يتشاجر عابد مع ناصر ويحتجزه، فيما تلد زوجته خيزران ولدان أحدهما تسميه يحيى والآخر تعتقد أنه مات.
يتشاجر حميد مع عابد على السد بينما تغرق أخت ياسين في بركة السد وتموت، ويلتقي علوي بيحيى ويتحدثان حول شجار القبيلتين من أجل السد، ويقتل راجح - صابر.
يموت صابر ويقسم اخوه بالانتقام من قبيلة الرياحنة وسط غضب حميد، أما قبيلة المجاورة فيريدون الصلح. تخاف خيزران على ابنها يحيى أما علوي فيتمنى أن تدرس اخته في الجامعة.
تتذكر خيزران خبر موت ناصر، ويزور الشيخ سعيد قرية حميد فتقام له حفلة لكن فجأة يقع إطلاق نار على الحفل.
يتهم يحيى من طرف الطبيب بسرقته لكن علوي يخبر الجميع أنه كان خارج القرية، ولكن يقبض عليه في منزله وسط حزن خيزران وريحانه.
يذهب يحيى مع ريحانه إلى المدينة لمعالجتها فيطمئنه الطبيب على حالتها، أما والدتهما وسلمى فيفتقدانهما كثيرا فيما يزوج حميد راوية بالوكالة.
يتطلب علاج ريحانة من الفشل الكلوي الكثير من المال، الأمر الذي جعل والدتها تفكر في بيع الارض لكن يحيى يرفض.
يتذكر راجح حادثة موت ناصر ويحزن لأن الثأر لا ينتهي بين القبيلتين، ويحب علوي فتاة من قبيلة المجاورة و يخبرها بذلك أما يحيى فيتعرض لهجوم من ملثمين وهو لا يزال في المدينة.
يعود يحيى إلى القرية ويتشاجر مع حميد بسبب سبه لوالدته، ويوافق عابد على زواج علوي كما يذهب لزيارة ريحانه في المستشفى، فيلتقي بخيزران التي تفاجأ به وتخبر يحيى أنه قاتل والده.
يقود وليد عصابة للسرقة، ويقرر علوي الزواج من سهام، وتتعافى ريحانة فتفرح والدتها.
تسرق حقيبة سلمى من قبل غسان، ويتشاجر مسعود مع غسان لسرقته لامرأة، ويقبع وليد بالمستشفى بعد شجاره مع أمين.
يوافق عابد وحميد على زواج علوي فيجهز هذا الأخير الحفل لكن يحيى لا يستطيع الحضور بسبب مرض ريحانة، وأثناء خروجه من الصيدليه يقع إطلاق النار عليه.
يموت يحيى بطلقة رصاص أطلقها عليه غسان ظنا منه أنه أمير ابن اخت مسعود، وتقام الجنازة في القرية وسط حزن الاهالي وخاصة أمه وأخته سلمى وعلوي صديقه.
يذهب أمير عند خيزران ويخبرها أنه ابنها توأم يحيى، وأن جميلة و مسعود أخذاه من عندها يوم ولادته وذلك بعد إخبارها أنه مات.
يتذكر أمير كيف تربى وهو وحيد مع والدته لأن والده سافر وكان خاله مسعود هو من تكفل به، ويعمل أصدقاء أمير معه في ورشة مسعود بعد خروجهم من السجن.
يبحث حميد عن حجج الأرض التي سرقها من ناصر دون جدوى، وتطلب جواهر من أمير مساعدتها ضد سائق التاكسي الذي سرقها.
يطعن سليم - أمير بسبب شجاره معه ويتعافى أمير بعد دخوله المستشفى، ويتذكر كيف علم بقصة حقيقته وما حدث بين يحيى وغسان.
يتواجه أمير مع حميد ويطلب منه أن لا يتعرض مرة أخرى لوالدته، ويتذكر أمير فترة المستشفى وخروجه منها.
يكتشف غسان و عصابته أنهم قتلوا يحيى، ويريد أمير الانتقام لأخيه كما أنه يعد جواهر بالحفاظ عليها.
يتخيل أمير أنه يتحدث إلى أخيه يحيى ويخبره عن شعوره بالغربة التي عاشها مع عائلة ليست عائلته الحقيقية ومدى حزنه على فراقه، ثم يذهب إلى الورشة ويحطم السيارات وسط فزع مسعود منه .
يتذكر علوي جلساته مع صديقه يحيى ويشعر بالأسى على فراقه، بينما تذهب جميلة للبحث عن أمير في منزل خيزران فيطردها أمير ثم يذهب لزيارة ريحانه في المستشفى. تبحث الشرطة عن سر علاقة راجح بيحيى في محاولة للوصول إلى قاتل يحيى.
يفاجأ غسان برؤية أمير لأنه يعتقد أنه قتل لكن أمير يخبره أن يحيى هو الذي قتل، ويعيش غسان حالة من الخوف و يريد أن يجد طريقة للتخلص من أمير.
يلتقي راجح بأمير الذي غير اسمه إلى صخر، ويدخل أمير المستشفى ويجري عملية جراحية للتبرع بكليته لريحانة.
يختفي غسان ووالده فتبحث عنهما الشرطة، وتتحسن حالة ريحانة بعد تبرع أمير لها بكليته, تحمل راوية وتخاف عليها الطبيبة لصغر سنها.
يقرر أمير استكمال مشوار والده في اقتسام السد بين القبيلتين، ويتفشى مرض الكوليرا بين السكان.
يقف علوي في وجه حميد ويطالبه بعدم منع فتح السد ويهدده بعلمه أنه سبب مقتل ناصر، أما غسان فيحزن لمرض والده وعجزه عن مداواته وسط انتشار الفيروس.
يعود راجح إلى القرية ويسعى الشيخ لحل مشكلة قتل صابر القديمة وإثبات براءة راجح، وتتصالح القبيلتين وسط غضب حميد، ويخبر غسان الشرطة أن أمير مجرم وسارق.
يحتجز حميد - راجح، وأمير يبحث عنه عنده ويهدده إن لم يفرج عنه، وتستدعي الشرطة - أمير للتحقيق معه بعد ثبوت مشاركته في ترويع الناس ضمن عصابة غسان.
يدخل غسان السجن لكن لم يصدر الحكم عليه بعد ولم يثبت قتله ليحيى، أما حميد فيحترق منزله وهو بداخله لكنه يستطيع النجاة، فيما يتم فتح السد من طرف السكان بقيادة شيخ القبيله .