موسيقي عازف مصري مواليد بمدينة القاهرة في الرابع عشر من يونيو عام 1916. وكان والده صانعا للآلات الموسيقية، فكان يذهب إلى دكان والده بعد انتهاء يومه الدراسي، وهناك كان يتقابل مع كبار الموسيقيين أمثال:محمد القصبجي وإبراهيم القباني وفهمي عوض. ولما أظهر أحمد الحفناوي تقدما ملحوظا...اقرأ المزيد في دراساته الموسيقية، اقترح الفنان الكبير محمد القصبجي علي الوالد أن يوجه أبنه التوجيه السليم، فألحقه والده بمعهد الاتحاد الموسيقي الخاص الذي كان قد أنشاه الفنان إبراهيم شفيق في حي عابدين بالقاهرة، وهناك قضي أحمد حفناوي بعض الوقت، ولكنه وجد أن ذلك المستوى من الدراسة لم يكن يشبع طموحه الفني. فالتحق بمعهد فؤاد للموسيقى العربية – والذي أصبح فيما بعد معهد الموسيقى العربية - عام 1932، وهناك درس العزف على آلة الكمان على يد الأستاذ (داجوليو) ثم على الأستاذ ( أرمنياك) الذي كان أستاذاً لكل من أنور منسي وعطية شرارة ومحمد حجاج. وقد لقي الحفناوي اهتماما خاصا من أستاذه الذي تولي تعليمه حتى تخرج في المعهد عام 1936. وهي الدفعة التي ضمت كلا من عبد الحليم نويرة وفريد الأطرش. وبعد التخرج عمل أحمد الحفناوي مع المطربة (نادرة) التي كان يلحن لها الفنان الكبير محمد القصبجي واقترح عليها أن تضم الحفناوي إلى فرقتها حيث استمر معها فترة من الوقت، كما عمل مع كل من (فتحية أحمد) و( رتيبة أحمد). وعندما شرعت كوكب الشرق أم كلثوم في العمل في فيلم (وداد) كانت فرقتها تضم حوالي ستة عازفين فقط، ولم يكن ذلك العدد يكفى لعزف موسيقى الفيلم، فضمت إلى فرقتها أحمد الحفناوي وأثنين آخرين من زملائه، حيث سجلوا كل ألحان فيلم (وداد) ولما شعرت أم كلثوم بالفرق في مستوى الفرقة، طلبت من الحفناوي وزميليه الاستمرار في الفرقة، وبالفعل بقوا معها وسافروا لمصاحبتها في كل جولاتها بأقاليم مصر المختلفة، ومنذ ذلك الوقت استمر الحفناوي يعمل مع أم كلثوم حتى رحيلها.في 5 اغسطس عام 1990
(حسب المشاهدات)
موسيقي عازف مصري مواليد بمدينة القاهرة في الرابع عشر من يونيو عام 1916. وكان والده صانعا للآلات الموسيقية، فكان يذهب إلى دكان والده بعد انتهاء يومه الدراسي، وهناك كان يتقابل مع...اقرأ المزيد كبار الموسيقيين أمثال:محمد القصبجي وإبراهيم القباني وفهمي عوض. ولما أظهر أحمد الحفناوي تقدما ملحوظا في دراساته الموسيقية، اقترح الفنان الكبير محمد القصبجي علي الوالد أن يوجه أبنه التوجيه السليم، فألحقه والده بمعهد الاتحاد الموسيقي الخاص الذي كان قد أنشاه الفنان إبراهيم شفيق في حي عابدين بالقاهرة، وهناك قضي أحمد حفناوي بعض الوقت، ولكنه وجد أن ذلك المستوى من الدراسة لم يكن يشبع طموحه الفني. فالتحق بمعهد فؤاد للموسيقى العربية – والذي أصبح فيما بعد معهد الموسيقى العربية - عام 1932، وهناك درس العزف على آلة الكمان على يد الأستاذ (داجوليو) ثم على الأستاذ ( أرمنياك) الذي كان أستاذاً لكل من أنور منسي وعطية شرارة ومحمد حجاج. وقد لقي الحفناوي اهتماما خاصا من أستاذه الذي تولي تعليمه حتى تخرج في المعهد عام 1936. وهي الدفعة التي ضمت كلا من عبد الحليم نويرة وفريد الأطرش. وبعد التخرج عمل أحمد الحفناوي مع المطربة (نادرة) التي كان يلحن لها الفنان الكبير محمد القصبجي واقترح عليها أن تضم الحفناوي إلى فرقتها حيث استمر معها فترة من الوقت، كما عمل مع كل من (فتحية أحمد) و( رتيبة أحمد). وعندما شرعت كوكب الشرق أم كلثوم في العمل في فيلم (وداد) كانت فرقتها تضم حوالي ستة عازفين فقط، ولم يكن ذلك العدد يكفى لعزف موسيقى الفيلم، فضمت إلى فرقتها أحمد الحفناوي وأثنين آخرين من زملائه، حيث سجلوا كل ألحان فيلم (وداد) ولما شعرت أم كلثوم بالفرق في مستوى الفرقة، طلبت من الحفناوي وزميليه الاستمرار في الفرقة، وبالفعل بقوا معها وسافروا لمصاحبتها في كل جولاتها بأقاليم مصر المختلفة، ومنذ ذلك الوقت استمر الحفناوي يعمل مع أم كلثوم حتى رحيلها.في 5 اغسطس عام 1990