يقوم بن مروان باختيار عبدالملك بن مروان لخلافته ويليه عبدالعزيز، ويذهب عبدالعزيز في رحلة للقاهرة ليتولى حكمها.
يطلب عبدالعزيز من الراعي الحكيم مساعدته في إدارة شئون مصر، ويمرض الخليفة مروان فيعود عبدالعزيز لرؤيته، فيفارق الحياة ويتولى عبدالملك الخلافة.
يُرسل عبدالملك جيشه ﻷفريقيا لاستعادة زمام الأمور ونشر الإسلام، وتبدأ الخلافات مبكرًا بين الطفل عمر والحجاج بن يوسف.
يستغل الحجاج غياب عبدالملك وعبدالعزيز فيسيطر على الأمور، ويضع أنس في السجن فيتصدى الطفل عمر له.
يصير عمر شابًا، ويهجم رجل على عبدالملك محاولًا قتله، فيُنقذه عمر.
يحقق عبدالملك في محاولة قتله فيكتشف وقوف خبيب بن العوام وراء الأمر، ويتهم خبيب - الخليفة بقتل والده.
تحذر عاتكة - عبدالملك من عمر وتطلب إبعادهما عن مجلسه فيرفض، ويكتشف عبدالملك خيانة سرجون وتجسسه على الجيش.
يكتشف عمر امتلاك الخليفة لثروة ضخمة في بيت المال، ويعفو عبدالملك عن بن المهلب ويطلق سراحه، ويقترح عمر على عبدالملك صك العملات العربية بدلًا من الفارسية فيتم تطبيق الأمر.
يُدبر الحجاج لوقيعة بين عبدالملك وعمر فينتبه لها الأول، ويطلب عمر الزواج من فاطمة بنت عبدالملك فيوافق والدها.
ترفض زوجة عبدالملك زواج فاطمة وعمر وتصر على طمع عبدالعزيز وعائلته في الخلافة، فتتمسك فاطمة بالزواج من عمر، وتتم الزيجة.
بعد توبيخ عمر لعبدالملك بتركه للحجاج ليسفك الدماء ويسرق خزائن بيت المال، تنتشر شائعات عن اتجاه عبدالملك للتخلص من عمر، ولكن عبدالملك يبدأ في الإصلاح وتزداد ثقته في عمر.
يتم عزل شعيب من منصبه، ويضع عبدالملك - عمر واليًا على خُناصرة بحلب، فتغضب عاتكة وتحذر الوليد من خلافة عمر المحتملة لوالده بدلًا منه.
يصل عمر إلى خُناصرة بحلب لتولي حكمها ويبدأ مرحلة الإصلاح، فيطلب جرد بيت المال والإفراج عن المسجونين ظلمًا.
يصدر عمر قرار بحبس عامر الثقافي خازن بيت المال، وتطلب ليلى من عبدالعزيز إقناع عمر بالاعتذار عن ولايته خوفًا عليه من الغدر فيرفض.
يقلل عمر رواتب الجند والحاشية فيهربوا ويتركوا الخُناصرة وينجح عامر في الهرب من السجن معهم، ويرد عمر الحقوق التي اغتصبها ليونتيوس لأصحابها.
يقوم عمر بتعيين درهم خزين بيت المال، ويُخبر الحجاج - عبدالملك عن إفراج عمر عن كافة المساجين والمجرمين دون الرجوع للخليفة.
يختطف أبناء الحجاج- أبناء درهم فيعترف لعمر بالأمر ويعده الأخير بتحرير أبنائه، ويقرر عمر إعفاء درهم من منصبه.
يمرض عبدالعزيز فتتدهور حالته ويموت، ويطلب عمر من عبدالملك إعفائه من الخلافة من بعد الوليد، فيضع عبدالملك سليمان خليفة للوليد.
يُرزق عمر بطفله الأول عبدالملك، ويمرض عبدالملك فيفارق الحياة ويتولى الوليد الخلافة من بعده، ويقرر الوليد عزل عمر من ولاية الخُناصرة خوفًا من إنقلابه عليه.
يزرع الحجاج بن يوسف أفكاره السامة في رأس الوليد تجاه عمر، فيبرأ عمر ذمته من اتهامات بن يوسف، ويحاول عمر إقناع الوليد بعزل الحجاج والتخلص من شره.
يتقرب عمر من الوليد فيقترح عليه بناء مسجد كبير في دمشق، ويُخبر الحجاج - الوليد بوجود ثورة مطالبة بخلافة عمر بدلًا منه.
يتم القبض عن الشيخ الحلبي فيدافع عمر عنه أمام الوليد، ويحكُم الوليد على الحلبي بالحبس حتى الموت، ويتعرض عمر لمحاولة قتل فينقذه درهم الذي يُصاب بسهم في ظهره.
يعثُر رجال الوليد على مدبر قتل عمر مقتولًا فيأمر الوليد بالبحث عن قاتله، وتتحسن حالة درهم، ويبدأ الوليد في بناء المسجد.
يُعطي الوليد مهلة للعمال لإنشاء المسجد خلال شهر، ويقترح عمر على الوليد عزل والي المدينة وتعيين سليمان بدلًا منه.
يفاجئ عمر بتعيينه واليًا على المدينة المنورة من قبل الخليفة الوليد بدلًا من هشام المخزومي فيصاب عمر بن عبدالعزيز بصدمة.
يذهب عمر لزيارة الحلبي في زنزانته فيأمر الحجاج الحرس بإغلاق الزنزانة على عمر بالداخل، ويتم إطلاق سراحه فينكر الحجاج تدبيره للأمر، ويغادر عمر إلى المدينة المنورة.
يوزع عمر المناصب في المدينة المنورة على أصحابها الجدد، ويُطلق سراح هشام.
الحجاج يعزل يزيد بن المهلب عن مدينة خرسان ويزداد نفوذه بمباركة الخليفة الوليد، ويتلقى درهم خبر وفاة والدته.
يذهب عمر للوليد فيطلب منه إطلاق سراح عبدالله بن الزبير والعفو عنه فيوافق، ويعود عبدالله ليقف في طريق عمر ويتهمه بالظلم.
يشعر عمر بندم شديد بعد إصدار أوامره بجلد عبدالله، ويتلقى عمر مرسول من الخليفة الوليد يُفيد بعزله من إمارة المدينة المنورة.
يموت عبدالله متأثرًا بجراحه بعد جلده، ويعود عمر إلى دمشق بعد عزله، ويذهب يزيد بن المهلب لطلب العفو من الخليفة.
يُصدر الوليد قرار بتحديد إقامة عمر وزوجته في منزله، ويتقابل الراعي مع الحجاج بن يوسف، فيصاب الأخير بندم شديد على أفعاله ويقرر التوبة، وتدهور حالته الصحية فيفارق الحياة.
يمرض الوليد حزنًا على رحيل الحجاج بن يوسف فيلحق به، ويتولى سليمان الخلافة بعد موت شقيقه، ويعين المهلب محل الحجاج، ويطلب عمر من سليمان إطلاق سراح الحلبي فيرفض.
يعقد سليمان اتفاق مع ليونتيوس للحرب المحتملة ضد الروم، وتكتشف أم البنين رغبة سليمان في اختيار ابنه كولي للعهد بدلًا من ابنها، ويمرض سليمان ويفارق الحياة.
يصاب عمر بن عبدالعزيز بصدمة حينما يكتشف اختيار سليمان له ليصبح الخليفة من بعده، ويطلب عمر الاعتذار عن الخلافة وترشيح شخص أخر بيتمسك به الجميع.
يبدأ عمر سياسته التقشفية ويرفض الحصول على راتبه من بيت المال، ويستاء أبناء الوليد وسليمان من رغبة في تقليل النفقات وقطع الرواتب.
يحاول عمر تحقيق العدل مثل جده عمر بن الخطاب مما يعرضه للعديد من المتاعب، ويشكك عمر في ذمة وثروة يزيد.
يصاب عبدالملك بن عمر بالطاعون فيفارق الحياة في التاسعة عشر من عمره، ويمرض عمر بعد وضع السم له في الشراب فتتدهور صحته ويفارق الحياة.