يصفع الداي قنصل فرنسا في الجزائر وكل المنطقة تتحدث عليه لأنه بذلك يعرض البلاد إلى المشاكل. تذهب ابنة الداي إلى التسوق مع وصيفتها. أما إبراهيم يتشاجر مع زوجته بسبب سهره وشربه كل ليلة
تعمل ربيعة في تطريز الملابس وتعجب زبونة بتطريزها وتطلب من صاحبة المحل أن تطرز ثوب اخر لها، أما زوجة أخيها تعبت من العيش معهم في المنزل ووالدتها ستعطيها نصيبها في ميراث والدها وتريد شراء منزل. يذهب حمد إلى طبيب العيون ويخبره أنه عليه ارتداء نظارة.
يتغير سعيد بعد أن أصبح يمتلك المال وأصبح يسهر في الملاهي ويترك زوجته لوحدها في المنزل كما أنه يتشاجر معها ويضربها ولما أرادت أن تتحدث معه، أخبرها أنه لن يتغير وعليها أن تتأقلم مع الوضع فتشتكي إلى خالتها أنه ربما يكون السبب هو عدم انجابها لطفل.
ينزل الفرنسيون منطقة سيدي فرج ويقتلون الجميع فيقرر الداي جمع الآلاف من المقاتلين لأن الجيش ضعيف وذلك لتحرير الجزائر من سطوة فرنسا ويقترح بوعلام إقامة حصون لصد البوارج الفرنسية.
يهرب فيليب مع ماريا وجوزيف إلى الجزائر ليستقروا هناك. لا يجيد إبراهيم آغا قيادة الجيش ويرفض زيدان وبوعلام خطته كذلك القبائل لا تريد دعمه ويأتي الجيش الفرنسي ويقصف المدينة.
يسمع الداي من قصره صوت قصف المدينة ويستغرب كيف ترك إبراهيم آغا الأمر يحصل وترى القيادة التركية أنه عليها تغيير الباشا في الجزائر وترسل له حتى يتنحى ويذهب إلى نابولي والأتراك محتارين في تعيين بو جناح أو غيره.
يقصف الجيش الفرنسي مدينة البليدة ويترك الأغا السلطة. عبد القادر غاضب جدًا لأنه لا يستطيع فعل شيء. تموت زوجة منصور وهى تلد أثناء القصف وتحزن ابنتها كثيرًا.
يجهز عبد القادر جيشًا من المتطوعين من مختلف القبائل ويتفق هو وزياد على قيادته ويخبر الجميع بذلك. تتعرض هند للاغتصاب من طرف أحد الجنود الفرنسيين ولم يستطع حبيبها حمايتها ورغم ذلك يلومها. تتعرض المدينة مرة أخرى إلى هجوم عسكري.
يجتمع يوسف بقائد الجيش الفرنسي بعد قتل العديد من الجنود أثناء هجومهم على المدينة ويخبره أن يتولى هو القيادة ويعود إلى فرنسا. يحزن بوعلام على يوسف الذي باع بلاده وأصبح مواليًا لفرنسا. تريد ابنة منصور البحث عن رشيد بعد أن اختفى وتطلب من والدها السماح لها بذلك.
تم القبض على حمزة وزجه في السجن وتعذيبه من أجل الحصول على السند كما أن المفتي قابع في منزله تحت الإقامة الجبرية ولما علم منصور ذهب ليرى حمزة ويتحدث معه عن عجزه عن فعل أي شيء حتى لابنته.
يجد حمزة نفسه وسط مجموعة من المساجين المعذبين كذلك ولا يعرف ماذا يفعل، أما بوعلام وزياد يبحثان عنه. يحاول القائد الفرنسي معرفة مكان السند من الإمام المفتي لكنه لم يخبره وكان يوسف حاضرًا معهما.
يقرر عبد القادر أن يصبح أمير المدينة بمباركة جميع الفصائل ويعدهم أن يحررها من الفرنسيين رغم صعوبة المسؤولية. يموت حسن ومنصور وتذهب ابنة منصور للبحث عن رشيد، أما ماريا فهى حزينة لأن فيليب يساهم في احتلال الجزائر وتريد العودة إلى فرنسا.
تذهب نائلة إلى منزل عبد القادر وتلتقي بزوجته وتسألها عن رشيد وتطلب مساعدة عبدالقادر في إيجاده. أما عبدالقادر فهو مشغول بالقضاء على العدو واكتشاف أي خائن ومعاقبته.
تقرر ماريا السفر ويطلب منها الأدهم إن قابلت نائلة أن تخبرها عنه وتلتقي ماريا بزياد وبوعلام وزوجته ويعجب بها زياد بعد أن عرف أنها ضد الحرب والاستعمار، أما نائلة تتعرض لهجوم قطاع الطرق ويخلصها عبدالقادر.
أصبحت نائلة صديقة لزوجة بوعلام ولا زالت تبحث عن رشيد بكل إصرار، أما عبدالقادر يخوض معركة مع الفرنسيين رغم قلة عدد جنوده لكنه يأمل في التحاق القبائل به.
يقبض فيليب على زياد لكنه يستطيع أن يهرب منه كما أنه يريد تنفيذ أوامر يوسف بجلب نائلة لكنه لم يجدها. الشيخ السعدي يوصي ابنه أن يكمل مسيرته والأدهم يذهب إلى بيت صديقه حيث يلتقي بابنته الصغيرة خديجة والتي يحبها كثيرًا.
كمال يدعو القائم الفرنسي إلى مجلسه وينزل علم تركيا ويرفع علم فرنسا ويقدم له الهدايا والشراب. يلتقي الأخضر بحبيبته بعد وقت طويل لكنها تغضب منه لأنه تركها طويلًا وهو يريد أن يساعد الأدهم في التصدي للاستعمار الفرنسي.
تتزوج فطيمة رغمًا عنها وبأمر من أخاها وليلة الزفاف تتشاجر مع زوجها وتهدده بالقتل. تجتمع القبائل تحت قيادة الأدهم ويوسف يخبر القائد أن المناطق التي سيقام فيها الهجوم ضد الجيش الفرنسي وعرة وصعبة.
تطلب فطيمة من أبا موسى أن تشارك في الحرب هى ونساء المنطقة ضد الاستعمار الفرنسي ويقتنع أبو موسى فتجتمع فطيمة مع النساء وتقوض روح المواطنة لديهن، أما القائم العام الفرنسي، يأمر يوسف بأن يجلب له الأدهم وهو مقيد.
تقام المعركة الكبرى بين كل القبائل الجزائرية بما فيهم أمجد وعبدالقادر وبوعلام وحمزة ضد الجيش الفرنسي ويموت عبدالقادر وتموت ماريا لكن الجزائريين مصرين على رفع علم الجزائر وإخراج الفرنسيين منها.
يرسل يوسف جثة ماريا إلى جوسيف الذي حزن كثيرًا لموتها لدرجة أنه يريد الانتحار إلا أن أدهم أمره أن ينتقم لها من فيليب ويوسف. تقدم فطيمة خطة جيدة للدفاع عن المدينة وضرب الفرنسيين.
تقوم المعركة ويخسر الفرنسيين فيغضب القائم العام من يوسف ويطلب منه أن بقبض على الشيخ السعدي، أما الجميع فرح بنجاح خطة فطيمة. يذهب فرنسيس إلى قصر القائم العام ويحاول قتله لأنه أخذ مكانه في الحكم.
لم ينجح فرنسيس في قتل القائد إذ دافع عنه الحارس، أما فطيمة فتحزن كثيرًا لموت عبدالرحمن القادر. يقتل بوعلام بعد أن قتل يوسف. تقود نائلة الجيش عوضًا عن أمجد بعد أن قتل هو أيضًا إلا أن الفرنسيين كانوا أكثر قوة وانتهت المعركة بحل سلمي وهو بقاء فرنسا في الجزائر مقابل الأمن والسلام.