حلقات المسلسل: مسلسل - العبابيد - 1997

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22

يعود مالكو من مصر، وتستقبله تيما بفرح وتسأله عن رحلته، فيخبرها عن مكتبة كبيرة تعلم منها كثيراً. تدعوه لزيارة بيتها ومقابلة والدها خلال موسم القطاف.

السيد منذر يقترح على مالكو قيادة الحملة على مصر، لكن مالكو يرفض متحججاً بأن القرار لا تحكمه العواطف. يقرر منذر زيارة الكاهن للتأثير على تعيين مالكو قائداً.

القادة يواجهون الكاهن لاعتراضهم على اختيار مالكو قائداً ويهددون بإبلاغ ملكة تدمر. منذر يفكر في بيع الغلة بمصر، بينما تيما تأخذ حصاناً من الإسطبل وتهرب من المنزل.

آناغيم تتهم أختها تيما بمحاولة خطف حبيبها، رغم أنه اعترف لتيما بحبه لها هي. ينتشر مرض الهواء الأصفر ويصاب به خادم منزل منذر.

دالا ومالكو يزوران بنات منذر، فتفرح تيما وأخواتها، بينما تحزن الخادمة مبروكة لمرض والدة مالكو.

القادة يثورون على الملكة زنوبيا لدعمها الكاهن وعدم عزله. تيما تسأل أمها قمرا إن كانت ستبعدهم لو أصيبوا بالهواء الأصفر كما فعلت مع العبد حصوة حين جلدته.

يتحدث مالكو مع نرجس عن الخراب الذى يسببه الرومان فى كل بلدة يدخلونها، وأنه يحلم بعمل دار للكتب حتى تعرف الناس وتحمى تدمر من الرومان ،تواجه قمرا - مالكو بحبها لابنتها تيما بعد أن وشت بها أختها نجدة ولكنه يعترف بعدم حبه لها وتحزن تيما بعد أن عرفت ذلك .

الكاهن يعقد زواج مالكو من ابنة عمه نرجس، فتيما تحزن وتبكي، متهمة أمها قمرا بأنها أضاعت حبيبها. تواجه مالكو بأنه تزوج المريضة وتركها، مؤكدة أنه سيندم على قراره.

تحدث مبارازة بين مالكو ودويد وتفزع تيما وتحزن من خبر إصابة مالكو إصابة كبيرة،ي تقدم دويد للزواج من تيما ويقنعها والدها منذر ووالدتها قمرا ان زواج النحب هو أسمى ما يقدمه الرجل لامرأة يحبها .

يقرأ الكاهن رسالة الملكة زنوبيا لاعضاء مجلس الشيوخ فى عش اليمام، وتحذرهم من زواج النحب وأنه ليس من عادات تدمر هذا العرف القاتل،تجتمع الملكة زنوبيا بقادة الجيش وتخبرهم أن أورليان وجنود من الرومان هتفوا بمجلسهم بالتخلص من زنوبيا .

تعاتب الملكة زنوبيا - قصى أنه قال أن جلوسها على العرش غير شرعى لكنه يعتذر ويقدم فروض الولاء والطاعة ،تختار تيما - نصر الات زوجا رغم معارضة والدتها قمرا ،تقابل الملكة زنوبيا رسل للرومان وتذكرهم أن بلادها وقفت بجانبهم كثيرآ، وهم ينكرون ذلك.

ينفعل المنذر على ابنته تيما لأنها ترفض المغادرة إلى تدمر مع زوجها نصر الات وتريد أبيها أن يجبره بالإقامة فى منزلهم ،يدخل الرومان إلى مصر ويخبر المنذر زوجتها قمرا ان تجارته كلها وأمواله مع ماركوس وقد يضيع كل شئ.

تشتعل المعركة بين مملكة تدمر والرومان، ويسخر الإمبراطور أوريليان من الملكة زنوبيا وأنه سينتصر عليها ويستولي على تدمر ويعيدها إلى حكمهم مرة ثانية.

يخبر أحد قادة الجيش الملكة زنوبيا أن قوات أوريليان سمحت لهم بالتوغل داخل أراضيهم ثم انقضوا عليهم بفرسان وأصابوا جيشهم أصابات كبيرة، وأنه لابد من التراجع إلى أنطاكية حتى يرتب الجيش أوراقه من جديد.

تتذمر نجدة ابنة قمرا ومنذر من نوعية الطعام التى تقدم كل يوم وتخبرها أمها أن الرومان لم يتركوا لهم شئ يأكلوه، تختفي اخبار مالكو أثناء الحرب على الرومان، ويحل الحزن فى منزل منذر وقمرا بعد وفاة ابنتهما أناغيم وتبكى أختها نجدة طوال الوقت عليها.

يخبر المنذر زوجته قمرا أن مالكو ما زال على قيد الحياة، يسعى حيران التدمري التاجر الثرى لمقابلة الإمبراطور أوريليان، ويخبره أنه يستعد أن يمكنه من قافلتين من القمح والشعير لكى يتحرر من حصار الملكة زنوبيا.

يبعث الإمبراطور برسول إلى الملكة زنوبيا يهددها بأن تنسحب من الحرب وأن يتم تعيين قائد للمدينة من مجلس الشيوخ الروماني. تغضب زنوبيا وترسل كتابًا إلى أوريليان تؤكد فيه أن شعب تدمر يهوى الجوع ويفديها بكل غالٍ ونفيس.

يحزن زبدا لأنه ترك الملكة زنوبيا تنزل إلى ذلك السرداب اللعين وخروجها من تدمر لكي توفر للشعب ما يأكلونه. تبكي تيما لأنها لا تستطيع مساعدة أهلها في إيجاد الطعام أو زراعة الأرض. تقع زنوبيا أسيرة للإمبراطور أوريليان ويعتبر أن تدمر قد انتهت.

ينهار القائد زبدا بعد ما حدث للملكة زنوبيا ويقول إنه يملك إكمال المسيرة ولا تفاوض مع الرومان. تواجه زنوبيا الإمبراطور أوريليان وتقول له: نحن أصحاب حضارة، أما أنتم غزاة تتغذون على فتات الحضارات الأخرى.

يخبر الإمبراطور أوريليان قائده كلوديوس أن أعظم نصر يحققه ويدخله التاريخ هو قهر زنوبيا والانتصار على إرادتها. وتتمنى زنوبيا كل دقيقة الموت قبل أن تصل إلى روما. يجمع مقيم كمية كبيرة من الذهب ليفدي بها الملكة زنوبيا.

تستمر الملكة زنوبيا في إضرابها عن الطعام، تمرض نرجس زوجة مالكو مرضًا شديدًا، وتتشاجر والدة نرجس مع تيما، وتتحرك مشاعر تيما مرة أخرى تجاه مالكو ويصيبها الذعر عندما تعرف أنه يشكل جماعة سرية لقتل الجنود الرومان في الليل.

يحزن مالكو لأنه اعتاد على مرض زوجته وأصبحت لا تمثل له شيئًا، ينتصر الجيش التدمري على أوريليان ويهتف باسم زنوبيا، يدخل أوريليان وجنوده إلى تدمر وتنشب معركة قوية، ويُقتل مالكو وعدد كبير من القادة، وتنتهي زنوبيا بمصير مجهول.