تتدهور حالة سعيد، ويعرض محمد الماسي الزواج على ساكنة، ويقرر مختار نكاية في محمد الماسي وحمزة الحلواني إرسالهما ضمن حملة المكسيك، وتغضب أشرقت بشدة مما حدث.