تهتم كل الصحف حالياً، خصوصاً تلك التي لازال فيها مساحة للكتابة عن الفن عموماً والسينما خصوصاً برصد أبرز ما جرى في السوق السينمائي المصري طوال عام 2013، نحن أيضا مهتمون بذلك لكن من وجهة نظر ساخرة...
قياس المستوى العام للموسم السينمائي لا يكون فقط من خلال نسبة مستوى الأفلام الجيدة التي تم طرحها في شباك التذاكر وإنما أيضا من خلال الممثلين الأكثر انتشاراً، هذا العام حققت السبق الممثلة حورية فرغلي، هل عرفت الآن مستوى الموسم؟
حورية فرغلي الأكثر انتشاراً، والراقصة صوفينار (صافيناز) هي الاكتشاف الأول والأخير للموسم المنصرم، يمكنك من خلال هذه الملاحظة إدارك أن ديكور الفرح الشعبي كان الأكثر ظهوراً في 2013.
هل علمت أن هناك فيلماً نزل للسوق اسمه الهاربتان، لم تعلم؟ صدقني لم تخسر شيئاً.
معظم المطربين يكون بداية شهرته من خلال فيلم، الوضع اختلف مع أوكا و أورتيجا، في الغالب ستكون نهاية شهرتهما من خلال فيلم 8 في المية.
عندما ظهرت الطفلة الموهوبة "فيروز" مع أنور وجدي وصفوها وقتها بالمعجزة، وبعد غياب طويل عادت المعجزات للسينما المصرية في 2013، فقد وصفت مي كساب نفسها بأنها باربي.
في فيلم " رسائل البحر" قال آسر ياسين: "أنا بتهته وأنا بتكلم مع الناس، بس مش بتهته وأنا بتكلم مع نفسي"، ويبدو أنه شعر بعدم اهتمام الجمهور بهذه المعاناة فقرر ألا يتكلم أصلا في " فرش وغطا".
كيف كان سينجح فيلم اسمه " فبراير الأسود" بينما الجمهور يرى كل الشهور بنفس اللون؟
النجاح كان سيحالف فيلم " الحرامي والعبيط" لو أعيد عرضه بعد ثورة 30 يونيو تحت اسم "الحرامي والمخطوف ذهنياً".
للفنانة علا غانم فيلمان في موسم 2013 هما، " البرنسيسة" و " 31/12" لكن مصادر مقربة من النجمة المعروفة أكدت أنها هي شخصياً لم تعلم بعرض هذه الأفلام.
نجاح محمد سعد عبر فيلم " تتح" في استعادة الكثير من جماهيريته التي بددها في أفلامه الأخيرة، قد يكون وراء الأمل الذي دفع رجال النظام القديم للحلم بعودة أكثر قوة إذا سقط الإخوان، أكيد قالوا لأنفسهم: احنا مش أقل من اللمبي.
كان بإمكان أحمد مكي أن ينفرد بشباك التذاكر بسبب توقيت عرض فيلمه الأخير " سمير أبو النيل" لكن أحمد حلمي قال له " على جثتي".
كيف يكون الفيلم عن شخص يدعى " قلب الأسد" ثم يختفي بمجرد اعلان حظر التجول؟
بالتأكيد لم يتخيل صناع فيلم هاتولي راجل أن الفيلم سيصل لدور العرض في وقت يختفي فيه تماماً الشيخ محمود شعبان صاحب العبارة الشهيرة ذاتها، تُرى ماذا كان سيحدث لو أن شعبان بقى تحت الأضواء خلال عرض الفيلم؟