يذهب ياقوت إلى منذر لمعرفة هوية والده فيُخبره أنه ابن عبدالله البغدادي، وتعترف جلنار لوالدته بحبها لياقوت فتهددها بالتبرؤ منها لكونه عبد، ويخطط عبادة لإخبار شهبندر التجار بعلاقة ابنته بياقوت.
يأمر والد عبادة ابنه بالسفر في تجارة خاصة به والابتعاد عن طريق ياقوت وجلنار، ويجلد شاهبندر - جلنار بعد اكتشافه حبها لياقوت، ويحاول ابن يعيش إنقاذ ياقوت بعد مطالب إقامة الحد عليه.
يطلب عبادة من والدته مساعدته على الزواج من جلنار، ويعفو أمير المؤمنين عن ياقوت ويأمره بالابتعاد عن جلنار، وترفض الأخيرة الزواج من عبادة.
تُضرب جلنار عن الطعام رفضًا للزواج من عبادة، ويأمر الخليفة الناصر لدين الله - ياقوت بالذهاب في مغامرة ومهمة إلى أذربيجان لتوحيد قبائل باديشاه مع اقتراب خطر المغول، ويحصل ياقوت على حريته.
يُدبر شاهبندر الوقيعة بين ياقوت وجلنار بإقناعه أن الأخيرة وافقت على الزواج من عبادة، وتُخبر عليا - جلنار برغبة ياقوت بالزواج منها، ويستعد ياقوت للسفر في مهمته.
ينضم معتز لياقوت رفيقًا في رحلته إلى أذربيجان، ويُطعن ياقوت على يد مُلثم قبل سفره، ويتهم الجميع عبادة بتنفيذ محاولة قتل ياقوت.
تتحسن حالة ياقوت ويُبرأ عبادة من محاولة قتله، ويتضح أن بشار هو الشخص المُلثم، ويمرض عسكر فيُخبر ابن جاري - زوجته بصعوبة علاجه.
يتزوج عبادة من جلنار وسط احتفالات كبيرة، وينطلق ياقوت في رحلته إلى أذربيجان، ويقبض صاحب الشرطة على عبادة ويتهمه بتدبير محاولة قتل ياقوت.
يحاول صاحب الشرطة إجبار عبادة على الاعتراف بجريمته ضد ياقوت، ويصل الأخير أذربيجان رفقة معتز، ويتسلل فركشاه لقصر أوزبيك لرؤية ابنته فيُقبض الحرس عليه قبل هربه من الحبس.
يكتشف ياقوت سخط وكره القبيلة على أوزبيك، ويهجم قره قونشار على ياقوت في محاولة لسرقته فيُعده بإعطائه المال بعد إطلاق سراحه، ويُخبر ياقوت - أوزبيك بضرورة طاعته كرسول لأمير المؤمنين.
تتدهور حالة عسكر فيفارق الحياة، ويخرج عباد من حبسه، ويحتجز رجال أوزبيك - قره قونشار، ويخبر ياقوت - أوزبيك بضرورة عدم الثقة ببهرامجوز.
يرفض منكلي طاعة جنكيز خان ويأمر بحبس رسوله، ويحاول عبادة الحصول على نصيب علية من نصيبها من الميراث، ويختطف شريك - قره قونشار، ويصل ياقوت لقصر منكلي للتفاوض معه فيأمر بقتله.
يرفض منكلي مطالب ياقوت بإعادة منطقة الجبال تحت راية أمير المؤمنين، ويتعاون طهراني مع ياقوت بإطلاق سراحه والقبض على منكلي بعد تأييده لطاعة جنكيز خان.
تُخبر علية - عبادة بحمل جلنار منه، وتأمر خاتون بإعدام بدر الدين بسبب ولائه لأمير المؤمنين، بينما تُبعد أيضًا محمد جلال الدين إلى غزنة وترفض اعتراض والده الباديشاه.
يختفي محمد جلال الدين فيتهم الباديشاه - خاتون بوضع ابنه في الخطر، وتفشل خطة خاتون بقتل بدر الدين، ويُخبر قاتون - أوزبيك بحب قره قونشار لكول جميل.
تلد جلنار طفلة فيُسميها عبادة - زمرد، ويُبحر ياقوت ومعتز لمقابلة خاتون، وتفشل مؤامرة لاحتجاز والتخلص من باديشاه.
يطرد خوارزم شاه - خاتون ويأمرها بالعودة إلى الشرق، ويُعيد ياقوت - محمد إلى والده خوارزم شاه فيكتسب ثقة الأخير، ويعود ياقوت إلى بغداد بعد نجاح مهمته بتوحيد الصفوف ضد المغول.
يسافر ياقوت في مهمة جديدة، وتمرض جلنار حزنًا على مصيرها الذي انتهى مع عبادة، ويقبض الوالي بعلبك على ياقوت وقره قونشار بتهمة التجسس، فيكتشف أمير المؤمنين الناصر الأمر ويصدر قرارًا بإطلاق سراح الثنائي.
يقع عبادة أسيرًا في يد المغول، وتقتل خاتون، وينصب المغول كمينًا لياقوت وقره قونشار قبل هربهما، ويموت عبادة من كثرة التعذيب، ويعود ياقوت إلى بغداد فيودع جلنار ويخبرها بصعوبة وجودهما معًا.