| 10 اكتوبر 2025 | الولايات المتحدة | نعم |
| ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ | |
| ﺩﺭاﻣﺎ | |
| ﺟﺮﻳﻤﺔ |
| إيطاليا | |
| الولايات المتحدة |
| الإنجليزية |
| المملكة المتّحدة | إنجلترا |
| imdb | tt32159989 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | جوليا روبرتس | 1 | ||
| 2) | أندرو جارفيلد | 2 | ||
| 3) | كلوي سيفاني | 3 | ||
| 4) | آيو إدبيري | 4 | ||
| 5) | مايكل ستولبيرج | 5 | ||
| 6) | بيلا جلانفيل | 6 | ||
| 7) | ثاديا جراهام | 7 | ||
| 8) | ويل برايس | 8 | ||
| 9) | ليو ميهيل | 9 | ||
| 10) | كريستين دي | 10 | ||
| 11) | سمر نوكس | 11 | ||
| 12) | اريان قاسم | 12 | ||
| 13) | فرانكي فيراري | 13 | ||
| 14) | نايجل فينيسي | 14 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | لوكا جواداجنينو | مخرج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | نورا جاريت | مؤلف | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | تجد أستاذة جامعية نفسها في مفترق طرق شخصي ومهني، عندما تتقدم واحدة من طلابها المميزين باتهام ضد زميل لها بالعمل، بالتزامن مع ظهور سر قديم من ماضيها المظلم تسعى لإخفاؤه. 171 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
After the Hunt سرد ثقيل وأفكار مبعثرةيقدم فيلم After the Hunt نفسه كدراما نفسية اجتماعية تدور في إطار أكاديمي يزعم العمق، لكنه في النهاية يخرج بصورة مرتبكة ومُحملة بخطاب فلسفي مُشوش. قصة الفيلم...اقرأ المزيد تدور حول ألما (جوليا روبرتس) هي أستاذة فلسفة في جامعة ييل، تقع حياتها المهنية والشخصية تحت تهديد كبير حين تتلقى اتهامًا معقدًا، حيث تفاجأ بالطالبة مااجي (آيو إيديبيري) تتهم زميلها المقرب هانك (أندرو جارفيلد)، باعتداء جنسي، وفي خضم هذه الأزمة، تتصارع ألما مع التزاماتها الأكاديمية، ضغوط السلطة داخل الجامعة، وشكوكها الخاصة حول ماضيها الذي يظهر في الأفق من بعيد. المشكلة الأساسية ليست فقط في غموض الرسالة، بل في الطريقة التي يُلقي بها الفيلم كميات هائلة من المعلومات على المشاهد دون أن يمنحه مضمونًا حقيقيًا يُمسك به، فتبدو الأحداث بطيئة ومفككة، وكأن الفيلم يعتمد على ثقل الدراما وحدها كي يمر عبر حبكته المهزوزة. ورغم أن الشخصيات كان يُفترض أن تحمل طبقات نفسية مُعقدة، فإنها تظهر باردة إلى حد يوحي بأنها غير طبيعية أو بلا حياة، هذا البرود لا يُترجم إلى عمق، بل إلى جمود، فيجعل متابعة دوافع الشخصيات أو فهم مساراتها العاطفية أمرًا صعبًا على المتلقي. من ناحية الإخراج، يعاني الفيلم من تصوير عشوائي يُربك أكثر مما يخدم السرد، التركيز غير المبرر على الأيدي، والزوايا الغريبة، وكثرة مشاهد الحوار غير المصقولة، كلها عناصر تتراكم لتشتت المشاهد بدل أن تُقوي الإحساس بالتوتر أو الغموض، وكأن الفيلم يُصر على تذكيرك بأسلوبه بدل أن يسمح لك بالاندماج في قصته. أما على مستوى الرسائل، فيبدو أن الفيلم يلمح إلى فكرة شائكة: أن الضحايا قد يمتلكون القدرة على الكذب، وأن الأكاذيب نفسها يمكن أن تتحول إلى سلاح اجتماعي قادر على إدانة شخص ما وإقصائه، لكن الفيلم يطرح هذه الفكرة دون وضوح كافي أو حساسية، فيظهر وكأنه يسير في منطقة أخلاقية رمادية دون وعي أو توازن، وهنا يصبح الخطاب العام للفيلم خليطًا من الآراء المبتورة، والفلسفة الرخيصة، والرموز المبالغ فيها، ما يجعله أشبه بـ«خربشات» فكرية متناثرة تحت مظلة أكاديمية تفتقر إلى الانضباط. ولا يمكن تجاهل دور المخرج لوكا جوادانيينو في تشكيل هذا الارتباك العام، فهو مخرج اعتاد في معظم أعماله أن يتعامل مع موضوعات المثلية أو يزج بعناصر منها داخل سياق أفلامه، سواء كانت محورًا أساسيًا كما في Call Me by Your Name أو مجرد خيط جانبي يتسلل إلى القصة، هذا التوجه يظهر مرة أخرى في After the Hunt، لكن حضوره هنا يبدو أقل عضوية وأكثر افتعالًا، وكأنه توقيع ثابت يحرص جوادانيينو على تركه مهما اختلفت طبيعة الحكاية، ومع أن المخرج يمتلك حساسية بصرية واضحة، إلا أنه في هذا الفيلم يتخلى عن عمق العلاقات الإنسانية التي أتقنها سابقًا لصالح معالجة فكرية جافة وملتبسة، مما يترك الانطباع بأن رؤيته هذه المرة تائهة بين رغبة في التوسع الفني وتمسك بعاداته السينمائية القديمة، دون أن ينجح في خلق توازن حقيقي بين الاثنين. ورغم كل هذا، فإن أداء الممثلين يشكل الجانب الأكثر قوة في العمل: فجوليا روبرتس تقدم أحد أفضل أدوارها في السنوات الأخيرة، مُتخلية عن سحرها المعتاد لصالح شخصية أكثر تحفظًا واتزانًا، تُظهر إنسانية الشخصية ببراعة، وتُبرز صراعاتها الداخلية بكثير من الدقة والصدق. وبالمثل، يقدم أندرو جارفيلد أداءً متوترًا وفعّالًا، يستغل جاذبيته الطبيعية ليصنع شخصية تثير الشكوك منذ ظهورها الأول، جاعلًا من غموضه عنصرًا أساسيًا في توتر الفيلم، وهنا تبقى الحقيقة واضحة: الفيلم غير متوازن، وتائه بين طموحه الفكري وتنفيذه المرتبك، وحتى الأداء القوي لفريق التمثيل لا يكفي لانتشال الفيلم من فوضته الفكرية والسردية. |