تتردد عزيزة في الذهاب مع ابنها عبدالحميد إلى الإسكندرية لكي يتقدم للزواج من زينب، توافق أمينة على العودة إلى زوجها مصطفى رغم رفض شقيقها عبدالحليم رفضًا قاطعًا، يطلب إبراهيم من ابن عمه عبدالحميد أن يتزوج من شقيقته رقية ويرفض عبدالحميد.
يقيم عبدالحميد زفافه على زينب، تشتعل النيران في مخزون القمح ويتهم عبدالحليم - إبراهيم بحرق المحصول بينما يرفض شقيقه عبدالحميد اتهام إبراهيم بشكل رسمي، تتشاجر عزيزة مع زينب وترفض تغيير أي قطعة من أساس المنزل.
يتأكد عبدالحميد من حرق فراج لمخزنه بتحريض من إبراهيم، يسرق عبدالحميد عجول إبراهيم فيجن جنون الأخير، يوافق عبدالحليم على زواج بلال من شقيقته رقية.
يجن جنون إبراهيم بعدما يعلم أن رقية ستتزوج من بلال، يُحرض إبراهيم رجل من رجاله على قتل بلال ليلة زفافه على رقية، يُقتل بلال يوم زفافه ويتهم عبدالحميد وعبدالحليم - إبراهيم بالقتل ويحصل على براءة لعدم كفاية الأدلة.
يضع إبراهيم يده بالقوة على أرض عبدالحميد في غيابه، يجن جنون عبدالحميد بعدما يعلم بأمر أرضه ويذهب ليثآر من إبراهيم ويجده سافر إلى مصر، يتدخل عبدالحميد ويطلب من فهمي باشا حل العمدة من منصبه وعودة أرضه إليه من جديد.
يعلم إبراهيم أن عبدالحميد غارق في ديونه فيحرض رجاله على حرق باقي محصول أرضه، يحاول عبدالحميد إنقاذ محصوله ويصاب ويدخل المستشفى في حالة حرجة.
تدبر زينب أموال فك رهنية أرض زوجها عبدالحميد، يخبر الطبيب - زينب أن عبدالحميد سيجلس على كرسي متحرك طوال عمره.
تتصدى زينب لمحاولة فراج بتحويل مجرى مياه الأرض إلى مجرى مياه أرض إبراهيم وترفع البندقية في وجهه، يعود إبراهيم إلى البلد، يعلم عبدالحليم بما حدث لشقيقه عبدالحميد ويقرر الانتقام من إبراهيم.
يفشل عبدالحميد في امتطاء جواده والذهاب لأرضه، يخبر عبدالحميد - زينب أنه سيسافر لاجراء عملية جراحية لكي يعود كما كان.
تتصدى زينب للعمدة بعد علمها تدبيره خطة مع إبراهيم لحرق محصول الأرض، يعود منصور من الخارج ويخبر عبدالحميد أن هناك أمل في علاج حالته.
يطمئن منصور ابن عمه عبدالحميد على تفاصيل العملية الجراحية ويخبره أن الوقت حان ليسافر، يعود مصطفى إلى البلدة ويطلب من عزيزة نصيب زوجته من الأرض الزراعية.
يطلب إبراهيم أرض الحوض البحري من زينب مقابل التحدث مع مصطفى ويأمر بالرحيل عن المنزل وعدم التعرض لزوجته أمينة مرة أخرى، يعود عبدالحميد من السفر ويخبر منصور - زينب أن العملية لم تنجح.
يقرر عبدالحميد إكمال تعليمه الجامعي من جديد، ينضم عبدالحليم للمقاومة الشعبية ضد الإنجليز، يستشهد عبدالحليم وتحزن عائلة الطيب عليه حزنًا شديدًا.
تتصدى زينب لمحاولة أمينة الخروج عن سيطرة المنزل وتحذرها ألا تخرج مرة أخرى دون علمها، يتفشى مرض الكوليرا في البلاد وتحاول زينب ودكتور منصور مساعدة أهل البلدة وأطفالها.
يُدخل إبراهيم الشك لدى عبدالحميد تجاه زينب ومنصور، يسمع عبدالحميد أمينة وهي تتهم زينب فيكتم غضبه ويتوفى، يطلب شريف يد رقية وتوافق زينب، يطلب إبراهيم يد زينب للزواج وترفض.