بعد القبض على جلعوم ودخوله السجن يقرر صديقه اللص هزاع الابتعاد عن طريق الإجرام، ويلتحق بوظيفة رجل أمن بالمستشفى، ونتيجة لتشابه اسمه مع اسم دكتور نفسي تعتقد إدارة المستشفى بأنه الطبيب المنتظر.
يخرج جلعوم من السجن ويبحث عن صديقه سالم وهزاع، والأخير يستمر في عمله كطبيب نفسي بالمستشفى دون اكتشاف أحد الأمر، بالرغم من تحذيرات شقيقته من انكشاف أمره ودخوله السجن.
جلعوم يزور هزاع بالمستشفى ويتفق معه على العودة للسرقة مرة أخرى، في الوقت ذاته يستمر هزاع في وظيفته المزيفة وينجح في علاج إحدى الفتيات من مشكلتها النفسية.
يتقاسم هزاع غنيمة ما سرقها مع سالم وجعلوم، ويصر الأخير على سرقة المستشفى ويطلب من هزاع تعطيل كاميرات المراقبة، ويسعى هزاع للتقرب من الطبيبة هدى وإثبات نفسه أمام إدارة المستشفى، ولكن الطبيب مشعل يشك فيه.
يعرض هزاع خطة سرقة المستشفى على جلعوم وسالم، وعندما يبدؤون في تنفيذها لا يجدون شيء بخزينة المستشفى، ويحاول مشعل الزج باسم هزاع ضمن تحقيقات المستشفى.
يزور الكاتب المشهور سامي عيادة هزاع ويطلب منه مساعدته في خوفه من الكاميرا ومواجهة الجمهور، وتهاني زوجة مشعل تلجأ لهزاع بصفته أخصائي أسري دون علم زوجها.
تهاني تخبر هزاع عن مشكلتها مع زوجها مشعل، ويلاحظ هزاع مراقبة الحارس منصور له بناء على تعليمات من مشعل، ويرافق هزاع الكاتب سامي لإحدى الندوات ويسانده أمام الجميع، وتتوطد علاقة هزاع بهدى.
يرفض هزاع قرار جعلوم بأبعاد سالم عن خطتهما القادمة، ويكتشف مشعل كذب هزاع وأنه ليس طبيب فيوجهه بذلك، ولكن الأخير يبتزه ويهدده بكشف إهماله وتسببه بوفاة مريضة.
يفكر هزاع في الزواج من هدى، بعد أن أصبح من أشهر الأطباء بالمستشفى وحقق نجاحات كثيرة، وفي ذات الوقت ينجح برفقة جلعوم في تنفيذ سرقة جديدة.
يتفق أبو فهد مع مشعل على فضح أمر هزاع بعد انتهاء المؤتمر الطبي، وإذا بالأخير يفاجئ بحضور الطبيب هزاع الحقيقي ويواجه بانتحال شخصيته، وفي حديث صادق مع هدى تلومه على تقربه منها، ويقرر هزاع ترك المستشفى.