يطلب حمد من والده الإقامة في منزله ولكن يرفض والده في بدء الأمر للخلافات المستمرة بينه وبين زوجة ابنه طيبة، التي ترفض عمل ابنها كلاعب كرة ورغبة ابنتها بشاير في أن تصبح صحافية، وتطلب شريفة يد تهاني ابنة طيبة للزواج من ابنها أحمد.
تنشب مشكلة بين طيبة وحمد بشأن زواج ابنتهما تهاني من أحمد، حيث يرى أنه غير مناسب وترى هي وابنتها كونه ثري يكفي، ويستاء فلاح عندما يعلم بموافقتهم بالرغم من تقدمه سابقا لها ورفضه.
تتزوج تهاني من أحمد ويسافرا لقضاء شهر العسل، وتبدأ أم أحمد في التحكم في حياتهما فتلجأ طيبة إلى الدجل لتبعدها عن بنتها تهاني، في حين تصر بشاير على الالتحاق بالمجال الصحافي والعمل فيه.
يعود سالم من السفر، وتخبره والدته بأن والده خسر الكثير وترغب منه في إدارة المصنع والشركة بدلًا منه، وتتعرف بشاير على الصحافي جمال أثناء عملها بالجريدة.
تتشاجر طيبة مع ابنتها ﻹصرارها على ترك الصحافة، ويعود حمد من السفر ويتولى مع ابنه العمل بالشركة وتفكر السكرتيرة عطيات تقديم استقالتها، ويتشاجر معه والده ويترك سالم الشركة، ويتقدم جمال للزواج من بشاير.
تعاني تهاني من تدخل حماتها أم أحمد في حياتها، وتتشاجر معها وتترك منزل الزوجية، ويطلب أحمد من والد تهاني التدخل في الأمر.
تتزوج بشاير من جمال، وعقب عودتهما من شهر العسل، تعاني من تحكمه طوال الوقت، وتحاول شريفة الإيقاع بين أحمد وزوجته تهاني.
تدعي تهاني كذبًا حملها حتى تجعل حماتها تبتعد عنها، ويلوم عليها جدها كذبها، وعلى الجهة الأخرى تظل بشاير تستاء من تصرفات جمال وغيرته عليها.
يفاجئ أحمد وتهاني بترك والدته للمنزل، وتستاء بشاير من شكوى جمال لوالدتها، واكتشافها علاقته بامرأة أخرى.
تستمر المشاحنات بين تهاني وحماتها، التي تلجأ هي الأخرى للدجل حتى تحبها تهاني، وتشتعل النيران بين جمال وبشاير من جديد بسبب الغيرة وفقدان الثقة.
يخبر سالم شقيقته بشاير بأن مصنع والده سيباع في المزاد العلني، ويصاب حمد بأزمة قلبية وينقل للمستشفى، ويشترط سالم للعودة ﻹدارة الشركة عدم التدخل في قراراته.
يعود سالم للشركة، ويستاء والده، ويشك جمال في وجود علاقة بين بشاير وأحد الأشخاص.
يحاول ناصر نصح جمال بالتعامل بشكل لائق مع شقيقته وعدم الشك فيها، ويصر جمال على تركها للعمل في الصحافة.
يرفد سالم السكرتيرة عطيات، وهكذا نصف الموظفين في الشركة، وتكتشف شريفة عدم حمل تهاني وتطردها من المنزل، ويفاجئ الجميع بثراء فلاح وتتطلع طيبة لزواجه من ابنتها تهاني بعد طلاقها من أحمد.
يراقب جمال بشاير ويشتد الخلاف بينهما، وتفكر في الطلاق، ويبدأ جمال في مهاجمة شقيقها ناصر لاعب الكرة بعد أن كان يكتب عنه في الجريدة كأحسن لاعب، ويصالح أحمد زوجته تهاني.
يصاب ناصر بضيق في صمام القلب، ويطلب من جده عدم إخبار أحد حتى يلعب أخر مباراة له ويجرى له عملية جراحية، وتعود المياه لمجاريها بين تهاني وأحمد، وبين سالم ووالده بعد أن أفلست الشركة.