حلقات المسلسل: مسلسل - وجع التراب - 2006

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

يجمع الحاج أولاده وأخواته عند المحامي ويطلب منه أن يقسم الأرض وجميع أملاكه بينهم فيعترض المهيدي على توزيع الأرض والأموال ويجري عملية حسابية كي يعرف نصيب كل واحد فيهم كما أعطى الحاج شهرية لكل واحدة من أخواته.

تلتقي دريسية بامرأة عجوز معروفة في المنطقة باسم الكبيرة وتخبرها هذه المرأة أن الحاج وزع أملاكه على أولاده فتحزن دريسية. يجتمع الحاج في منزل أخته مع أولاده وتطلب العمة من المهيدي أن يهتم بالأرض ولا يفرط فيها، أما ابنتها تغضب لأن والدها يريد بيع المطعم.

يتقدم أحدهم للانتخابات في المنطقة ويقيم مأدبة لسكان المنطقة حتى ينتخبوه. يتشاجر المهيدي مع والده ويطالبه بأن يتفق مع إخوته حول نصيبه في الميراث خاصة في الأرض.

يقيم المرشح للانتخابات اجتماع مع موظفي الحزب للنظر في أمور المنطقة ويرى أنه من الضروري بناء مستشفى عوضًا عن تهيئة المسجد لأنه ذو أهمية أكثر. المهيدي لا يريد الزواج من ابنة عمه الزاهي المتوفي.

يأتي موسم جني العنب ويُجند الجميع لجنيه وتعمل كل الفتيات أيضًا في الحقل، أما الحاج يذهب إلى السوق ويلتقي بابن أخيه هناك ويشربا الشاي، أما المهيدي يتحدث مع صديقه علال الذي نصحه بالزواج وهو يرفض.

يذهب المهيدي إلى السوق وتعجبه بقرة لكن سعرها كان غالي فلم يشتريها. يقرر الحاج أحمد تزويج المهيدي من ابنة اخته وهو يوافق وتبدأ تجهيزات العرس كما تذهب الكبيرة للحفل.

تجهز النساء شقة المهيدي ويقمن بالتنظيف وسعدية تتحدث مع الحاج أحمد وتطلب منه نصيبها من الميراث في الأرض وهو يحاول طمأنتها أما المهيدي يعمل في الحقل لآخر لحظة.

يطالب الحاج أحمد المهيدي بأن يعطي نصيب ابنة عمه في الأرض وهو يرفض وهى تتشاجر معه وتريد أن تعرف نصيبها. كما تطلب خنيسية من الحاج ان يكون عادلًا مع بنات أخيه المتوفي.

تمرض خالة سعدية ويذهب الطبيب إلى المنزل كما تذهب سعدية إليها لكن حالتها تسوء وتموت بعد أن أوصت الحاج على البنات ويقام عزاء لها، اما المهيدي فيفكر أن يزرع الأرض شعير ويستشير علال صديقه.

يتشاجر بشعيب مع ابنته المعتوهة على المال لأنه يعتقد أنها تخفيه عنه ويضربها ويوقعها في البئر ويغلق عليها ويذهب إلى ألحانه للسكر. أما الحاج أحمد يغسل ملابسه بنفسه وينظف منزله فيذهب إليه علال لأنه شعر بالشفقة عليه.

يحزن الحاج أحمد كثيرًا بسبب حاله وأصبح وحيدًا، أما ابنه المهيدي لا يهتم إلا بالأرض وزرعها ولم يعطي نصيب ابنة عمه في ميراثها التي يحبها علال ويتمنى الزواج منها.

تلد سعدية بنتًا ويذهب أهل القبيلة لتهنئتها ويذهب كذلك الفقيه حتى يتغدى في منزلها ويلتقي بالسيدة حليمة عمة المهيدي وتهدي قطعة ذهب إلى المولود.

يقرر الحاج أحمد أن يترك العائلة التي آوته عندما ترك منزل ابنه ويشكرهم على الضيافة ويعود إلى منزله بعد أن تحدث مع التايكة ابنة أخيه أما الكبيرة تجتمع بنساء القبيلة في الحقل ويتحدثن.

يحاول المهيدي اغتصاب ابنة عمه التايكة لكن الحاج أحمد رآه واستطاع إنقاذها وكان مبرر المهيدي أنها تريد الزواج من رجل غريب عن العائلة وبالتالي سيأخذ منها الأرض. تختبئ التايكة في منزل الحاج لكن المهيدي وسعدية عرفا مكانها وذهبا إليه وقيداها ليأخذاها إلى منزلهما.

تحاول سعدية إقناع التايكة بالأكل لكنها ترفض وعندما جاء علال أكلت معه قليلًا، أما المهيدي يريد أن يحتال عليها ويجعلها تمضي له عن نصيبها في الميراث وبمساعدة سعدية.

يتشاجر الحاج أحمد مع ابنه المهيدي بسبب التايكة لأنه رآه يضربها في الحقل كما أن صبره نفذ منه لأنه يأخذ منه كل ماله ولا يترك له حتى ثمن طعامه فيقرر الذهاب إلى منزل ابنه بشعيب الفقير ويعطيه المال مقابل إقامته إلا أن المهيدي يذهب إليه يعاتبه لأنه يدفع ثمن ضريبة الماء وهو لا.

يعلم الحاج أحمد أن بشعيب دائمًا يسكر في ألحانه فيغضب منه لأنه يترك ابنته بدون طعام ويضربها فيعود إلى منزله ويلتقي بالتاكية وعلال الذي ساعده عندما وقع كما يلتقي بالكبيرة التي استاءت لحاله.

يستطيع بشعيب أن يدافع عن والده لما أراد أحدهم سرقته ويمسك في وجهه البندقية فيقرر الحاج الذهاب إلى المحامي يكتب له جزء من الأرض مما أغضب المهيدي أما التايكة فتلتقي بعلال ويخبرها أنه يحبها.

يذهب الحاج إلى المحامي ويعدل وصيته كما يأخذ معه بشعيب ويجعله يمضي أنه لن يتصرف في أملاكه إلا بعد موت والده كذلك المهيدي غير من تصرفه الفردي في الأرض دون الرجوع إليه فأصبح ولداه يعاملانه بطريقة جيدة كذلك تقرر التايكة أن تجد حل مع عماتها لأخذ ميراثها.

يفتش بشعيب وزوجته في أشياء الحاج بحثًا عن حجج الأرض إلى أن وجدها بشعيب وأخذها ليقرأها وفكر في رؤية العقود ثم إعادتها إلى مكانها. تسافر أخت الحاج من المدينة إلى القبيلة لزيارة اخوتها ويذهب الحاج أحمد ليلتقي بها.

يزور رئيس الحزب القبيلة ويطلب منه الشيخ بناء مسجد جديد لكنه يرفض فيخبره أن السكان سيجمعون المال فنصحه بترميم المسجد القديم وبناء مستوصف أفضل. تذهب العمة لزيارة منزل المهيدي وتفرح بها التايكة كثيرًا أما الحاج فقد أصبح أفضل حال بعد أن عدل وصيته.

تتغدى العمة حليمة وزوجها في منزل المهيدي رفقة كل العائلة فتتشاجر معهم ابنة بشعيب وتخطف اللحم من أمامهم وتهرب. يقوم رئيس الحزب بحملته الانتخابية في القبيلة ويحاول السكان طلب حلول منه للماء الموجود في الأرض.

يرفض الحاج أحمد مقترحات الحزب إثر الاجتماع الذي قام به ويحاول مساعد الرئيس إقناع المهيدي أن يتحدث مع والده أما التايكة تلتقي بعلال ويطلب منها الزواج لكنها ترفض لأنها مشغولة بموضوع أخذ ميراثها في الأرض.

تقنع الكبيرة التايكة بالزواج من علال وبالفعل ذهبوا للجامع وكتبوا الصداق وتذهب التايكة للعيش معه في منزله لكنها غير سعيدة وتطلب منه أن تعود إلى منزل المهيدي للمطالبة بحقها في الأرض وتعيدها عمتها أن تساعدها دون الذهاب إلى هناك.

يباع منزل المهيدي في المزاد بسبب ديونه وتأتي الشرطة لمنعه من الدخول بالقوة وهو غاضب كثيرًا ويعلم الحاج بما حصل لكنه غير مستغرب من ابنه أما التايكة فهى في علاقة جيدة مع زوجها.

تأخذ التايكة وزوجها منزل المهيدي وتطرده هو وسعدية التي شتمتها كما تأخذ التايكة نصيبها في الأرض وأصبح علال زوجها يعمل بها ويتشاجر مع المهيدي كما تحمل التايكة وكل العائلة سعيدة من أجلها.

يمرض الحاج أحمد وتأتي الطبيبة لمعالجته وتكتب له الدواء وتعطيه للمهيدي لشرائه بما أن الحاج عنده ولما كان الحاج في حالة هذيان بسبب الحرارة أخبر سعدية بمكان الحجج وهو يعتقد أنها التايكة فسرقتها ولما شفي الحاج لم يجد الحجج فيبحث عنها.

يبحث الحاج أحمد عن الحجج في كل مكان في منزل المهيدي إلى أن جاء هو وسعدية ورأوه يبحث تحت السرير فيطرده من المنزل ويخرج الحاج هائم على وجهه ويذهب إلى منزل الشيخ الذي صالحه على ابنه أما المهيدي يذهب إلى المحامى لتغيير حجة الأرض باسمه لكن المحامي يرفض أما التايكة تخبر المهيدي أنها كانت تحبه قبل أن يتزوج من سعدية.

يلتقي المهيدي بالتاكية في الحقل وتراهما سعدية فتتفق مع زوجها على ضربها على بطنها لاسقاط الجنين ويراهم الحاج وينقذ التايكة منهما ويأخذها زوجها إلى المستشفى وهى في حالة خطيرة.

تموت التايكة هى والجنين ويطرد المهيدي زوجها من المنزل ويأخذ منه الأرض فيحزن كثيرًا علال ويذهب لزيارة قبر زوجته قبل أن يغادر القبيلة أما الحاج أحمد يحرق الأرض وكل المحصول ويسافر إلى المدينة ويختفي هناك.