| 28 فبراير 2024 | مصر | نعم | ||
| 30 نوفمبر 2023 | المملكة العربية السعودية | نعم | مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي | |
| 14 فبراير 2024 | الكويت | لا | ||
| 15 فبراير 2024 | الإمارات العربية المتحدة | لا | ||
| 15 فبراير 2024 | قطر | لا | ||
| 15 فبراير 2024 | البحرين | لا | ||
| 29 فبراير 2024 | عُمان | لا | ||
| 4 يناير 2024 | المملكة العربية السعودية | لا |
| فانتازيا | |
| ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ |
| المملكة العربية السعودية |
| العربية |
| imdb | tt24060354 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | براء عالم | حوجن | 1 | |
| 2) | العنود سعود | جمارة | 2 | |
| 3) | محسن منصور | إياد | 3 | |
| 4) | نايف الظفيري | زعنام | 4 | |
| 5) | نور الخضراء | سوسن | 5 | |
| 6) | منصور آش | غرمان | 6 | |
| 7) | شيماء الطيب | والدة حوجن | 7 | |
| 8) | فاطمة سعود | 8 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ياسر الياسري | مخرج | 1 | |
| 2) | محمد الطحاوي | المخرج المنفذ | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | إسلام أوفر | composting supervisor | 1 | |
| 2) | مصطفى جاد | VFX Compositor | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | إبراهيم عباس | مؤلف الرواية | 1 | |
| 2) | ياسر الياسري | مؤلف | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | علاء عاطف | مهندس الصوت | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | خالد الكمار | موسيقى تصويرية | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | عمرو عاكف | مونتير | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أمجد يونس | فريق الإنتاج | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| محمد إسماعيل راغب | في مدينة جدة، يخوض جني طيب يعيش بين البشر مغامرات ورحلة في مواجهة الشر واستعادة حقه، محاولاً الحفاظ على التوازن بين عالمه وحياته بين البشر، وتنشأ علاقة رومانسية بينه وبين الفتاة سوسن التي تدرس في كلية الطب. 206 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
حوجن... الجني اللي خاف منا أكتر ما خوفنافي الزحمة اللي بتجري فيها أفلام الرعب ورا الخضة والدم والصراخ، بييجي فيلم زي حوجن ويفاجئك بحاجة أغرب: إنه مش عايز يخوفك بس، ده عايز يكلمك، وعايز يقولك إن...اقرأ المزيد الحكايات اللي كبرنا عليها — عن الجن، والأماكن المهجورة، والخوف من الآخر — ممكن تطلع هي نفسها المراية اللي بنشوف فيها حقيقتنا. ومن هنا نقدر نقول بكل أريحية أن حوجن مش فيلم رعب بالمعنى السطحي.... آه ممكن يبقى فيه أجواء مظلمة وفيه كيانات بتتحرك وسط العتمة، لكن بطل الحكاية مش "وحش"، هو "كائن تاني"... مختلف، بس مش مؤذي، جني بيحاول يعيش، يفهم، ويتعامل مع بشر شايفينه خطر من قبل ما يفتح بُقه ولا يقول أي كلمة. يمكن الفيلم أخدنا في خط رومانسي خفيف، وسرد شبه أسطوري، كأننا بنسمع حكاية زمان اتقالت بصوت هادي، بس خلفها رغبة حقيقية في طرح سؤال: "ليه بنخاف من المختلف؟" الرعب في الفيلم مش في الظل... في الناس اللي حوالينا، الخوف الحقيقي في حوجن مش من الكائنات، الخوف من البشر اللي يكرهوا قبل ما يتعرفوا ويسألوا، اللي أول ما يشوفوا حاجة مش مفهومة، يقولوا عليها "شر". وده اللي خلى الرعب في الفيلم هادي، مش مبهرج. ولا صراخ ولا أبواب بتتفتح وتقفل وأنوار تضئ وتغلق فيه لحظات فعلا بتحس إنك مش عارف مين يخوفك أكتر؟ الجني؟ ولا الإنسان اللي ماعندوش استعداد يفتح عينه على حاجة جديدة؟ الشخصية الرئيسية، حوجن، واللي قام بها الممثل السعودي براء عالم اتقدمت بطريقة تخليك تتعاطف معه، في عيونه كان فيه براءة، فضول، وضعف كمان، وده نادر تلاقيه في كائن خرافي. والممثلة نور الخضراء اللي قامت بدور سوسن (البشرية اللي بتدخل حياته)، أدت الدور بحس واقعي، من غير مبالغة، خلت العلاقة بينهم تمشي على حبل رفيع بين الخوف، والانجذاب، والاستفهام. التمثيل في المجمل كان مضبوط، بسيط، مافهوش تصنع، بس فيه مشاعر طالعة من تحت الجلد. والتنفيذ البصري... خطوة جريئة في سينما الرعب السعودية، ولازم نقول إن الفيلم حاول يعمل حاجة جديدة في سينما الرعب العربية بصفة عامة، فبدءا من الإضاءة، الكادرات، والمزيج بين الرعب الشعبي والخيال، كلها حاجات حسستنا إن فيه محاولة حقيقية للخلق، مش التقليد. فيه لقطات فعلا تشدك، خصوصا لما الجنيين يظهروا، أو لما الأماكن تتحول فجأة من عادية لمريبة من غير ما تستخدم مؤثرات متعبة للعين، والصورة كمان كانت محترمة، ما بتجريش، بتمشي على مهل... وده شيء يُحسب للفيلم. واعتقد أن الفيلم مش بس عن الجن، هو عن الثقافة، عن القصص اللي كانت بتتحكي لنا وإحنا أطفال، عن فكرة "المس"، و"البيت المسكون"، و"الولد اللي بيشوف حاجات ماحدش شايفها"، كل ده طلع مش خرافة، لكن مادة خام لفيلم بيحاول يقول: "إحنا عندنا رعب... بس بطريقتنا، من جُوانا، مش مستورد." في النهاية حوجن مش فيلم بيركز على الرعب السطحي، هو محاولة صادقة لسرد قصة من قلب مجتمعنا، بكائن خرافي مش غريب علينا، لكن اتقدم لأول مرة كشخصية عندها مشاعر، عندها قضية، مش بس ضل بيظهر فجأة. هو ممكن ميكونش أحسن فيلم رعب في تاريخ السعودية، لكن واحد من أكتر الأفلام العربية اللي حاولت تفكرنا إن الرعب مش دايما لازم يكون مخيف، أحيانا، كل الحكاية... إنك تبطل تخاف، وتبدأ تفهم. |