نتعرف علي سعد الدالي وأفراد عائلته وطريقة إدارته لعمله والتمسك بقيمه في التعامل مع المواقف التي يتعرض لها، في وجود صحافي يتتبع سعد ويحاول تصيد أخطائه.
يتعرض سعد الدالي للهجوم على يد مجموعة من قطاع الطرق ويطلقون النار عليه وولده ويتم نقلهم الي المشفى.
مقتطفات من حياة سعد السوداوية السابقة يرويها أحد شركائه القدامى للصحافي المترصد له اثناء تواجد سعد بغرفة العمليات، وأثناء ولادة إحدى بناته يتوفى ابنه المصاب معه وتظل حاله سعد الصحية لم تستقر بعد. ثم يتسلل الصحافي إلى المشفى لمحاولة الحصول على معلومات تساعده على كتابة مقال.
أثناء تواجد سعد بالمشفى، يعترف أحد الأشخاص للداخلية أنه ابن سعد الدالي غير المعترف به ويحكي علاقة سعد به وبوالدته، وأنه من دبر عملية الاغتيال بمساعدة بعض الأشخاص. وفي خضم تلك الأحداث نشر الصحافي المترصد لسعد وعائلته خبر وفاة ابنه.
تحاول الداخلية التحقيق مع المشتبه بهم في محاولة اغتيال سعد وولده والتحقق من شهادة مؤنس والتي يتضح من أقوال أقارب سعد أنها كاذبة. وعلى الصعيد الاخر يحاول رجال الأعمال المنافسين والمعادين لسعد بإتمام صفقاتهم في أثناء تواجده بالمشفى.
يتم الاتفاق مع إحدى الممرضات للتخلص من سعد ولكن تفشل محاولتها ويتم قتلها قبل التحقيق معها، أثناء تواجد الصحافي متخفيًا بالمشفى محاولًا التقاط صور له ويتم القبض عليه أيضًا. بينما يستفيق سعد مصابًا بشلل نصفي وعدم القدرة على النطق تخبره زوجته بموت ابنه.
يتذكر سعد الدالي بعض المواقف في حياته السابقة ومنها ما يجمع بينه وبين ولده حسام، بينما يحاول رجال الأعمال المعادين لسعد بالاتفاق ضده لإتمام مصالحهم. وفي أثناء ذلك يظهر والد مؤنس ووالدته ويروون للداخلية قصته الحقيقية والتي تثبت كذبه في كل ما رواه.
يتضح أن مؤنس مريض نفسي، ولفشل محاولته في الشهرة ينتحر، وتعاود الداخلية بحثها عن المشتبه به مرة أخرى. يتم تنحيه سعد عن منصبه وتولي أحد منافسيه من رجال الاعمال المعادين له المنصب حيث سيسهل المهام على بقيتهم، بينما أقيمت جنازة حسام في قصر سعد.
يرفض سعد وعائلته أخذ عزاء حسام حتي يصلوا لمن قتله. يعود سعد إلى قصره تحت رعاية طبية وأمنية مشددة، ثم يتذكر بعض الأحداث في حياته السابقة التي تساعده على جمع شتات نفسه حتي يتمكن من عبور هذه الأزمة. وكذلك زوجة حسام التي تتذكر أجمل الذكريات معه.
تحاول عائلة سعد مواصلة حياتهم والتأقلم مع الوضع الراهن، ويتولى باسم الأخ الأصغر لحسام منصب أخيه بالشركة، بينما تحقق الداخلية مع سعد في الحادث. وفي أثناء ذلك تظهر فردوس التي تحاول الاطمئنان على حالة سعد حيث من الواضح أن بينهما شيء ما.
يتودد خالد لبنت وزير التخطيط الجديد لقضاء بعض المصالح الشخصية أثناء سرد أحد رجال الاعمال موقف لسعد في الماضي. بينما يتذكر سعد بعض المواقف مع حسام في أثناء زيارة قبره، ومن ثم تبذل الداخلية جهدها للامساك بالفاعل، وأيضًا رجال الاعمال لمحاولة قضاء مصالحهم.
يتم القبض على فردوس للاشتباه بها وفي التحقيقات تعترف أنها زوجة سعد، حيث تمت مواجهتها به وأوضح أنها فعلًا كانت زوجته وهذا أمام بناته وزوجته الحالية. ويتضح فجأة أن سعد يستطيع الكلام ويخبر ابن عمه فقط بذلك.
يجمع سعد الدالي جميع أفراد العائلة بمساعدة ابن عمه في وجود فردوس وولدها لشرح القصة الكاملة والأسباب وراء زواج سعد الدالي بها. بعد ذلك يخبر سعد أفراد عائلته أنه يستطيع الكلام وأن هذا سر إلى أن يجد جديد.
تذهب ابنة سعد إلى الصحافي المترصد للعائلة حتي تستفهم حول كل ما يفعله فيطلب منها مقابلة والدها، ومن ثم يجتمع سعد بالعائلة لوضع خطة للمحافظة وتكبير شركات العائلة والحفاظ على سرية هذا الأمر.
ينشئ خالد علاقات مع رجال الأعمال المعادين لسعد الدالي ويدبرون لأمر ما، بينما في حلم سعد تتكون ملامح من حاول قتله ويستيقظ مذعورًا أثناء سفر باسم لقضاء بعض المصالح، وتنتابه هواجس حول رفقي صديق عمره وفوزي ابن عمه.
تتعرض شركات سعد الجديدة في تركيا لابتزاز من أحد أكبر عصابات المافيا هناك، ويحاول رفقي التوصل لاتفاق معهم. وعلى إثره يتذكر سعد موقف مشابه لذلك حدث له في الماضي، كما يظل خالد وباقي رجال الأعمال في التخطيط لما يدبرون له.
يرتب سعد مقابلة مع الصحافي المترصد له ليعلمه بموافقته علي كتابة قصة حياته، بينما يتعرض باسم للخطف من عصابة المافيا بتركيا، وأثناء ذلك يسافر سعد بطائرة خاصة لهناك لحل هذه المشكلة.
يحذر فوزي ابن أخيه خالد من تعاونه مع أعداء سعد الدالي، وفي أثناء وصول سعد إلى تركيا والتواصل مع أفراد المافيا بخصوص خطف ابنه باسم ومن ثم يدبر حيلة ذكية ويتمكن من استرجاعه.
يتعرض سعد لأزمة في مصانعه من قبل خالد ورجال الأعمال المعادين له بمساعدة ناصف مدكور، حيث سيحاول سعد جاهدًا للخروج من هذا المأزق. بينما يعرض خالد الزواج من بنت ناصف مدكور سرًا لتوطيد العلاقات وخوفًا من رد فعل سعد الدالي.
يحاول سعد ملاعبة ناصف مدكور بمستندات قديمة ويستخدم الصحفي أدهم فارس ليتمكن من حل أزمة مصانعه التي تسبب بها، وبالفعل ينجح سعد في هذا الأمر. أثناء ذلك تتمكن الداخلية من العثور على أحد المشتبهين في قضية اغتيال سعد الدالي.
يبدأ الصحافي أدهم في كتابة قصة حياة سعد الدالي حيث يتذكر سعد أحداث من حياته السابقة، كما استمر سعد بمتابعة التوسعات في الشركات مع أفراد العائلة. وفي أثناء ذلك توافق بنت ناصف مدكور على الزواج من خالد سرًا لتوطيد المصالح المشتركة بينهم.
يستمر سعد في تذكر أحداث من حياته السابقة لسردها للصحافي أدهم فارس لتساعده في كتابة ونشر مذكراته، بينما تتعرض زوجة سعد وزوجة ابنه إلى هجوم من أحد البلطجية ويتوصل سعد لمدبر هذا التعدي ويسوي الأمر معه.
يحاول رجال الأعمال المعادين لسعد بمساعدة ابن عمه صفوت للتوصل لاتفاق معه حول ما يحتاجونه من أدوات حيث أنه لا يوجد سبيل أخر غيره. بينما يستمر سعد في تذكر الأحداث وسردها للصحافي ليتمكن من نشر المذكرات في أقرب وقت ممكن.
تصل الداخلية إلى أحد رجال الأعمال المشتبه بهم في قضية اغتيال سعد الدالي ويتم التحقيق في الأمر وخلافه القديم معه حيث يروي سعد للداخلية تفاصيل ما حدث معه، وفجأة يتم الإعلان عن مقتل المسؤول عن عملية البلطجة ضد زوجة سعد وتقع عائلة الدالي تحت الشبهات.
يتم التحقيق مع جميع أفراد عائلة الدالي وكذلك رفقي صديق سعد حول جريمة قتل خليفة الهنداوي، بينما يخطط خالد لإتمام زواجه بابنة ناصف مدكور سرًا. وأثناء ذلك ينكر رجل الأعمال المشتبه به في اغتيال سعد مشاكله مع سعد وأنه ليس بينه وبين سعد أي عداوة.
قد يكون لرفقي عزيز دخل في محاولة اغتيال سعد حيث يظهر مع أحد رجال الأعمال الرافضين لنشر مذكراته، ويتم تهديد سعد والصحافي أدهم بعدم النشر. كما يستطيع خالد الإيقاع بهبة زوجته لمعرفة كل ما يخطط له سعد من أجل العائلة دون علمه.
تظهر معلومات حول المتورط في قضية الاغتيال حيث تزيد من شكوك سعد بمن حوله، في أثناء ذلك يخبر أبو المحاسن- رفقي بأمر زواج خالد من ابنة ناصف ومن ثم يغدر به خالد. يقابل سعد- أبو النجا حيث يتضح أنه يعرف من قام بعملية الاغتيال وقتل ولده.
يزيد أبو النجا من شكوك سعد حيث يؤكد له أن من دبر عملية الاغتيال من المقربين إليه، بينما يتزوج خالد ابنة ناصف مدكور. في أثناء ذلك يحاول سعد الدالي بكل الطرق معرفة من الفاعل.
تحاول المافيا الدولية التي ساهمت في عملية الاغتيال بمساعدة أحد المقربين لسعد بتهديده ليتخلى عن المناقصة وكذلك نشر الكتاب، بينما يطلب سعد من أبو النجا مقابلة المافيا. في أثناء ذلك يقرر سعد عدم نشر الكتاب خوفًا على عائلته.
تتغير معاملة سعد مع رفقي وفوزي بحيث تساوره الشكوك حولهم، وفي أثناء ذلك ينسق أبو النجا مقابلة لسعد مع المافيا بحسب رغبته، ولكن لم يتوصل معهم لاتفاق لمعرفة من حاول قتله وقتل ولده حسام.
يتمكن أبو المحاسن من الهرب من رجال خالد ويتوجه إلى سعد الدالي ليعترف بكل ما حدث. بينما يحاول من ساعد في عملية الاغتيال أن يلغي اتفاقه مع المافيا ولكن لم يتمكن من ذلك وإذا لم يكمل الاتفاق ستكون حياته أيضًا في خطر.
يعلم سعد بزواج خالد ويتمكن من الإمساك بـه، ثم يعقد اجتماع مع جميع أفراد العائلة ويطلق ابنته منه ويفضح كل خططه أمام الجميع. بينما يطيح سعد بجميع رجال الأعمال المعادين له ومن ضمنهم الوزير ناصف مدكور.
يتساقط رجال الأعمال المعادين لسعد واحد تلو الأخر بسبب ما دبره لهم سعد، بينما تتعاون المافيا مع خالد لمساعدتهم للوصول لأغراضهم ويراهم رفقي صدفة ويخبر سعد بالأمر. في أثناء ذلك يحاول سعد جاهدًا الامساك بمن دبر عملية الاغتيال.
يحاول سعد التلاعب بمن حوله لمعرفة من دبر لعملية الاغتيال ويتأكد من براءة خالد من دم حسام بينما يحاول خالد التلاعب بهبة للوصول لأغراضه. أثناء ذلك يوظف سعد الصحافي أدهم مديرًا بالمجموعة ليكون قريبًا منه.
يحاول صفوت التودد لسعد لتهدئة الوضع معه، بينما يتقدم باسم لخطبة من يحبها وكذلك الصحافي أدهم يتقدم لخطبة ابنة سعد الدالي. وفي أثناء اجتماع عائلة الدالي، يقتحم خالد المقر بمساعدة رجال المافيا ويحرقه.
يحترق المقر بالكامل وينجو جميع أفراد العائلة ماعدا فوزي الدالي الذي يصاب بحروق بالغة، وفي المشفى يحكي لسعد أنه من خطط لقتل خليفة هنداوي وأنه من ساعد المافيا للقيام بعملية الاغتيال في لحظة ضعف، وهذا قبل وفاته.