مقامر سارق يطارده البوليس فيلجأ إلى ثريا صديقته القديمة، ويبيعها ولده الرضيع لتوهم زوجها أنه ولدها وبذلك تستطيع أن تورثه، وتربي فاطمة أم الرضيع ابنتها الثانية، وتمر السنون وتعيش الأم وابنتها بالعودة...اقرأ المزيد إلى التمثيل الذي كانت تحترفه في صغرها. يجتمع الابن بشقيقته فيتحابان وهما يجهلان روابط قربتهما.
مقامر سارق يطارده البوليس فيلجأ إلى ثريا صديقته القديمة، ويبيعها ولده الرضيع لتوهم زوجها أنه ولدها وبذلك تستطيع أن تورثه، وتربي فاطمة أم الرضيع ابنتها الثانية، وتمر السنون وتعيش...اقرأ المزيد الأم وابنتها بالعودة إلى التمثيل الذي كانت تحترفه في صغرها. يجتمع الابن بشقيقته فيتحابان وهما يجهلان روابط قربتهما.
المزيدعباس ابراهيم(إستفان روستى)متزوج من الممثله السابقة فاطمه صبرى (عزيزه امير) وله ابنه صغيره وابن حديث الولاده. تورط عباس فى اختلاس مبلغ خمسة آلاف جنيها خسرها فى القمار وطارده البوليس...اقرأ المزيد فلجأ الى عشيقة السابقة سميره يويو (مديحه يسرى) التى وافقت على منحه المبلغ مقابل التنازل عن ابنه حديث الولاده لتستطيع ان ترث زوجها العجوز جلال فتحى (زكى ابراهيم)ووعدته بالزواج به بعد موت زوجها وبذلك يضم ابنه الى ابنته مرة اخرى. وافق عباس وخطف الرضيع وأعطاه لسميره مقابل المبلغ وإقرار منها بان الرضيع ابن فاطمه وقام بوضع الإقرار فى مرتبة الطفل ثم داهمه البوليس وقبض عليه وفى السجن شعر بنوبه قلبيه فصارح احد السجناء يدعى برعى الضبع (محمود المليجى) بأمر الرضيع والإقرار وطلب منه ان يبلغ فاطمه بكل شئ ثم اسلم الروح. أصيبت فاطمه بلوثه عقليه لفقد رضاعها ولكن زملائهاالسابقين بالمسرح غزال(اسماعيل ياسين)وعبله(ثريا حلمى) وقفوا بجانبها حتى تماثلت للشفاء وعادت مرة اخرى للمسرح تعمل به. زارت سميره المسرح ومعها الطفل طارق(عادل عزمى)وقد بلغ الخامسة والتقى مصادفة مع اخته هدى الصغيره (سهير فخرى)ولم تعرف فاطمه ان الطفل هو ابنها. خرج برعى الضبع من السجن فى حالة يرثى لها وذهب للمسرح وقابل غزال وأخبره انه يحمل سراً من المرحوم عباس يجب إيصاله الى فاطمه التى قابلها ومعها طارق وبعد ان علم انه ابن سميره أضمر فى نفسه شرا ولم يصارح فاطمه بالسر بل تسلل الى منزلها وسرق الإقرار من المرتبه وذهب الى سميره ومعه اخته نفوسه الضبع(وداد حمدى)وهددها بفضح أمرها امام أهل زوجها وضياع الثروه منها او الزواج به فرضخت للأمر وتزوجته. استغرب غزال من زواج هذا المتشرد من تلك الحسناء الثريه. زار سميره شقيق زوجها عبد الصبور (عبد الحميد زكى) وابنه (عبد الغنى قمر) وزوجة ابنه (جمالات زايد) وحفيدته ناعسه الصغيره التى تقاربت مع طارق الصغير ولكن سميره طردتهم من البيت. تاه طارق فى المولد ووجدته فاطمه وإعادته الى سميره. أضاع برعى كل ثروة سميره ولم يتبقى سوى نصيب طارق (نبيل الألفى) بعد ان بلغ سن الرشد وتخرج من كلية الطب وأصبحت سميره وزوجها برعى وأخته نفوسه عاهل على طارق وقررت نفوسه ان تتزوج من طارق لضمان الثروه والعز. سقطت فاطمه فى الطريق وأنقذها طارق وأخذها لمنزله ومعها ابنتها هدى (زهرة العلى) وقابلوا سميره. شاهد غزال برعى وتذكر يوم خروجه من السجن والسر الذى لم يبح به لفاطمه وسبب زواجه من سميره ولم يصل الى شئ قرر طارق ان يفتتح عياده فى قرية والده وأعمامه ثم صارح عمه وابنة عمه ناعسه (سميره احمد) برغبته فى الزواج من هدى. خطب طارق هدى ولكن شك غزال فى الامر وتوصل اخيراً للسر لابد ان طارق هو زابن فاطمه وصرح بذلك دلعبله ولكن فاطمه سمعته فواجهة سميره التى لم تنكر حتى لا يتزوج الأخ من اخته ولكن اين الدليل. وعن طريق نفوسه واعتقادها فى الاتصال بالجن استطاع غزال وعبله ان يعرفا منها كل شئ وحصلوا على الإقرار وفى نفس الوقت تشاجر طارق مع برعى وقرر ترك المنزل وعدم الصرف على امه وزوجها وأخته مما دعا برعى لمحاولة قتل طارق ولكن رصاصه أصابت سميره فماتت وحضر البوليس وقبض على برعى وسلم طارق الإقرار الى البوليس لإعادة الثروه لأصحابها وهم عبد الصبور وأولاده وافتتح عيادته فى بلدهم وتزوج ناعسه كما تزوجت هدى من شقيق ناعسه وقالت فاطمه ومعها غزال وعبله آمنت بالله.
المزيدعندما نتحدث عن فيلم للفنانة الكبيرة عزيزة أمير فلابد أن نذكر إنها كانت رائدة من رواد السينما المصرية و يعود لها الفضل فى إنتاج اول فيلم صامت فى السينما المصرية و هو فيلم ليلى و الذى قامت بالتمثيل فيه أيضا حيث خاضت إنتاج العديد من الافلام لانها كانت تهوى السينما لحد كبير رغم إنها خسرت الكثير فى بعض تجاربها تلك ..و نحن هنا بصدد فيلمها الأخير وهو فيلم " أمنت بالله " و الذى انتج عام 1952 واخرجه زوجها الفنان محمود ذو الفقار ..والفيلم مثل معظم أفلامها تعتمد قصتة على تراجيديا إجتماعية مؤثرة...اقرأ المزيد بحيث تكون هى محور الفيلم كله و الذى تدور باقى الشخصيات حولها ...فكانت الفنانة تميل فى أفلامها إلى تجسيد دور السيدة التى ظلمتها الاقدار و تعانى من قسوة الحياة والبشر ..و فى هذا الفيلم نجدها تجسد دور سيدة تدعى فاطمة لديها ابنة و ابنا من زوج أفاق ( استيفان روستى ) يضطر كى يعيد أموال اختلسها الى بيع ابنهم لعشيقته سميرة ( مديحة يسرى ) و التى لا تنجب كى تنسبه الى زوجها الكهل ( ابراهيم زكى ) لتضمن أن ترثه بعد وفاته و تحرم الورثة الشرعيين ..ولكنه يموت فى السجن بعد أن يوصى لأفاق أخر برعى ( محمود المليجى ) بأن يعترف بالحقيقة لزوجته فاطمة كى تسترد ابنهم و لكن بعد خروج برعى من السجن يستغل فرصة ثراء سميرة و يهددها بكشف سرها لاسرة زوجها فتضيع منها الثروة و يشترط الزواج منها ليضمن العيشه المرفهه و يضم شقيقته نفوسة معهم ( وداد حمدى ) و تستمر أحداث الفيلم بكثير من الصدف الغير منطقية حيث أن ابن فاطمة الدكتور طارق ( جسده نبيل الالفى كبيرا ) يبقى دائما أمامها صغيرا و كبيرا و هى لا تعلم إنه ابنها ..و يتفرغ كل من حولها لمساعدتها و الوقوف بجانبها فى أزمتها تلك حتى تعلم بالحقيقة كلها فى النهاية و تسترد إبنها .. فمن صدف الفيلم و التى احتشد بها عندما كانت فاطمة تمثل على المسرح تتجه أنظار ابنتها هدى ( سهير فخرى ) من خلف الكواليس الى طفل فى الصالة هو فى الاصل شقيقها فتنجذب إليه و تقدمه لامها و التى تقع بدورها فى حبه و تتعلق به دون أن تعلم انه ابنها و عندما تمر السنوات تحدث صدفة أخرى عندما كانت تسير فى الشارع مع ابنتها هدى ( تجسدها زهرة العلا كبيرة ) فتتعرض للإغماء و لا تجد من ينقذها و يعرض علاجها سوى ابنها الدكتور طارق الذى كان يسير بجوارهم لتزداد تعلقها به و كأن القدر يجمعهم معا ...و صدفة اخرى عندما يقع طارق فى حب شقيقته و يستعد للزواج منها و لكن تظهر الحقيقة فى أخر لحظة كالعادة ...و شخصيات الفيلم إما أخيار او اشرار لاقصى درجة و هناك بالطبع الخط الكوميدى الضرورى لتخفيف تراجيديا الفيلم و المتمثل هنا فى دور اسماعيل يس و زوجته ثريا حلمى فنجدهم ملازمين للبطلة دائما وكأن ليس لهم اى عمل سوى التفرغ لها و لحل مشاكلها حتى إنهم يقومون فى اكثر مشاهد الفيلم سذاجة باستدراج نفوسة الى محل للدجل حيث تقمص اسماعيل دور جن و تقمصت ثريا دور الدجالة بحجة عمل حجاب لها كى يقع طارق فى حبها و تتزوجه و تحتفظ هى و شقيقها بالميراث و لكن كان غرضهم هو الوصول لحقيقة الدكتور طارق و تحدث صدفة ساذجة اخرى وهى إحتفاظ نفوسة بحجاب بداخله الرسالة التى بها السر !!! ....و لكن كان من أكثر مشاهد الفيلم تأثيرا هو مشاهد صلاتها و تضرعها لله من أجل عودة ابنها و سماعها للقرآن حيث تعمد المخرج أن تكون السورة التى تسمعها هى سورة يوسف و التى تحكى صبر سيدنا يعقوب على فقده لابنه سيدنا يوسف إنعكاسا عن مشكلتها هى أيضا بضياع ابنها و الأمل فى عودته مرة أخرى ...الفيلم بالطبع مسلى وجذاب و قد أجاد الفنانين أدوارهم رغم مبالغة اسماعيل يس كالعادة و الأداء المسرحى التى تتسم به عزيزة أمير رغم إنها فى هذا الفيلم تخلصت منه قليلا و لكن يبقى أمنت بالله من أفلامها الجميلة و التى تذكرنا بسينما الزمن الجميل .