يشعر الحجاج بن يوسف الثقفي بالخزي بعد اعتداء جند عبدالله بن الزبير عليه، ويقرر هجر تعليم الصبيان، ويقرر الانضواء بين جند عبدالملك بن مروان.
يقضي عبدالملك بن مروان على عمرو بن سعيد بن العاص ويقطع رأسه، ويقرر الخليفة أن يهب مالًا ﻷهل المدينة ليتناسوا ما حدث مع بن العاص، ويقتاد الحجاج إلى الشرطة فور وصوله.
يحظى الحجاج بن يوسف الثقفي أخيرًا بفرصة مقابلة الخليفة عبدالملك بن مروان، ويحاول أن يكتسب ثقته، وينجح في ذلك.
يشكو عبدالملك بن مروان من تراخي جند روح بن زنباع، ويستغل الحجاج ذلك لصالحه، وتُقتل زوجة المختار الثقفي، ويحاول عبدالله بن الزبير أن يواجه خطر الخوارج.
يقرر عبدالملك بن مروان أن يدفع الموالين لعبدالله بن الزبير إلى الانفضاض عنه بالمال، ويبدأ الخوارج في التحرك لحربهم، ويقرر عبدالملك أن يكتب رسالة لقيصر الروم.
يصل الخوارج عند مشارف البصرة، ويقرر عبدالملك بن مروان أن يولي الحجاج ولاية لكن الحجاج يرفض حتى يكون في خدمة عبدالملك، ويطلب الخروج لملاقاة مصعب بن الزبير.
يقرر عبدالملك أن يحرك جيشه نحو العراق، وتخلى مدينة البصرة في سبيل محاصرة الخوارج عند دخولهم المدينة.
تستمر الحرب بين الخوارج والموالين لعبدالله بن الزبير، ويقرر الحجاج إرسال رأس مصعب إلى شقيقه، ويقرر جمع من أهل الكوفة مبايعة عبدالملك.
يصير عبدالملك بن مروان قاب قوسين أو أدنى من ابن الزبير، وتخاف والدة ابن الزبير من اقتحام عبدالملك لمكة، ويقرر ابن الزبير تقوية أساسات الكعبة.
يكلف عبدالملك الحجاج ليتولى قيادة الجيش المتجه إلى الحجاز، ويتعجب الجميع من هذا القرار، كما يخطط للقضاء على خطر الخوارج بشكل جذري.
يتمم العمال تقوية أساسات الكعبة، ويطلب ابن الزيبر من الجميع حمايتها وصونها من اﻷمويين.
يصير الثقفي على مقربة من مكة، ويجمع ابن الزيبر رجاله لتجديد البيعة له في وجه عبدالملك، ويحاول والد الحجاج أن يقنعه برد الجيش عن الحجاز.
يفكر عبدالملك في بدء تعريب الدواوين بناء على نصيحة الحجاج، وتُبنى قبة الصخرة، ويبدي جنود ابن الزيبر بأسًا شديدًا في مواجهة جنود الحجاج، ويفكر الحجاج في خطة طويلة المدى للتضييق على ابن الزيبر.
يقرر والد الحجاج التحالف مع ابن الزيبر، ويتواصل بناء المنجنيق، ويطلب الحجاج بناء منجنيق أخر.
يقرر جيش الحجاج إعادة الكرة مرة ثانية واﻹغارة على مكة، وينجح في السيطرة على بئر ميمون ويقطع الماء عن مكة.
يقرر جيش الحجاج أن ينصب الخيام بالقرب من بئر ميمون، ويقرر أن ينصب المنجنيق في مكان آمن وأن يشعل حولها النيران فيراها جميع أهالي مكة.
يرتد تابع الحجاج عنه، ويقرر الحجاج معاقبته على خيانته، ويُشد الحصار على مدينة مكة، ويقرر عبدالملك تعريب العملة.
يشتد الحصار حول ابن الزيبر حتى يتفرق عنه أتباعه، ويخطب ابن الزيبر في رجاله ليشد من أزرهم، ويحاول حشد الرجال للدفاع عن مكة في حال هجوم رجال الحجاج.
يصر عبد الملك أن يُخّير ابن الزيبر بين الاستسلام أو الموت، ويبدأ الحجاج في استخدام المنجنيق ليقذف بها مكة، ويبدأ أتباع ابن الزيبر في الانفضاض عنه.
يشعر ابن الزيبر بالحزن من انفضاض أشياعه وأبنائه من حوله، ويلزم الحرم المكي، ويشعر عبدالملك بالغضب مما فعله الحجاج بمكة، وتدور معركة طاحنة حول الحرم المكي.
لا يصير أمام ابن الزيبر سوى الاستسلام للحجاج، ويُقتل عبدالله ابن الزيبر ووالد الحجاج، ويحصل الحجاج على رأس ابن الزيبر، ويُصلب الجسد عبرة ﻷهل مكة.
يرفض الحجاج إنزال جثمان ابن الزيبر حتى تترجاه أسماء بنت أبي بكر، ويستمر في تقصي أمر سكينة بن الحسين، ويأتي أمر من عبدالملك بإنزال جثمان ابن الزيبر.
تموت أسماء بنت أبي بكر، ويتوجه الحلاج مع ابن عمرو للقاء سكينة بنت الحسين، ويترجاه ابن عمرو أن يعفيه، وسكينة تتحدى الحجاج، ويفد عبدالملك حاجًا في مكة.
عبدالملك يبلغ الحجاج بشكاوي أهل مكة منه، ويطلب الحجاج عزل ابن عمرو عن المدينة، ويقرر الحجاج أن يترك مكة، ويتولى الكوفة بدلًا منها.
يتوجه الحجاج من الكوفة إلى البصرة، ويطلب من المهلب أن يريه الجديدة اللازمة في محاربة خصومهما.
يبعث الحجاج رسالة لقطري بن الفجاءة زعيم الخوارج عارضًا عليه الاستسلام، ويغضب قطري من الرسالة، وينجح الحجاج في القضاء على الفتنة في العراق، ويقتل ابن الجارود.
مع قدوم الخوارج، تدخل الفارسة غزالة في مواجهة محمومة بالسيف مع الحجاج، لكنها تُقتل بسهم، ويبتعد الخوارج عن الكوفة، ويلاحقهم جنود الحجاج.
يقرر عبدالملك بن مروان أن يمنح الحجاج بلاد إضافية ليبسط ولايته عليها، وينوي الزواج من هند بنت المُهلب ويصدر الخليفة أمرًا بهذه الزيجة.
يقرر الحجاج أن ينشيء مدينة جديدة لتكون مهرًا لهند ومقرًا لولايته، ويقرر أن يسمي جيشه الجديد (جيش الطواويس).
يمرض المُهلب مرضًا شديدًا، وتقلق عليه هند قلقًا بالغًا، ويشتد الخلاف بين الحجاج وهند، وينشغل الحجاج بحربه مع بن اﻷشعث ويخطط للانتصار عليه.
يحصل الحجاج على دعم بالقوات من عبدالملك بن مروان، ويقرر توجيهه إلى دير الجماجم، ويموت المهلب من شدة المرض.
يُقطع رأس بن الأشعث، ويقع عبدالملك بن مروان مريضًا ويموت، ويتولى ابنه الوليد مقاليد الحكم من بعده، ويفكر الوليد في تولية ابنه ولاية العهد بدلًا من شقيقه سليمان.
يصطحب الحجاج رباب إلى قصره، ويحاول أن يعرف منها معلومات عن شقيقها ويزيد بن المهلب، وتكتشف هند أن شقيقها يزيد سجين لدى الحجاج، ﻷنه خالف أمره، ويمعن الحجاج في تعذيبه.
يغضب الحجاج لشائعة وفاته، ويتم تهريب يزيد بن المهلب من السجن بتدبير من هند، وتعود هند إلى مسقط رأسها.
يُقبض على ابن جبير بعدما طال انتظار الحجاج لهذا اللقاء، وتضعف صحة الحجاج ويشتد عليه المرض بعد أن كبر للغاية في السن.