تعاني مبروكة من قسوة زوجة عمها هيفاء، وهكذا عمها يعقوب، وعندما تتذمر عليهما وتطالب بحقها في ميراث والدها يجبرونها على الزواج من ابن عمها اﻷبله نبيل، فتهرب إلى شقيقتها محظوظة التي أودعها يعقوب في مستشفى الأمراض النفسية حتى يستولى على ميراثهما.
تهرب مبروكة إلى شقيقتها في مستشفى الأمراض العقلية، وتنجح في الهرب مع شقيقتها محظوظة للانتقام من زوج النزيلة غنيمة الذي تزوج غيرها وعذب ابنتها، ثم تعودان إلى المستشفى.
يأمر مدير المستشفى أبو عقيل بوضع مبروكة ومحظوظة في عنبر منفرد، ويفكر يعقوب وزوجته في التخلص منهما فيضعا لهما مفرقعات في الفاكهة ويطلبا من الدكتور شرقان اعطائهما، وبينجح في ذلك.
يقرر شرقان منح فرصة للمرضى بالخروج في نزهة، فتستغلا مبروكة ومحظوظة الوضع ويهربا بالسيارة ويهددا عمهما في حالة عدم إعادة ميراثهما لهما، وتعود بهما الشرطة إلى المستشفى، وينوما أبو عقيل ويكتشفا أنه طبيب فاشل.
تتمكن مبروكة ومحظوظة من تنويم أبو عقيل مغناطيسيًا وتطلبان منه أن يأمر بخروجهما من المستشفى، وعندما يفيق يمنعهما خالهم والدكتور أبو عقيل، الذي يعزلهما في غرفة التبريد، ويتم التحقيق معه.
تتجح مبروكة وشقيقتها محظوظة في الهرب من المصحة النفسية، وتحاولان إجبار عمهما على إعادة أموالهما لهما فتفكران في كيفية تحقيق ذلك.
يتهم يعقوب ابنتي شقيقه بالسرقة، ويبلغ الشرطة عنهما، ولا ينقذهما من الحبس إلا نبيل ابن عمهما عندما يفشي مؤامرة والديه لحبس مبروكة ومحظوظة اللتان تتركان المنزل وتبحثان عن عمل بعيد عن عمهما.
تعمل مبروكة ومحظوظة في محل كوافير حريمي، ولكن صاحبة المحل تطردهما عندما تعلم أنهما تخبران العميلات بسوء المنتجات التي يقدمها الكوافير، فيضطرا للعمل في سوبر ماركت، ويطردهما صاحبه بعدما يكتشف أنهما تسوءان تسويق البضاعة.
تبحث مبروكة ومحظوظة عن أي وظيفة وتفشلان فتقرران إدعاء المرض حتى تدخلان إلى إحدى المستشفيات وتقيمان فيها وتأكلان ولكن تكتشفان أنها مستشفى خاصة يتم مطالبتهما بتكاليف الإقامة فتهربان.
تضطر كلا من مبروكة ومحظوظة العمل خادمة لدى الدكتورة طيبة، ومبروكة لدى الملحن أحمد الذي يٌعجب بعزفها على البيانو.
تتشاجر زوجة أحمد معه للسماح للخادمة مبروكة بالعزف على البيانو، وفي الوقت الذي تلقي فيه الدكتورة طيبة محاضرات عن تربية الأبناء، تهمل في ابنائها، وتتولى محظوظة رعايتهم، ويكتشف فيصل أنهما هاربتان من مستشفى الأمراض العقلية.
عندما تعلم طيبة بأن محظوظة ومبروكة هاربتان من مستشفى الأمراض العقلية، تقرر الاثنتان الخروج من المنزل والبحث عن عمل أخر، وتفاجآن أن صورهما في الجرائد، وتستأجران شقة للإقامة فيها.
تنجح مبروكة ومحظوظة في تكوين فرقة موسيقية، ويكتشف الأمر عمهما فيطلب منهما العمل معهما هو وزوجته هيفاء، ويسير الأمر على أكمل وجه ولكنهما يفشلان ويفقدان فرقتهما.
تستلم كلا من مبروكة ومحظوظة وظيفتهما في إحدى الشركات، وتكتشف مبروكة خيانة مدير الشركة لزوجته فتبلغها، وهكذا فساد بعض الموظفين فتقررا إبلاغ الشرطة والإمساك بهما.
تقابلان مبروكة ومحظوظة صاحب الشركة أبو فضل وتخبراه بالفساد الذي وقع في شركته، ويكتشفان أن منزلهما اشتراه أبو خالد الذي تزوج على زوجته قهرًا فتتوفى.