يشتد الحصار حول ابن الزيبر حتى يتفرق عنه أتباعه، ويخطب ابن الزيبر في رجاله ليشد من أزرهم، ويحاول حشد الرجال للدفاع عن مكة في حال هجوم رجال الحجاج.