Bridget Jones: Mad About the Boy (Bridget Jones 4)  (2025)  بريدجيت جونز: مجنونة بالصبي

5.4

بعد أربع سنوات من وفاة مارك، تبدأ أحداث الفيلم حيث أصبحت بريدجيت الآن أرملة وأم لطفلين صغيرين، وكأم عزباء تحاول التنقل في عالم جديد من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، حيث لديها حالتان من...اقرأ المزيد الحب في حياتها - أحدهما شخصية أصغر سناً بكثير، والثاني، مدرس أحد أطفالها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد أربع سنوات من وفاة مارك، تبدأ أحداث الفيلم حيث أصبحت بريدجيت الآن أرملة وأم لطفلين صغيرين، وكأم عزباء تحاول التنقل في عالم جديد من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة،...اقرأ المزيد حيث لديها حالتان من الحب في حياتها - أحدهما شخصية أصغر سناً بكثير، والثاني، مدرس أحد أطفالها.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

Bridget Jones: Mad About the Boy حين تصبح العودة عبئًا

تعود بريدجيت جونز من جديد، ولا أخفي أنني كنت مترددة في مشاهدة الجزء الرابع من هذه السلسلة، لا لأنني فقدت الاهتمام بالشخصية، بل لأنني شعرت أن حكايتها قيلت واكتملت. لكن الفضول تغلب. كنت أبحث عن شيء يشبه الحنين، عن ذلك المزيج الغريب من الخفة والصدق الذي ميّز بريدجيت منذ ظهورها الأول. ولكن ما شاهدته كان أقل مما تمنيت، وأقل حتى مما توقعت. فيلم "Bridget Jones: Mad About the Boy" هو محاولة للعودة ولكن بطريقة عبثية، فلم يضحكني أبدا ما كانت تفعله بريدجيت في مشاهدها بهذا الفيلم كما كانت تضحكني قديما في...اقرأ المزيد الأجزاء السابقة الفكرة عظيمة، التنفيذ لا الفيلم يبدأ من حيث تركتنا الرواية: مارك دارسي مات. نعم، مارك، الرجل الوحيد الذي آمن ببريدجيت عندما لم يؤمن بها أحد، أصبح مجرد صورة في إطار. وهي الآن أم لأطفال، تحاول أن تستعيد إيقاع الحياة، فتقع من جديد — وفي أكثر لحظاتها هشاشة — في علاقة مع شاب أصغر منها، ثم تظهر أمامها فرصة لحب ناضج مع معلم أطفالها. في الظاهر، هناك الكثير لتُبنى عليه قصة ناضجة: امرأة في منتصف العمر، فقدت حب حياتها، تحاول أن تعيد اكتشاف نفسها، أن تُحب مجددًا، أن تربّي أبناءها، أن تكون قوية رغم كل شيء. لكن بدلًا من التعمق في هذا كله، اختار الفيلم أن يعود إلى منطقة الراحة: كوميديا المواقف، واللبس السخيف، والحوارات السريعة التي تشبه الضحك على أطراف الجروح. القصة تتنقل بين محاور كثيرة دون أن تستقر على واحدة. هل هي عن الحزن؟ عن الأمومة؟ عن فرص الحب الثانية؟ عن صدمة الفقد؟ أم عن العودة للسوق العاطفي؟ الفيلم لم يحسم موقفه، ونحن كمتفرجين تائهون في منتصف كل هذه الخيوط. السيناريو كُتب بنوايا طيبة، لكنه وقع في فخ التردد. هناك لحظات فيها دفء حقيقي، خاصة في مشاهد بريدجيت مع أطفالها أو عندما تتحدث عن مارك، لكن هذه اللحظات قليلة وسط بحر من الحوارات التي بدت وكأنها خرجت من (كتاب كيف تصبح رومانسيا) كل شيء بدا كما لو أنه محاولة لإرضاء الجميع: الجيل الجديد الذي لا يعرف بريدجيت إلا عبر "ميمز" الإنترنت، والجمهور القديم الذي نشأ على صوت مذكراتها. النتيجة؟ نكهة باهتة لا تنتمي بالكامل إلى أي منهما. المؤلم أكثر أن الفيلم لم يسمح لبريدجيت أن تتغير. هي لا تزال الفتاة ذاتها، تسقط في الطين، ترتبك أمام الرجال، وتقول أشياء غير مناسبة. وهذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، لكن بعد كل ما مرت به، ألم يكن من المنطقي أن نرى نسختها المتطورة، ولو قليلاً؟ السيناريو لم يمنحها المساحة لتنضج، بل جعلها سجينة لنسخة سابقة منها، كما لو أن تطورها خطر على روح السلسلة. الشخصيتان الجديدتان، الشاب الوسيم الذي يشبه إعلان عطر، والمعلم الناضج المتفهم، لم يحصلا على فرصة كافية لنفهمهما أو حتى نُعجب بهما. كلاهما كانا مجرد أدوات لتحريك قصة الحب، لا أكثر. حتى عودة دانيال كليفر (هيو جرانت) بدت كأنها إرضاء لجمهور معين، لا جزءًا حقيقيًا من القصة. النتيجة؟ تشتت. الفيلم يتحرك في كل الاتجاهات، لكنه لا يصل إلى أي مكان عاطفي عميق. تشعر كأنك شاهدت مجموعة حلقات من مسلسل، لا فيلمًا له وحدة ومركز. أما بالنسبة ﻷداء رينيه زيلويجر لا تزال تعرف بريدجيت كما تعرف نفسها. حضورها وحده كافٍ لأن نتابع المشاهد حتى لو لم تقل شيئًا. فيها تلك الهشاشة الممزوجة بالعناد، وهي لا تزال تملك تلك القدرة العجيبة على جعلك تبتسم وتدمع في الوقت نفسه. شيواتال إيجيوفور قدم أداء ناعمًا ومتزنًا، لكنه لم يُمنح ما يكفي من مساحة ليُظهر شيئًا مختلفًا. ليو وودال كان لطيفًا، لكنه نسخة مكررة من مئات الشخصيات الرومانسية التي شاهدناها من قبل. في النهاية، "Bridget Jones: Mad About the Boy" ليس فيلمًا سيئًا بحد ذاته، لكنه ليس الفيلم الذي كنا نحتاجه من بريدجيت. وقد تكون هذه أسوأ نتيجة: أن تعود شخصية أحببناها، فلا نكرهها، لكننا لا نعود نحبها بالشكل ذاته.

أضف نقد جديد


المزيد

تعليقات