يذهب وليد للعب مع مشاري، لكن لا يفتح له أحد باب المنزل، ويتضح لعب مشاري لألعاب الفيديو وعدم اهتمامه بما يدور من حوله، فينسى الصنبور مفتوحًا مما يتسبب في ضرر بالمنزل، وتوبخه والدته فيبدأ تنظيف المنزل.
تتباهى أريج بشراء أشياء جديدة فتغار مودة وتحاول منافستها، فتخبرها والدتها أن هذا السلوك خاطئ، وتنشر مودة لوحتها على السوشيال ميديا ويُعجب الناس بها فتدرك أن قيمة الإنسان لا تقاس بشراء الأشياء الثمينة.
يصاب وليد بالاكتئاب بسبب سخرية أصدقائه منه لعدم قدرته على تسديد الكرة في المرمى، فيقرر والده مساعدته في التمرين على التسديد حتى أصبح واثقًا من نفسه، وبدأ يشجع الآخرين.
يكتشف وليد وصديقه شخصًا يرسم ويكتب على الجدران، فيطاردانه، لكنه يهرب، حتى يكتشفا أنه صديقهما صالح، وكان يفعل ذلك لرغبته في لفت الانتباه، ثم يلعب صالح مع وليد وأصدقائه.
يريد وليد شراء إصدار جديد من لعبة، ولكن مدخراته لا تكفي لذلك، فيقرر بيع ألعابه القديمة لتوفير المال، لكنه يذهب إلى الملاهي وينفق جزءًا من مال اللعبة، فيصعب عليه شراؤها، فتقرر أخته مودة إقراضه المال.
تشعر وداد بالغيظ من رسمة صديقتها أريج، وتحاول تقليدها، لكنها تفشل، فتقرر فعل الشيء الذي تبرع فيه، فتكتب قصيدة تهنئ فيها أريج على رسمتها، وتُكرم وداد في المدرسة بسبب قصيدتها.
تكتشف مودة وإخوتها هدايا تُركت لهم وعليها عبارة "من أخيكم القادم" فيبحثون عن مصدرها، فيخبرهم والداهم أن لديهم أخًا جديدًا سيأتي قريبًا، وتخاف وداد من أن يحباه أكثر منها فيطمئنها والداها بعدم حدوث ذلك.
تتعرض أريج للمضايقة من سائق باص المدرسة، وتخاف أن تخبر أهلها، فتقرر وداد ومودة مساعدتها، فتصوران السائق وهو يضايق أريج، ثم تذهب والدة وداد مع والدة أريج إلى مديرة المدرسة لتقديم شكوى ضد السائق.
تأتي والدة وداد بسحر ابنة صديقتها لتبقى معهم حتى تعود والدتها من السفر، وتحاول وداد ومودة التقرب من سحر، لكنها تصمت وترد عليهما بالإيماءات، فتسعيان للتقرب منها بالطريقة التي تريحها، حتى ولو دون كلام.
تقرر مودة أن تصبح طاهية وأن تدرس فنون الطهي، لكنها تتأثر بآراء صديقتها التي تقلل من مهنة الطهي، وتحاول مودة البحث عن مهنة أخرى لتدرسها، ثم تقرر العودة إلى شغفها بالطبخ، دون الالتفات إلى آراء الآخرين.
يسأم مشاري لغياب والده عن مناسباته الخاصة بعد انفصاله عن أمه، فيقترح عليه وليد الادعاء بأنه مفقود ليأتي والده، فينكشف الأمر، وتوضح والدة مشاري أن لا علاقة له بانفصالها عن والده، الذي يرافقه وقتا أطول.
تلاحظ مودة تعب والدها وإرهاقه من كثرة الطلبات التي يتلقاها من العائلة، فتقترح على إخوتها منحه بعض الراحة من الطلبات، ويكتبون رسالة شكر له على كل ما يفعله من أجلهم.
يبدو على والد مودة التعب والإرهاق والعصبية بسبب مشاكل المطعم وخسارته، فتلاحظ مودة ذلك، فتجتمع مع إخوتها للتفكير في أفكار تساعد والدهم على زيادة مبيعات المطعم، وبالفعل، ينجحون في ذلك.
تتشاجر وداد ووليد حول مشاهدة التلفاز فتعاقبهما والدتهما ليتعلما المشاركة، وتتمنى وداد أن تعيش يومًا دون أهلها، فتستيقظ ولا تجدهم، لكن سرعان ما تشعر بالخوف، ثم يعودون إلى المنزل، فتعرف قيمة العيش معهم.