية الأسبوع، فيربح جلال المبلغ في مسابقة تلفزيونية.
يعلم جلال أن سلمى ليست مخطوبة، ولكنها لا تُعير له اهتمام، ويتورط جلال مع بدوي، ويتركه الأخير يرحل بعد تأكده من عدم وجود علاقة بينه وبين زوجة بدوي، ويعثر جلال على عنوان شركة بدوي ويتوجه إليه.
يقرر جلال الاستقالة من المدرسة، وبعدها يطرده بدوي من الشركة، وتساعد الكتابات - جلال على الخروج لأول مرة مع سلمى والتقرب منها أكثر.
يذهب جلال لبدوي، وهذه المرة ينقذه من عدة مصائب ويبدأ في كسب ثقته، ولكن يتغيب جلال عن مقابلة بدوي في اليوم التالي، مما أثار غضب الأخير. يخرج جلال مع سلمى، ولكن تأتي رقية وتفسد عليهما اليوم.
تبدأ سلمى في الإعجاب بجلال الذي يعود إلى المنزل فيجد بدوي في انتظاره، ويتضح أن جلال أنقذه من الإفلاس، وبعدها يتمكن جلال من حل مشكلة سلمى في القسم، لكنه يتورط مع بدوي من جديد.
تحاول رقية إبعاد سلمى عن جلال وتخبرها أنهما مرتبطان. ينقذ جلال - بدوي مجدّدًا، فيدعوه الأخير لحضور حفل في فيلته، فيصطحب جلال- رقية وسلمى التي يخبرها جلال أنه غير مرتبط برقية.
يصارح جلال - سلمى بحبه، فتخبره أنها تبادله نفس الشعور، وبعد تشجيع العائلة لرقية بإخبار جلال عن مشاعرها تجاهه، يقام حفل خطوبة جلال ورقية رغماً عنه، فيهرب ويذهب إلى بدوي الذي يبلغ الشرطة عن جلال لظنه أنه قتل شقيقته.
يكتشف جلال سرًا يخفيه بدوي، ويستيقظ فيجد كلمة (مجنون) على جبينه، لكنه لا يعلم أن والده هو من كتبها، ويذهب لطلب يد سلمى من والدها، فيطرده الأخير من المنزل. وتخبر رقية - سلمى عن خطبتها لجلال.
يطلب جلال من سلمى أعطائه فرصة أخرى. ويضغط بدوي على جلال ليوقع على ورقة طلاق شقيقته التي تزوجها جلال قبل وفاتها بيوم واحد حتى تعود لطليقها، لكن يمنعه المحامي ويخبره أن بدوي يدبر لحرمانه من الميراث.
تتوفى والدة رقية، ويجبرها جلال على إخبار سلمى بعدم حبها له. يخطف بدوي - جلال ليجبره على توقيع ورقة الطلاق، فيخبره جلال عن اتفاقه مع المحامي. يذهب جلال لحفل عيد ميلاد والد سلمى ليحاول إصلاح ما أفسده من قبل، لكن يسقط الأب مغشيًّا عليه.
يحصل جلال على ميراثه، ويصاب والد سلمى بشلل كلي، فيستغل جلال الفرصة ويعرض على سلمى الزواج، لكن في يوم الزفاف، تضغط محاسن على جلال حتى يتزوج من رقية، فيوافق.
يتزوج جلال من سلمى ورقية في نفس اليوم، لكن دون علم الأولى، وترغمه رقية على البقاء معها في غرفة الفندق وترك سلمى، فيذهب جلال إلى غرفة أخرى ليجلس فيها بمفرده.
يرسل بدوي قاتل مأجور ليقتل جلال، لكن الأخير يصور له مقطعًا يعترف فيه أن بدوي أرسله، ثم يهدد جلال - بدوي بالمقطع ويجبره على توقيع عقد يضمن لجلال ثمانين بالمائة من رأس مال بدوي.
تستمر محاولات رقية لإبعاد جلال عن سلمى، ويحصل جلال على أموال طائلة من تجارة المخدرات مع بدوي، فيعيش حياة ثرية هو وأسرته.
يحتفل بدوي وجلال بعيد ميلاد بتعة، وهي رئيسة عصابة قامت بخطف بدوي وهو طفلاً، ويجلب لها بدوي مسدسًا لهذه المناسبة. وتبث رقية الشك في قلب سلمى بخيانة جلال لها.
يراقب جلال - سلمى ويكتشف أنها تذهب إلى الطبيب دون علمه، وبعدها تحمل سلمى ويخشى جلال من معرفة رقية بالأمر.
تكتشف رقية حمل سلمى وتطلب من جلال أن تحمل هي الأخرى. يغير بدوي وجلال تاريخ صلاحية المعلبات. وتتشاجر سلمى مع جلال بسبب إهمال عائلته لها، ثم تقرر الذهاب إليهم دون علمه.
يحاول جلال إخفاء حمل رقية عن سلمى، وبعدما يتسبب جلال في خسارة الشركة لصفقة كبيرة، يتشاجر معه بدوي ويضربه، فيفقد جلال نظره مؤقتًا، ويضطر جلال إلى تحويل ممتلكاته لمحاسن وسلمى بعدما علم بإفلاس الشركة.
تنهار سلمى عند معرفتها بزواج جلال من رقية وتطلب منه الطلاق، فيضطر للموافقة. يطلق جلال - رقية، وعند طردها من المنزل، تخبره أن محاسن قد حولت لها نصيبها من أملاكه، فيعود جلال إلى بيته القديم.
تُـسرق حقيبة المال من جلال، بينما تتولى سلمى ورقية إدارة الشركة، ويتورط جلال ووالده وبدوي وسيد وعلاء في جريمة قتل قام بها مساعد بدوي.
يضطر جلال وإحسان وسيد وعلاء إلى الاختباء في إحدى القرى الريفية حيث يسكن أقارب علاء، بينما تظن عائلة جلال أن جلال وإحسان قد قُتلا، لكنهما يتمكنان من الاتصال بهم.
بعدما يعلم أهل القرية عن جريمة القتل، يلجأ جلال وإحسان وسيد وعلاء إلى حبيبة إحسان القديمة، فيتنكرون ويعملون معها في صالون تصفيف الشعر الخاص بها.
يرسل علاء موقعهم لجيجي، فتأتي العائلة للاطمئنان عليهم، ويعلم جلال وعلاء بتواجد كمال مساعد بدوي في المستشفى ويذهبان إليه.
يعلم جلال وعلاء بفقدان كمال الذاكرة، فيضع جلال خطة لخطف كمال من المستشفى، بينما تقع مشاجرة بين سلمى ورقية تفقد سلمى على إثرها جنينها.
يخطف جلال - كمال، فيعترف الأخير أنه اتفق مع بدوي على صفقة تهريب آثار وتلفيق تهمة لجلال، وتقبض الشرطة على سلمى ورقية.
يُقبض على بدوي وشاهين بعدما تبين لجلال تدبير شاهين لجريمة القتل، ثم يعترف جلال بتغييره تاريخ صلاحية المعلبات ويطلب حبسه بدلاً من رقية وسلمى، بينما ترفض الأخيرة مسامحته، ويخرج جلال من السجن ويعود لرقية.
يعتقد جلال من كتابات ذراعه أنه سيموت، فيطلب من الجميع الحضور إلى منزله حتى يعتذر لهم، لكن تفقد محاسن الوعي، ويتبرع لها جلال بالدم، فتسوء حالته الصحية وتتوقف نبضاته، لكنه يفيق في النهاية ويسترد صحته من جديد.