تدعى شيخة للسفر إلى منزل علي أبو الحسن، وهناك تستقبله زوجته سبيكة أسوأ استقبال، لما بينهما من ماضي وذكريات مريرة، حيث كانت تحب فيصل الذي هو يحب شيخة، فنشأت بينهما عداوة شديدة، وعلى الجهة الأخرى تمرض ابنة شريفة ويتولى فيصل نقلها للمستشفى.
تتذكر شيخة وقت وضعها لمولودها، وتضع نيلا ابنها، ويبحث شاهين عن شقيقه فهد ليخبره بمرض ابنته ويجده سكران، وتتذكر شيخة كيف باعت كل شيء حتى تتزوج من يوسف الذي تركها
تفكر شيخة في ترك منزل علي حتى لا تتسبب في مشاكله بينه وبين زوجته، ولكنه يرفض، في حين تستاء شريفة عندما تخبرها واضحة بأن أبو سليمان رفض زواج ابنه من فاطمة لان والدها سكير.
يعرض سالم على شيخة أن تمكث لدى منزلهم، ولكنها ترفض، وتتشاجر شريفة مع زوجها فهد لمعاملته السيئة لها ولأولادها، ولاستمرار سكره.
تتذكر شيخة حب يوسف لها قبل زواجها، وتستاء شريفة عندما تعلم تقسيم والدها لأمواله على أشقائها دونها واحتياجها ﻷموال، ويطلب مشاري من جده أن يبحث له عن شغل.
تقرر شيخة البحث عن وظيفة تعمل بها حتى تساعدها على المعيشة، ويمنع أبو سالم - شيخة من دخول منزلها ويطردها، ويكتشف علي ما وقع لشيخة.
تتذكر شيخة معاملتها السيئة لزوجها وأولادها، وتندم على ذلك، وتخبر أم سالم بما حدث، وتستاء هند من ترك أمهم لها وتخبر زوجها عن توسلها ﻷمها حتى لا تتركها.
يعتدي فهد على شريفة بالضرب، وتذهب إلى منزل والدها، ويطلب من أولاده أن تكون لها حصة في أمواله. وتتفق شيخة على اﻹدعاء كذبًا وتحسن علاقتها بسبيكة حتى يتركها أبو علي ترحل على أن تقيم لدى عمة إبراهيم.
يقرر فهد البحث عن عمل ويدعي وفاة زوجته، وتحاول شريفة إقناع أبو سليمان زواج ابنتها فاطمة من ابنه ولكن يرفض لوالدها السكير، وجدتها الهربانة شيخة، وتحاول هند إقناع والدها بالزواج من حصة.
يخطب سليمان - فاطمة بالرغم من رفض والده، ويستاء فهد من فكرة زواج والده، ولا يحضر زفافه.
يستمر فهد في الإدعاء كذبًا بموت أهل بيته حتى يستعطف صاحب العمل ويأخذ منه أموال، ويصر على عدم إقامة زفاف فاطمة إلا في حالة حضور أبو سليمان إلى منزله وطلبها للزواج منه.
يبحث مشاري عن عمل جديد ويشتغل محاسب، وتخبر سبيكة - ابنها بأنها تشك في محاولة شيخة للتقرب من زوجها علي، ويكتشف صاحب العمل كذب فهد بشأن وفاة زوجته.
يطرد صاحب العمل - فهد بعد اكتشاف حقيقته الكاذبة، وتتفق سبيكة مع أحد الرجال على الإدعاء كذبًا بوجود علاقة بينه وبين شيخة، وانه يأتيها ليلًا لغرفتها. وتخبر زوجها علي بذلك.
يطلب علي من شيخة ترك المنزل والرحيل، فتستأجر منزل لدى أم صالح، ويكتشف علي ظلمه لها، وتظل شيخة تبحث عن عمل، في حين يقرر إبراهيم ترك المنزل هو الأخر وشراء منزل له ولزوجته.
تعمل شيخة خادمة في أحد البيوت وتكتشف ذلك أم جبار وتتفق مع سبيكة على الإدعاء كذبًا وإخبار أهل البيت بأن شيخة مريضة وتمرض من تخدمهم.
تنجح سبيكة وأم جبار في طرد شيخة من شغلها الجديد بعد أن أخبرت مخدومتها بسوء سمعتها، ويظل علي يبحث عن شيخة للاعتذار لها، ويطلب من سالم أن يساعده في ذلك، وتتزوج فاطمة وسليمان.
يقابل علي - أم جبار وتخبره بما فعلته زوجته سبيكة في شيخة، فيطلب منها أن تساعده في الزواج حتى يؤدب سبيكة، ويتشاجر أبو فهد مع ابنه شاهين لتعدي الأخير على فهد ورفضه طريقة حياته وسكره الدائم.
تنجح أم جبار وسبيكة في الوصول إلى منزل أم صالح حتى يطردوا شيخة ولكن أم صالح لا تفعل ولا تصدقهم عن سوء سمعتها، ويخبر علي زوجته بزواجه من أخرى.
تسترق نيلا السمع لحديث سبيكة وأم جبار بالاتفاق على طرد شيخة، وتتفق مع ابن أم جبار على الذهاب لشيخة عند غرفتها حتى يظن أبو صالح أنها على علاقة به فيطردها، وترحل من منزلهم. وتضطر المكوث لدى العربجي عيسى.
يدعي علي تطليقه لسبيكة حتى يلقنها درسا لا تنساه، ويتزوج من أخرى، ويطلب شاهين من شقيقته هند أن تسانده في بيع محل والده ولكن ترفض، ويساعد عيسى - شيخة للعثور على مكان جديد تسكن فيه.
يرفض ابن فهد العمل مع جده وترك صاحب المحل، وتتنقل شيخة إلى مكان جديد، ويطرد أبو فهد ابنه بعد أن سرق فهد أموال ابنه.
تقابل شيخة ابنها فهد ولا يعرف منهما الآخر، وتترك شريفة المنزل، ويتشاجر فهد مع شقيقها ويدخل السجن لاعتدائه بالضرب عليه، ويشترط شقيقها على التنازل أن يطلقها.
تنتقل شريفة إلى منزل جديد، ويطلق علي بالفعل سبيكة لاعتدائها عليه باللألفاظ الجارحة، ويعزم شاهين على الانفصال في العمل عن والده، وتبدأ شيخة في البحث عن أولادها هند وشاهين.
تخبر شيخة - عيسى عن أولادها وتطلب منه البحث عنهم، ويطلب ابن علي من والده أن يٌعيد والدته إلى المنزل حتى لا تفرق بينه وبين زوجته.
يقترح فيصل على ابنه فهد أن يعمل في وظيفة حكومية حتى توافق شريفة على العودة إليه، وتظل أم سالم البحث عن شيخة حتى تصل إلى فيصل وتخبره عنها، ويمرض عيسى.
يخبر فهد - شيخة عن والده وأشقائه وتكتشف أنه ابنها، وتخبر عيسى بأنها تركت أطفالها صغارًا وهربت.
تظل شيخة تنتظر قدوم فهد مرة أخرى ولكن لا يأتي، وتوافق زوجة حسن على العودة له في حالة توظيف خادمة لأمه سبيكة لخدمتها.
تعترف شيخة لفهد بأنها أمه فيرفض التحدث معها ويتركها، ويتشاجر مع ابنه مشاري حيث يصر على أخذ أمواله، ويعود شاهين للعمل مع والده.
تصر زوجة حسن على إقامة حائط بينها وبين غرفة أم حسن، وتقابل شيخة شاهين ولا تخبره بأنها أمه، وهكذا تصل إلى منزل ابنتها هند.
تتوجه شيخة لمقابلة هند وتخبرها بأنها أمها وترفض الأخيرة مقابلتها، وهكذا شاهين يتركها وينصرف عندما تخبره بأنها أمها، ويتعرف فيصل على شيخة وهى تبيع النخي ويطلب منها أن تعود، ويفاجئون بأنها رحلت مرة أخرى، وتحزن شيخة لوفاة عيسى،