تعديل بيانات: فيلم - ريستارت - 2025


    معلومات أساسية

    اسم العمل ريستارت
    الاسم بالإنجليزية Restart
    نطق الاسم بالإنجليزية Restart
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2025
    مدة العرض بالدقائق 95
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان الإعلان الرسمي لفيلم (ريستارت)
    تاريخ العرض
    29 مايو 2025 مصر نعم
    28 مايو 2025 العراق لا
    28 مايو 2025 الكويت لا
    28 مايو 2025 تونس لا
    28 مايو 2025 المملكة العربية السعودية لا
    28 مايو 2025 الأردن لا
    28 مايو 2025 عُمان لا
    28 مايو 2025 البحرين لا
    28 مايو 2025 المغرب لا
    28 مايو 2025 لبنان لا
    29 مايو 2025 الإمارات العربية المتحدة لا
    29 مايو 2025 سوريا لا
    تصنيف العمل
    ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
    ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    المنطقة
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) تامر حسني محمد عبدالغفار 1
    2) هنا الزاهد عفاف 2
    3) باسم سمرة الجوكر 3
    4) محمد ثروت علاء 4
    5) عصام السقا بنهاوي 5
    6) ميمي جمال عواطف 6
    7) محمد رجب الضابط - ضيف شرف 7
    8) إلهام شاهين بنفسها - ضيف شرف 8
    9) أحمد حسام (ميدو) بنفسة - ضيف شرف 9
    10) شيماء سيف بنفسها - ضيف شرف 10
    11) إبراهيم أبو عوف 11
    12) رانيا منصور والدة حبيبة 12
    13) طارق سليمان الطبيب 13
    14) طاهر أبو ليلة (طاهر فاروز) عزام 14
    15) عيد أبو الحمد سمير 15
    16) توانا الجوهري حبيبة 16
    17) السيد أسامة حسام 17
    18) مصطفى يوسف قرموط البحر 18
    19) جوهرة لولا 19

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) تامر حسني غناء 1
    2) رضا البحراوي غناء 2
    3) ساري هاني موسيقي تصويرية 3

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سارة وفيق مخرج 1
    2) مي وائل اسكريبت ملابس 2

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسام حسني منتج الفيلم 1
    2) فيلم سكوير للإنتاج منتج 2

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أيمن بهجت قمر مؤلف 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمر دسوقي مصور مشاهد الماء 1

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عباس صابر مشرف على تنسيق المناظر 1

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) طارق علوش مكساج 1

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مصطفى جاد VFX Compositor 1

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمرو عاصم تريلر الفيلم 1

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رامز نبيل مونتير مساعد 1

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    أحمد هشام في إطار من الكوميديا، يحلم (محمد)، وهو فني صيانة هواتف بسيط، بالزواج من حبيبته المؤثرة المغمورة على مواقع التواصل (عفاف)، ويجدان أن السبيل الوحيد لتحقيق حلمهما هو المال، فيقرران التعاون مع عائلتيهما لملاحقة الشهرة. 214

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    "ريستارت"... محاولة لإعادة التشغيل، لكن الجهاز فاصل صوت وصورة

    في زمن بقت فيه الأفلام بتخرج من تحت عباءة "التريند"، وبقى البوستر أهم من الحبكة، رجع لنا تامر حسني بفيلم اسمه ريستارت… رجوع كان المفروض يكون صاخب، قوي، ومليان...اقرأ المزيد نضج فني بعد غياب سنتين فقط…لكن الحقيقة تحس أنهم خمس سنين أنت هتتفرج وهتحس إن الفيلم هو اللي محتاج ريستارت مش البطل! فيلم بيبدأ وكأن عنده فكرة… يمشي شوية، يتحول لحب…يمشي شوية كمان، يبقى وعظ اجتماعي…وفجأة تلاقي نفسك بتتفرج على مشهد مش فاهم هو تبع أنهي فيلم بالضبط. في السطور الجاية، هنفكر مع بعض ليه الفيلم ده كان ممكن يكون خطوة قوية… لكنه قرر ياخد السلم بالعكس. في فيلم ريستارت بنشوف المخرجة سارة وفيق وهي بترجع تشتغل مع تامر حسني للمرة التالتة، بعد أفلام (مش أنا وتاج). والسؤال هنا مش بس عن استمرارية التعاون، لكن عن جدواه فعلاً وهل فيه تطور حاصل ولا إحنا بنلف في دايرة مغلقة. سارة وفيق بدأت مع تامر كمخرجة مساعدة في فيلم (عمر وسلمى 3)، وده بيخلينا نشوف إنها جاية من خلفية فيها تجربة معاه واضحة وميل للنمط الجماهيري. وده انعكس على شغلها كمخرجة – شغلها دايمًا بيحاول يوازن بين الكوميديا الخفيفة والمشاعر السطحية، من غير ما يدخل في العمق الحقيقي للشخصيات أو للدراما. في ريستارت، واضح إن فيه نوع من إعادة التدوير في طريقة الإخراج والتعامل مع تامر حسني كمشروع، مش كممثل. فيه دايمًا صورة مرسومة لتامر: البطل الطيب، اللي بيتحول، اللي بيمر برحلة فيها تطور، وده اتكرر بحذافيره من مش أنا لـ تاج وها هو في ريستارت كمان. الفرق هنا إن الفيلم كان محتاج رؤية إخراجية مختلفة تمسك فكرة "التحكم بالسوشيال ميديا في قراراتنا" وتقدمها بأسلوب بصري ذكي أو ساخر أو حتى سوداوي... لكن سارة وفيق فضلت تكمل بنفس السكة: ضوء ناعم، كادرات نمطية، مونتاج سريع لكن من غير عمق بصري أو إيقاع داخلي للمشهد. وده بيخلينا نسأل: هل التعاون دا مستمر علشان فيه توافق فني فعلي؟ ولا علشان تامر محتاج حد "ينفذ" رؤيته وهو يفضل المتحكم الأول في المشروع، وسارة قادرة تقدم ده بسهولة ومن غير اصطدام؟ واحدة من أكتر الحاجات اللي تضايقك وانت بتتفرج على ريستارت، هو إحساس الانفصال التام بين المشاهد. كأن كل مشهد مكتوب لوحده، متصور لوحده، ومتركب على Timeline من غير ما حد يفكر: المشهد اللي قبل ده كان بيقول إيه؟ والمشهد اللي بعده هيبني عليه إزاي؟ يعني مثلاً، تلاقي مشهد فيه موقف درامي أو صدمة بتحصل للبطل، وبعده على طول مشهد كوميدي بموسيقى خفيفة وكأن مفيش حاجة حصلت. أو تلاقي شخصيتين بيتخانقوا، وبعدها بلقطة واحدة بيتكلموا عادي كأن الخناقة دي متصورتش أصلاً. مفيش تصاعد... مفيش انتقال طبيعي في الانفعالات. اللي ناقص هنا هو الـ"Glue" – اللاصق اللي بيربط المشاهد ببعضها. السيناريو مش بيخدم ده، والمونتاج كمان زاد الطين بلّة. تحس كأن فيه إصرار على الاختصار، على القفز بين المواقف بسرعة عشان نلحق كل حاجة... لكن ده بيكسر الإحساس بالزمن، وبالتدرج، وبالواقعية. لما فيلم يحاول يحكي عن تحول شخصية أو تغيّر في طريقة تفكيرها، لازم يحسسك إن في رحلة بتحصل قدامك — فيها لحظات ضعف، تردد، مواقف بتغيّر، حاجات بتسيب أثر. كأن الفيلم نفسه مستعجل، بينط من مرحلة للي بعدها من غير ما ياخد نفس، فـمافيش حاجة بترسّب فيك أو فيه. حتى العلاقات بين الشخصيات فيها نفس المشكلة. البطل والمؤثرة – مثلاً – تحول علاقتهم مش باين له مبررات، والحوارات بين الشخصيات أوقات كتير بتبقى كأنها معمولة عشان توصل نقطة مش عشان تكشف شخصية أو تطورها. ببساطة: الفيلم مش مترابط. ومشهد ورا مشهد، بتحس إنك بتتفرج على إعلان طويل أو كليب مجمع، مش على قصة واحدة بتتشاف بتسلسل طبيعي. أيمن بهجت قمر هو اسم دايمًا مرتبط بـ"الخفيف اللذيذ"، أو النوعية اللي بتحاول تضحك وتسلي من غير ما تتعمق. لكن اللي حصل في ريستارت يخلينا نسأل بجد: هل ده أسوأ سيناريو كتبه أيمن من ساعة ما بدأ يكتب سينما؟ فيلم البدلة – أول تعاون له مع تامر حسني – كان بسيط، لكنه كان مترابط، كوميديا واضحة، وماشي على نغمة واحدة، حتى لو مش عبقري. الجمهور اتقبله، والمواقف كانت منطقية جوا عالمه. لكن في ريستارت... الموضوع مختلف تمامًا. السيناريو هنا مهلهل، فعلاً. بمعنى إنك تحس إن كل سطر حوار مكتوب بسرعة، وكل مشهد مكتوب كأنه "ينجز" موقف مش "يبني" لحظة. الكلام اللي بيتقال بين الشخصيات ملوش طابع. تحسي كأنهم بيكلموا بعض بالـ"كليشيه"... جمل مأخوذة من أفلام تانية أو من بوستات فيسبوك. مفيش عمق، مفيش صوت مميز لأي شخصية. أي حد في الفيلم يقدر يقول أي جملة، وهتلاقيها مناسبة له، وده دليل على غياب الهوية الفردية في الكتابة. والأسوأ؟ إن فيه استسهال واضح في التعامل مع البناء الدرامي. فيه كذا موقف مقتبس أو مستوحى – بحرفية مقلقة – من أفلام تانية لتامر حسني أو أنه يفضل يذكر فيلم عمر وسلمى في كذا موقف، مش لاقي حاجة يقولها وبدل ما يبني الشخصيات، أيمن بهجت قمر لجأ لـ"الحشو": ضيوف شرف كتير، بس من غير أي وظيفة درامية. نشوف إلهام شاهين، شيماء سيف، أحمد حسام ميدو، محمد رجب وغيرهم… ليه؟ هل الشخصية اللي بتعملها إلهام شاهين مثلاً أضافت حاجة للقصة؟ هل ظهرت شيماء سيف عشان تضحكنا فعلاً؟ ولا علشان نكتب في الدعاية إن الفيلم فيه "نجوم كبار وضيوف شرف"؟ وده يخليني أقول بصراحة: ده نوع من السينما بيعتمد على اسم الممثل مش على القيمة، على "الضربة الجماهيرية" مش على الفن. الفيلم بدل ما يعالج فكرته الأساسية بقى بيقدمها كـ "إفيه" متكرر من غير معالجة ولا تجديد. والنتيجة: ضياع فكرة كويسة، وسط سيناريو مرتبك، ومشاهد باردة، وضيوف شرف بيتعاملوا كأنهم فواصل إعلان. هنا الزاهد بتظهر للمرة التانية جنب تامر حسني بعد فيلم بحبك، وملحوظ جدًا إن فيه كيمياء ظاهرة بينهم. هما الاتنين عندهم قدرة على إنهم يخلقوا حالة رومانسية خفيفة وسريعة، وده ظاهر في مشاهدهم سوا، حتى لو السيناريو ما ساعدهمش كفاية. لكن في ريستارت، وهنا نكون صرحاء، أداء هنا الزاهد فيه أوڤر شديد في مناطق كتير. تحس إن عندها طاقة عالية جدًا – يمكن نابعة من طبيعة شخصيتها أو رغبتها في إثبات وجودها وسط نجوم كبار – لكن ساعات الطاقة دي بتبقى مش في مكانها. بتضحك زيادة، بتتكلم بسرعة، بتقاطع الكلام من غير إحساس بالمساحة، كأنها دايمًا عايزة تفرض إيقاعها على المشهد حتى لو السياق مش محتاج كده. وده بيظهر أكتر في مشاهد المفروض يكون فيها هدوء أو حوار عاطفي... بتحس إن الأداء مش موزون، وكأنها ممثلة شطرة بتشتغل "بزيادة" عشان تطلع طبيعية، فتوصل بشكل مصطنع. مع ذلك، منقدرش ننكر إن هنا الزاهد بقت واحدة من أبرز الوجوه النسائية في السينما دلوقتي. قدرت في وقت قصير تسيطر على مساحة كبيرة، وتشارك في أعمال جماهيرية ناجحة، حتى لو مش دايمًا فنيًا متكاملة. عندها حضور، شكل محبب، خفة دم، وبتعرف توصل بسرعة للمتفرج. لكن في فيلم زي ريستارت، اللي كان محتاج شخصية مؤثرة فيها عمق وغموض شوية، كان من الأفضل تهدي من إيقاعها وتشتغل على "السكوت" مش على الكلام بس. ممكن نقول إنها ماخدتش فرصة كفاية تبني الشخصية، ويمكن ده عيب سيناريو وإخراج أكتر منه تقصير منها، لكن النتيجة النهائية: أداء متوتر، متسرّع، وفيه لحظات فيها افتعال واضح. وجود محمد ثروت في أفلام كتير بقى شبه مضمون، خصوصًا في أي فيلم بيحاول يعمل توازن بين الرومانسية والكوميديا. بس في ريستارت، دوره فعلاً يُعتبر نموذج حي على "الوجود لمجرد الوجود". تحس إنهم جابوه لأن "لازم نضحك شوية"، فركبوا له كام مشهد ملوهمش أي علاقة بالخط الرئيسي، ولا حتى الجانبي. بيظهر… بيضحك ضحكته اللي الناس حفظاها… بيهرش شوية… يرمي كلمة… يختفي. بس هل الشخصية دي كانت لازمة؟ هل كان فيه وظيفة درامية؟ هل ساعد في تطور البطل؟ هل كان ليه أثر على الحدث؟ الجواب ببساطة: ولا أي حاجة من دول. ده نوع من التوظيف الاستهلاكي للممثل. محمد ثروت عنده موهبة كوميدية فعلًا، بس هنا بيتم استخدامه زي ما بنستخدم "فواصل إعلانية بين المشاهد"، مش كممثل عنده دور أو حضور له معنى. اللي يزعل فعلًا، إن محمد ثروت عنده إمكانيات أكبر من كده. شفناه في أدوار قبل كده فيها بعد إنساني أو حتى كاريزما خاصة. بس ريستارت قلل من قدره، وقدم لنا "نسخة مكررة من محمد ثروت"، اللي بيظهر شوية ويمشي من غير لا مقدمة ولا تبرير. وده بيكشف لنا مشكلة أوسع في الفيلم: الاستخفاف بالوظيفة الدرامية للشخصيات. ناس داخلة وخارجة بس عشان يضحكوا أو يملوا فراغ… مش عشان يخدموا فكرة أو يضيفوا بعد. الحقيقة اللي مفيش جدال فيها: ريستارت فيلم معمول عشان تامر حسني. البطل، وهو السبب في كل ضيف شرف ظهر، وكل كادرات "الإلهام العاطفي" اللي الفيلم متخم بيها بس المشكلة المرة دي مش في إن الفيلم على قده... المشكلة إنه عايز يكون أكبر من قدراته، فبقى من كل لون حتة، ومن غير لون حقيقي يمشي عليه. تحس تامر رجع من الغياب ومعاه شنطة مليانة أفكار: شوية من فيلم اجتماعي عن تأثير السوشيال ميديا... شوية من قصة حب من النوع "أنا عايز أتغير علشانك".. شوية ضيوف شرف علشان الجمهور يتبسط... شوية عِبر أخلاقية كأننا في برنامج توعوي... شوية كوميديا محمد ثروت وشيماء سيف... وشوية رومانسية بكادرات تبكي على البيانو! لكن النتيجة؟ خلطة بدون نكهة. تامر حسني مش ممثل ضعيف، بالعكس، عنده كاريزما وشخصية شاشة محبوبة. بس الفرق بين النجم وبين الفنان الحقيقي، هو إن الفنان لما يرجع، يرجع بحاجة واعية ومدروسة، مش مجرد رغبة في الوجود. وريستارت واضح فيه إنه "راجع وخلاص"، من غير ما يكون عارف هو راجع بـ"إيه بالضبط؟" وسط كل التخبط الفني اللي في ريستارت، بنلاقي فكرة أساسية ممكن نقول إنها "المنقذ الوحيد" للعمل: تأثير الانترنت على حياتنا، وعلى هويتنا، وعلى قراراتنا. ودي نقطة رغم إنها مطروحة قبل كده في أعمال مختلفة، لكن فعلاً لسه معاصرة، ولسه مؤثرة، ولسه تستحق الطرح. تعال نقول كمان موضوع الأغاني بصراحة كانت حلوة جدا وخادمة الأحداث بشكل كبير اعتقد دي من أهم الحسنات في الفيلم بمعنى تاني: ريستارت بيطرح سؤال مهم… بس ماجاوبش عليه صح. رغم إن الفيلم مليان مشاكل فنية وسينمائية من كل نوع، لكن فيه نواة فكرة كويسة: السوشيال ميديا مش بس شغف أو شغل… دي بقت أزمة وجود، وده شيء يستحق المعالجة فعلًا. فلو في حاجة ممكن نقول إنها "تحسب للفيلم"... فهي محاولته لمواكبة موضوع مهم وإنساني، حتى لو المعالجة خانته، والكلام اتقال من بره من غير ما يمسّ القلب بصدق. تقييم نهائي: 4 من 10. فيلم خفيف، بس خفيف لدرجة إنه يطير من دماغك بعد ساعة، ومش هتفتكر منه غير شوية ضحك.
    Rahma

    فيلم تحت المستوى ولكن الأسوأ: الترويج للمخدرات

    لم يكن الفيلم مجرد خيبة أمل من حيث المستوى الفني، بل شكّل صدمة حقيقية لما تضمنه من رسائل غير مسؤولة، أخطرها الترويج غير المباشر للمخدرات وكأنها أمر عادي، لا...اقرأ المزيد يستحق الإدانة أو حتى التوقف عنده. لقد اعتدنا -مع الأسف– على الترويج غير المباشر للخمور والعنف في كثير من الأعمال الفنية، لكن ما لا يمكن ولا يجب أن نعتاد عليه هو تطبيع المخدرات وعرضها في سياق من “اللا مبالاة”، خاصة دون أن تُظهر عواقبها الكارثية أو حتى إشارات نقد لها. هذا النوع من الطرح لا يليق بمجتمع يعاني بالفعل من أزمات متعلقة بالإدمان بين الشباب، ولا يمثل بأي شكل الواقع المصري أو ثقافتنا. الأغرب أن الفيلم مرّ دون رقابة واضحة على هذا المحتوى، وهو ما يطرح سؤالًا كبيرًا: أين دور الجهات المسؤولة عن مراجعة ما يُعرض على الجمهور؟ كيف يُسمح بتمرير رسائل تستخف بخطورة المخدرات تحت شعار “الحرية الفنية”؟ وهل أصبح تقديم مشاهد كهذه أمرًا عاديًا لمجرد أن بعض الأعمال السابقة فعلت ذلك دون محاسبة؟ من ناحية فنية، لم يكن الفيلم مقنعًا لا في السيناريو ولا في الأداء. الحبكة ضعيفة، والحوارات سطحية، بل حتى شخصية “تامر حسني” التي كنا نتوقع منها نضجًا أكبر في هذه المرحلة من مسيرته، جاءت فقيرة في العمق، ومخيبة للآمال. لم نتوقع أن يكون هذا مستوى فيلم من بطولته، خاصة بعد تجاربه الناجحة السابقة التي جمعت بين الترفيه والرسائل الهادفة. إن الفن أداة مؤثرة، وله دور في تشكيل وعي الأجيال. لذا فإن التهاون في محتوى مثل هذا الفيلم، وتمرير رسائل خطيرة من خلاله، يُعد أمرًا غير مقبول، ويتطلب إعادة نظر جادة في مسؤولية الفنان أولًا، والرقابة ثانيًا