تهرب ميا من لبنان مع طفليها زين وشمس بسبب انفجارات عام 2014، ولكن تتعرض الحافلة لحادث، فيختفي الطفلان، وما زالت ميا وحازم يبحثان عن الطفلين بعد مرور أكثر من 10 سنوات.
تقابل ميا - شخصًا يخبرها بوجود جار تبنى طفلة بعد تعرضها لحادث عام 2014، فتذهب ميا وحازم للتأكد من كلامه، مما دفعهما لعمل تحليل الوراثة لتلك الطفلة.
تلجأ ميا للمهدئات ويحاول حازم التقرب منها وإصلاح العلاقة بينهما مرة أخرى، بينما يفكر في إنهاء علاقته مع أليسار.
تُصدم ميا بعد مشاهدة صور سيلا ابنة فادي في طفولتها للشبه بينها وبين ابنتها الضائعة شمس، وتلجأ ميا لأبو عمار لتأخذ منه حبوبًا مهدئة بعد سلبية نتيجة تحاليل الوراثة مع راما.
تحاول ميا التقرب من عائلة فادي بعد علمها من حازم أن سيلا ابنتهم بالتبني بعد تعرض هناء لحادث فقدت رحمها على إثره.
يتوتر فادي وهناء بعد مواجهة ميا لهما بصور شمس وهي صغيرة ليكتشفا أنها سيلا، ويتأكد حازم من تبنيهما لشمس بعد أسبوع من الحادث ويواجه فادي بذلك، مما يضطر فادي وهناء للتفكير في السفر والابتعاد.
يرفع حازم دعوى قضائية ضد فادي وهناء، فيضطر فادي لطلب حل الأمر وديًا مراعاة لنفسية سيلا التي رفضت وجود ميا وحازم عند علمها بالحقيقة، ويستغل أبو عمار - شرارة للاستيلاء على ورشة عادل لاستغلالها في تخزين المخدرات.
يطلب فادي وهناء من حازم مهلة لإقناع ميا بالواقع والذهاب للعيش معه، ويُغمى على شرارة أثناء بيعه المخدرات لميا فتنقله إلى المستشفى.
يحاول حازم وميا التقرب من سيلا لكنها ترفض العيش معهما وتطلب الرجوع لبيت فادي وهناء، وتتشاجر أليسار مع حازم لانشغاله عنها فيطالبها بإنهاء علاقتهما.
يستغل أبو عمار - شرارة للاستيلاء على ورشة عادل، ولكن يخيب شرارة ظنه ويفسد محاولة الاستيلاء على الورشة، ويحاول حازم بمساعدة فادي الوصول إلى الشخص الذي أحضر لهم سيلا محاولًا معرفة معلومات عن زين.
بناء على نصيحة الأخصائي النفسي، يحاول حازم إقناع ميا بالسماح لفادي وهناء بزيارة سيلا، ويتسرب خبر تبني سيلا للصحف، وتُنقل سيلا للمستشفى، وتكتشف ميا خيانة حازم لها مع أليسار ولكنها تختار عدم مواجهتهما.
بعد تعرض سيلا لصدمة عصبية، يعرض حازم على فادي إعادتها إليهم مؤقتًا لحين تحسن حالتها، فتنهار ميا لذلك القرار، ويساعد فادي - حازم في البحث عن أبو عمار الذي أحضر له سيلا ليأخذ منه أي معلومات تخص زين.
يخفي عادل وزوجته - شرارة وأمه ونسيم بعد ضرب أبو عمار لهم، ويهدد عاصي - عادل بإيذائه إن لم يعطه الورشة، وتتذكر سيلا ذكرياتها قبل الحادث ويخبرها فادي ببحثهم عن شقيقها زين.
يُبلغ شرارة عن تجارة والده وعمه بالمخدرات، ويحاصر الأمن بيت عاصي، ويطلق أبو عمار الرصاص على شرارة وقت وجود ميا في المكان، فتُحبس الأخيرة، ويواجه حازم وفادي - أبو عمار ليعرفا مكان زين، وتواجه ميا - حازم بعلاقته بأليسار.
يعترف أبو عمار لفادي وحازم بعدم بنوة شرارة ونسيم له، وبكون شرارة هو زين ابن حازم وميا المفقود، ويذهب زين للعيش مع حازم وميا، وتنضم لهم شمس وتتقبل عائلتها الجديدة، ويتكفل حازم وميا بمصاريف نسيم.