يقرر خالد إنتاج فيلم قصير عن قصة ريا وسكينة، وترفض خطيبته لبنى مساعدته في ذلك. يضطر للسفر للإسكندرية ومقابلة الصحفية أمل التي تساعده في جمع معلومات عن قضية ريا وسكينة، ويحاول إقناع أحفاد ريا وسكينة للتعاون معه.
يقابل خالد - أبا جمعة أحد الذين عاصروا قضية ريا وسكينة، ليحكي لهم عن حياة ريا وسكينة، وتردد ضباط إنجليز على منزلهما لممارسة الدعارة. يعجب المطرب رشدي بسكينة عقب طلاقها.
تستاء سلمى عندما تعلم أن جد والدتها حفيد ريا وسكينة، وتطلب من المحامي شريف إعادة رفع دعوى قضائية لإعادة محاكمة المتهمين في قضية ريا وسكينة. يخبر خالد مدير القناة الفضائية بأن ريا وسكينة لم يقتلا أي شخص.
يجمع شريف معلومات عن قضية ريا وسكينة. ترد بلاغات لضابط الشرطة عن وجود منزل تمتلكه سكينة تدعو السيدات لمنزلها ثم يختفون، ويكتشف رشدي سرقتهما للزبائن المترددين على ريا وسكينة.
يعتدي عبدالعال وحسب الله بالضرب على رشدي عندما يعلما بعلاقته بريا. يحاول الضابط شاهين خداع الضابط الإنجليزي ألكسندر بالتعاون معه ضد المصريين. يثبت خالد تأجير منزل ريا وسكينة من قبل أحد الأشخاص حتى يدفن فيه الجثث.
يكتشف شريف وجود تشابه كبير بين حادثة دنشواي وقضية ريا وسكينة. يطلب السلطان فؤاد يد نازلي للزواج.
يكتشف خالد تعاون ريا وسكينة مع الألمان. تحاول سلمى إقناع ابن خالتها محمود بمساندتها في رفع دعوى ﻹثبات براءة أجدادهما. تطلب نازلي من خادمتها مساعدتها في الهروب من المنزل.
يعرض خالد فيلمه الجديد على مدير القناة ويرحب الأخير بعرضه. يعلن خالد خطوبته من منة. يتفق شاهين وأحمد مع ريا على مساعدتهما في مهمتهما ضد الإنجليز. يفاجأ أبو نازلي بهروب ابنته من المنزل.
يصدر السلطان قرارًا بالقبض على نازلي. تكتشف سكينة زواج عبدالعال من أخرى فتقرر الانتقام منه.
يتزوج السلطان من نازلي غصبًا ويُقام حفل الزفاف. يقبض الإنجليز على سكينة وريا ويحاول رشدي إنقاذ الأخيرة فتطلق الشرطة الرصاص عليه، وتهرب سكينة.
يحقق الضابط الإنجليزي مع نبوية حول اختفاء عدد من العساكر الإنجليز ويتم تعذيبها، ويتضح قتل ريا وسكينة لهم. يلوم أحمد على شاهين علاقته بنازلي ويأمر بحبسه.
يشعل الضابط الإنجليزي النيران في نبوية وهي حية، ويسترد رشدي صحته، وفي الحاضر يلوم جمعة على خالد ما فعله في فيلمه عن سكينة.
يرغب السلطان بإعدام شاهين عندما يكتشف علاقته السابقة بنازلي، ويحاول الضابط أحمد التواصل مع رشدي لمعرفة مكان سكينة ويؤكد له الضابط بأنه مسجل في تقارير الشرطة الإنجليزية متوفيا حتى ينقذه من أيديهم.
يقبض أحمد على سكينة ويحقق معها وتخبره بقتل الإنجليز لنبوية، ويصر حسب الله على مقابلة المحقق كمال ليخبره بسر أخفاه عن الجميع، ويُقتل الضابط أحمد في ظروف غامضة.
شريف يبلغ سلمى ووالدتها بقبول إعادة محاكمة ريا وسكينة مرة أخرى، ويطلب خالد من لبنى مساعدته في معرفة الشخص الذي قام بسرقة فيلمه، وبفلاش باك يتم تنفيذ حكم الإعدام في ريا وسكينة.