يدخل غسان السجن لكن لم يصدر الحكم عليه بعد ولم يثبت قتله ليحيى، أما حميد فيحترق منزله وهو بداخله لكنه يستطيع النجاة، فيما يتم فتح السد من طرف السكان بقيادة شيخ القبيله .