سليم شاب رجل أعمال متزوج من شفيقة دون علم والدته التي كرهها، أما والده فيعلم ويتكتم على سر ابنه. تخاف شفيقة من والدة سليم جدًا لذلك دائمًا متوترة ويطلب منها سليم أن لا تنزعج ويدعوها للخروج.
يغمى على شفيقة وتقع على الأرض فيأخذها سليم إلى الطبيب الذي يخبره أن زوجته رغم أنها كبيرة في السن فهى حامل وعليها أن تنتبه لنفسها جيدًا فيفرح سليم كثيرًا بالخبر. تقرر والدة سليم الذهاب إلى منزل ابنها الجديد مع ابنتها فايزة ويحاول زوجها منعها.
يذهب ياسين رفقة فايزة لزيارة سليم ويفرحا كثيرًا بخبر الحمل. يخرج سليم مع شفيقة إلى محل بيع كل ما يخص الأطفال ويشتريا بعض الأشياء للمولود وهما في قمة السعادة رغم أن شفيقة حزينة بسبب بعدها عن أهلها بسبب زواجها من سليم.
يموت والد حمد ويقام العزاء في منزله وتحزن زوجته كثيرًا لدرجة الإغماء وتنقل إلى المستشفى. تتشاجر السكرتيرة مع زوجها و تشتكي إلى الحاج، أما سليم فهو سعيد بزوجته ويعاملها بكل لطف بسبب الحمل.
يخبر سليم والده بوفاة أخو شفيقة ويجهز نفسه هو وفايزة للذهاب إلى العزاء حتى أن والدته عندما سمعت الخبر حزنت كما علمت أن زبيدة في المستشفى، أما شفيقة لا تعلم شيئًا لكنها تشعر بأن زوجها غير عادي.
تذهب والدة سليم إلى منزله وتكتشف زواجه من شفيقة فتتشاجر معها وتطردها إلا أن سليم يخبرها أن زوجته حامل وهى التي عليها أن تخرج من المنزل كما تعلم شفيقة بموضوع أخويها ووالدتها وتذهب إلى المستشفى لرؤية جدتها.
تعود شفيقة من المستشفى وهى حزينة بسبب ما حصل لإخوتها وجدتها ويحاول سليم التهوين عليها. يذهب حمد مع والدته حتى يعودوا بالجدة إلى المنزل كما أنه لا زال يبحث مع المسؤولين بخصوص مشكلة السكن.
يذهب والد سليم عند شفيقة رفقة ابنته فايزة لتعزيتها والتهوين عليها والاعتذار لها مما بدر من زوجته، أما هى فأخبرته أنها تسامحها. يجتمع أهل المنطقة أمام الولاية في اعتصام وذلك لمدهم بمساكن اجتماعية.
تذهب شفيقة لرؤية أخيها خلسة دون أن يراها وتشعر بالحنين إلى عائلتها ومنزلها وتعود إلى منزلها حزينة وتشكي همها إلى سليم. تريد السكرتيرة الطلاق وتخبر الحاج بذلك، أما فاطمة تاخذ أموال زوجها لحسابها عقابًا له لأنه أراد أن يتزوج بأخرى.
يتعرض سليم لحادث سيارة وتفزع زوجته عندما سمعت الخبر. يذهب سليم مع شفيقة إلى الطبيب الذي أخبرها أن الجنين ضعيف. يهرب أهل المنطقة الشعبية من أمام مقر الولاية عندما طردهم الموظفين وتوجد صحافية تصور ما حدث، أما الحاج يحكي لسليم ما حصل مع أولاده عندما اجتمع بهم إذ يريدون تقسيم الأملاك قبل موته.
يجتمع ياسين برئيس الحي والوالي ويقترح مشروع المباني الشعبية حتى يتمكن الفقراء من السكن في مكان لائق. تعد شفيقة زوجها أنها إذا تصالحت معها والدته سوف تعاملها جيدًا.
لا زالت فاطمة تحبس زوجها في الغرفة ولا يتعامل إلا معها. تشك شفيقة بأن الآلام التي تشعر بها هى المخاض فتذهب إلى المستشفى مع سليم لكن الطبيب يطمئها أنه ما زال وقت الولادة.
يتشاجر سليم مع شفيقة ويخرج وبعد عودته لا ينام في غرفة النوم بل في غرفة الجلوس وذلك بسبب أن والدها ثبتت عليه تهمة سرقة حتى أن أمه أخذت تسخر منه. يمرض ياسين بسبب ارتفاع ضغطه وتذهب فايزة لزيارته.
يشك سليم بأن الجنين هو ابن زوج شفيقة الأول وليس منه فيحزن كثيرًا ويذهب إلى الشيخ يستفسر منه ماذا يفعل إذ هو لا يريد الطفل، أما شفيقة فتلد بنت بمساعدة زهرة الخادمة إذ أن سليم لم يأتي لأخذها إلى المستشفى ولما علم عاد إلى المنزل لكنه لم يشأ أن يرى المولود.
تذهب والدة سليم مع زوجها وفايزة لرؤية المولود وتهنئة شفيقة وتفرح كثيرًا عندما رأت الرضيعة، أما شفيقة أخبرت فايزة بأن سليم قد تغير من ناحيتها وهى لا تعرف السبب فتقرر فايزة المكوث معها. يموت عم صالح الرجل العجوز الوحيد ويدفنه أهل الحي.
تأخذ شفيقة ابنتها إلى المستشفى لأنها ضعيفة جدًا وتخبر الطبيب أنها بسبب ولادتها في الشهر السابع فهى ضعيفة فأكد لها الطبيب أنها ولدت في الشهر التاسع وبذلك علمت شقيقه أن الطفلة ليست ابنة سليم فانهارت وكرهت المولودة وتركتها دون أن ترضعها حتى ماتت.
تعاني شفيقة من حالة نفسية سيئة جدًا بسبب وفاة ابنتها ويحاول سليم أن يساعدها حتى تعود لطبيعتها وبالفعل تحسنت كثيرًا وتخبر سليم أنها تريد زيارة أهلها بعد عودته من السفر وتذهب مع فايزة لتوديعه في المطار هو وياسين.
يسافر سليم وياسين ويلتقيا بشاب جزائري يعيش دون أوراق قانونية في فرنسا فيحاول سليم مساعدته ماديًا ويعطيه ثيابًا جديدة. تزور زهرة شفيقة وتجلب لها الطعام الذي تحبه فتخبرها شفيقة أنها قررت عند عودة زوجها أن تذهب لزيارة عائلتها.
يذهب الحاج إلى منزل شفيقة ويخبرها أن سليم قد مات في فرنسا فتصاب بهستيريا وتظل تصرخ. تعلم والدة شفيقة وتريد لقاء ابنتها.
تطلب شفيقة من الحاج أن يجد لها شقة جديدة خوفًا من حماتها أن تجلب أهلها إليها بعد مطالبتها بنصيبها في ميراث زوجها وبالفعل يأتي اخوها حمد مع والدته لكنها لم تفتح لهم الباب خوفًا من رد فعلهم تجاهها.
تذهب شفيقة للعيش في منزل الحاج لكن أولاده يعتقدون أنها صديقته أو زوجته وأخذوا يسخرون منها ويعاملونها بطريقة سيئة. سليم لم يمت بل كان في غيبوبة مدة شهر ونصف إثر حادث بالقطار ولما أفاق اتصل بفايزة اخته وهى لما سمعته لم تتوقع من فرط الصدمة.
يتصل سليم بالحاج فتجاوب شفيقة على الهاتف وتصاب بالصدمة عندما سمعت صوته وتأكدت أنه حي ويعود سليم إلى الجزائر لكن ياسين يموت. تتصالح والدة سليم مع شفيقة التي تصالحت هى بدورها مع أهلها.