تترقب وديمة وحليمة استطلاع رؤية هلال رمضان، وتجمع وديمة نساء الحي في منزلها لتُملي عليهن شروطها في توزيع الطعام برمضان، وتتنافس وديمة وحليمة في تقديم أفضل طبق.
يمرض سليم بسبب ارتفاع درجة الحرارة الجو، فتحاول أسماء إقناع أمها وديمة بوضع مكيف للهواء بالمحل حتى لا يمرض سليم، في حين يتشاجر فرج مع ابنه سالم بسبب استهلاك الكهرباء الكبير بسبب تشغيل المكيف.
يغرق مركب فرج ويؤثر ذلك على نفسيته وينسى كل شيء، ويفاجأ الجميع بأنه لا يتذكر عنهم شيء ويعاملهم كأنهم أطفال.
يستعد الجميع للاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتحاول وديمة وحليمة التسابق في جذب الأطفال وتوزيع الحلوى عليهم.
تستاء حليمة من سخرية وديمة منها لعدم قدرتها على القراءة، وتطلب حليمة من سالم مساعدتها في التعلم، وتقرر الالتحاق بفصول محو الأمية.
تقنع أسماء والدتها وديمة بعمل صندوق بريد بالقرب من منزلهما حتى يتسلم البائع سليم لكل مراسلات أهله بسهولة، وتستغل حليمة الموقف وتدعي أنها هي التي طلبت ذلك حتى يكون الصندوق بالقرب من منزلها.
تقرر وديمة مد خط الهاتف لمحل سليم حتى تتواصل معه أثناء غيابها عن المنزل، ويطلب سالم من والده فرج شراء جهاز بيجر، وتفكر حليمة في اقتنائه.
تفاجأ وديمة بوجود علامة على حائط منزلها، فيخبرها سليم بأن منزلها ثمنته الحكومة وستدفع لها تعويض كبير، فيُشعل الأمر الغيرة لدى حليمة لعدم وضع العلامة على منزلها.
تقرر وديمة التجارة في الدخون والبخور، وتطلب من جارتها حصة تعليمها ذلك، وعندما تبدأ حليمة في تجارتها بتجفيف السمك وبيعه تؤثر على تجارة وديمة.
نتيجة الركود الكبير في محلها، تقرر وديمة بالاتفاق مع سليم على عمل جوائز ويانصيب لزبائن المحل، ولكن يتشاجر الجميع مع سليم ويتهموه بالخداع والغش عندما لا يكسبون.
يقرر سالم وحليمة بناء فرن في المنزل، وتأخذ الأخيرة كل الخشب من أمام منزل وديمة حتى تشعل الفرن.
يضطر سالم لمجالسة أصدقاءه بمقاعد الشارع لعدم وجود مكان يتجمع فيه الشباب، مما يسبب في إشغال الطريق وشكوى الأهالي وخاصة عندما يتصدى البلطجي صنقور لذلك.
يتشاجر سليم مع وديمة ويقرر ترك العمل لديها بالمحل، ويتنكر في شخصية توأمه حليم ويفتتح كافتيريا، ويدعو الجميع للمشاركة في مسابقة كيرم.
يأتي عصفور إلى الحي ويبحث عن طائر شرد منه، ويتعرف على وديمة التي تتفق مع سليم وحصة على الإيقاع بعصفور في شباكها وإجباره على الزواج منها.
يستسلم عصفور لأمر زواجه من وديمة ويقرر نقل تجارته في الطيور إلى منزل وديمة مما يغضب الأخيرة وتقرر تركه.
يثور فرج عندما يعثر على أولاد شمس بسطح منزله، ووديمة تقرر جلب ثلاجة للعصائر حتى تجذب الأطفال للمحل وتبحث عن شراء حلوى جديدة لإرضائهم.
يُصاب سالم في حادث سيارة، فيقرر فرج وحليمة إقامة وليمة لأهل الفريج، وتحاول أسماء إقناع أمها بطبخ الطعام والمشاركة مع حليمة.
يحاول أبو عبدالله إقناع فرج بمشاركته في افتتاح مكتب للخدمات، لكن وديمة تستغل الموقف وتخدع أبا عبدالله، وتقنعه بمشاركتها في المشروع. وبعد ذلك، تستولي على الإدارة وتحوّله إلى مجرد موظف لديها
يفاجأ الأهالي بكلب صنقور الشرس يطارد الجميع، فيقرر سالم وصديقه جلب كلب آخر حتى يبعد كلب صنقور عن الحي.
تتشاجر وديمة مع سليم بسبب استهلاكه الكبير للكهرباء، وترفض استخدامه للمراوح، وتضع خطة لتخفيض الاستهلاك، لكن أسماء تُفسدها.
تطلب حليمة من فرج وسالم مساعدتها في عمل نظارة مثل نظارة وديمة، التي ترفض إقامة ابنتها أسماء لمشروع كافيه للقهوة فتقرر الأخيرة الاعتماد على نفسها.
يتسبب أولاد شمس في وقوع حريق في منزلهم، فتنتقل شمس وعائلتها إلى منزل فرج للإقامة فيه، وإذا بهم يتسببوا في حريق بمنزل فرج فتضطر وديمة لاستقبالهم في منزلها، ثم يتسببوا في حريق بمنزل وديمة.
تلاحظ وديمة انقطاع الأطفال عن الشراء من محلها وتكتشف أن الهندي مهران فتح محل لبيع الفالودة (أيس كريم)، فتتفق مع سليم على بيع ذلك ولكنها تفشل.
يتفق عبيد مع سليم على بيع الكتب في محل وديمة، وتطلب الأخيرة من سليم مساعدتها في تخليصها من تطفل حصة، ودون قصد تطلق أسماء النار على قدم حصة فتصيبها وتضطر الأخيرة للإقامة في منزل وديمة حتى تشفى.
بعد أن رفضت كلا من وديمة وحليمة بقاء حصة في منزلهما، تقرر الأخيرة إنشاء تجارة صغيرة وبيع أشياء بجانب منزلي وديمة وحليمة اللتان تتفقان ضد حصة.
يتعدى صنقور على جميع الأهالي بالحي، ويختلق المشاكل معهم، ويعتدي على سالم بالضرب فيتفق الأخير مع صديقه على مواجهة صنقور بعصا الممثل بروس لي.
يضطر عزوز لترك طائر الببغاء لدى سالم حتى لا يستولى عليه صنقور غصبا، وعزوز يوهم سالم بأنه إذا علم الطائر الكلام سيبيعه بسعر كبير.
يعود شقيق فرج وحليمة في الرضاعة إلى الحي، وتُشيع حصة بأنه عندما يلمس النقود يزيدها، وتطلب منه وديمة ذلك.
يتقدم سالم مرة أخرى لخطبة أسماء ولكن والدتها ترفض وتسعى لزواجها من إحدى العائلات الثرية، وهكذا حليمة تحاول إقناعه بالاختيار من بين الفتيات التي رشحتهن له.
يستعد الجميع لاستقبال العيد، وتستاء أسماء لتأخر تجهيز ملابسها الجديدة، وتطلب من والدتها عدم المشاجرة مع حليمة في مثل هذا اليوم.