تتشاجر دغباشة مع اللود لرغبته في عمل ابنها في مصنع الحديد مع حمادي وتركه للدراسة، أما نصرة فتلوم بدر على كسله الدائم وعدم اهتمامه بمستقبله.
تغضب نصرة من مكوثها دائمًا لوحدها في المنزل، فتذهب عند والدتها، ويدعو أحمد - أخته وصديقتها للاحتفال بعيد ميلادهما معًا في المقهى.
يختفي بدر فتبحث عنه والدته في كل مكان حتى يعود إلى المنزل بعد فشله في السفر إلى إسبانيا، ويُقبض على عثمان، بينما يسعى حمادي للمشاركة في مشروع مع أحد العمال.
يُحقق مع عثمان بتهمة سرقة خزينة المدير في المصنع، بينما تتقدم فاطيميتو للدفاع عنه، ويتفق أحمد مع فاطيميتو على البحث عن دليل براءة عثمان بالذهاب إلى المصنع والتحدث مع الحارس مهدي.
تتعرض ريم ومحمود لمحاولة السرقة من قِبل رجلين، فتهرب ريم ويُنقل محمود إلى المستشفى في حالة سيئة بعد فقدانه الوعي، أما فاطيميتو فلا تزال تبحث عن سر سكوت عثمان وعدم الدفاع عن نفسه.
تعود ريم إلى منزلها خائفة، ثم تخبر والدتها بما جرى، ويلاحظ بدر تغير حالة أخته، وتقرر نصرة العودة للعمل صحفية.
لا تزال ريم متوترة بسبب ما حصل لها، فتقرر والدتها إيجاد حل ومعرفة ما جرى لمحمود، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن بصمات الرجلين اللذين ضربا محمود.
تعود نصرة للعمل في الصحافة فتلتقي بالضابط للحصول على بعض المعلومات التي تخص قضية السرقة، وتعود ريم إلى حياتها العادية بمساعدة والدتها لكنها يغمى عليا إثر رؤية الشرطة أمام المنزل.
يُقبض على ريم للتحقيق معها فتذهب معها فاطيميتو إلى قسم الشرطة، فيُفرج عنها وتُعتبر شاهدة عيان، وتراقب الشرطة - فريد وحمادي للوصول إلى المجرمين.
يفيق محمود من الغيبوبة فيتذكر ما حصل له، ويختفي حمادي ويترك سيارته مفتوحة أمام المصنع، فيبلغ الحارس - الشرطة ووالده اللود.
يغمى على اللود ويُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة وسط حزن زوجته وابنته، ويلتقي مهدي ببرتلو ويسأله عن مكان حمادي، ويتهمه بطريقة غير مباشرة بخطفه، ويُفرج عن عثمان بعد ثبوت براءته.
يموت اللود في المستشفى، وأثناء بحث ابنته عنه، تكتشف زواجه من امرأة ثانية، أما حمادي فلا يزال مختفيًا وتبحث عنه الشرطة.
يذهب الضابط لزيارة محمود في المستشفى، ويحاول أن يأخذ منه أية معلومة حول الملثمين اللذين ضرباه، بينما يبحث مهدي عن حمادي.
تذهب نصرة إلى المصنع وتبحث في مكتب والدها عن الوثائق المتعلقة بأملاكه، كما تتشاجر مع زوجة والدها منا، التي بدورها تطالب بنصيبها في التركة، ويعيش حمادي في منطقة على شاطئ البحر وهو فاقد للذاكرة.
يذهب عثمان لزيارة أخته وتعزيتها، بينما يبدي ابنه أحمد إعجابه بابنة عمته، ويُخطف محمود من قبل رجلين، ويتذكر حمادي صوت والده، لكنه لا يتمكن من معرفة هويته.
تصل الشرطة إلى مساعد رئيس العصابة الذي اختطف محمود، ويدعى روبلا، ويعمل حمادي في صيد السمك مع مسعود، وتخطف مجموعة من الملثمين - محمود والرجلين اللذين اختطفاه.
تزور نصرة - ريم ومنا، لكن تخبرها الأخيرة أن كل أملاك اللود مسجلة باسمها، ويطلب روبلا من رجاله إيجاد محمود حيًا أو ميتًا.
يكتشف أحمد أن اللود عمه، وتموت والدة مهدي إثر إجرائها لعملية جراحية، ويغار الصيادون من حمادي بسبب رزقه الوفير وحب الزبائن له، وتحتجز الشرطة - محمود خوفًا على حياته من العصابة.
يخرج محمود من قسم الشرطة بعد موافقته على التعاون مع الضابط، ويطلب محمود يد ريم لكنها ترفض، فيما تتوطد علاقتها بأحمد، وتساعد فاطيميتو - ريم ووالدتها في توزيع تركة اللود.
يذهب مهدي إلى منزل منا فتطرده إثر رؤيته يتحدث مع ابنتها ريم، ويتصل بدر بوالدته من رقم هاتف في إسبانيا، أما حمادي فيحاول استعادة ذاكرته فور رؤيته للهاتف الخلوي.
يستدعي الضابط - نصرة ويخبرها بتحريه عن مكان حمادي ويطمأنها عليه، وتذهب منا إلى المصنع وتجتمع بالعمال لتخبرهم أنها أصبحت المسؤولة الوحيدة في المصنع، أما مهدي فيقدم شهادة ميلاده لنصرة ويخبرها ببنوته للود.
تكتشف منا بيع حمادي لأملاك اللود، ويطالب مهدي بنصيبه في المصنع باعتباره ابنًا شرعيًا للود، أما نصرة فتسعى لمعرفة حقيقة بيع حمادي للأملاك.
يطلب روبلا من مهدي إيجاد حمادي مقابل العمل معه، وتبيع منا المصنع والفيلا بعد تزوير المستندات، فتلجأ نصرة لأحمد حتى يجد حلًا لهذه المشكلة.
تكتشف منا وقوعها ضحية التحايل، فتصاب بالجنون وتمكث في المستشفى وسط حزن ريم، فيما يحاول مهدي البحث عن خيط يوصله لأخيه حمادي، فيشك في أن لروبلا يدًا في خطف حمادي.
يزور عثمان - دغباشة ونصرة طلبًا للتصالح، ويلتقي روبلا بمحمود ويطلب منه التعاون مع العصابة في توزيع المخدرات، فيما تراقب الشرطة تحركات العصابة للوصول إلى كبيرهم.
يساعد أحمد - نصرة في إيجاد النصابين الذين استولوا على مصنع والدها، ويتشاجر حمادي مع شابين يراقبانه في كل مكان.
ينقل رجال محمود صناديق المخدرات من الواحة بقيادته، وفي الطريق يتعرضون للسرقة من قبل أفراد عصابة روبلا.
يحقق الضابط مع مهدي وروبلا بخصوص صفقة المخدرات، كما يطلب منهما إخباره بعلاقة حمادي بالعملية، ويذهب رئيس العصابة إلى مكان سرقة المخدرات للقاء رجاله.
يعثر مهدي على حمادي فيخبره بما جرى أثناء غيابه، وتفرح عائلة حمادي بعودته سالمًا، فيما يلتقي مهدي بروبلا كي يتمكن من الحصول على معلومات حول صناديق المخدرات.
يستعيد حمادي المصنع ويشغله من جديد، ويعين مهدي مديرًا له، وتخرج منا من المستشفى، ويقدم لها حمادي مفتاح الفيلا بعد أن اشتراها ويطلب منها جمع شمل العائلة، ويُقبض على عصابة المخدرات وروبلا أثناء قيامهم بصفقة جديدة.