يتمنى أبو سعد أن تعود به الأيام للوراء وينقل علمه لكل من حوله، ويطلب منه حفيده شرح درس له عن تاريخ الصحراء وسكانها، ويوضح له من خلال مجموعة من القصص عن كرم وشهامة أهل الصحراء قديما.
يسافر أبو سعد إلى أبو عبدالرحمن بمزرعته، وينصحه الأخير بالعودة إلى العمل بعد تقاعده حتى لا يشعر بالملل، ويحكي أبو سعد لأحفاده قديما كيف كان لا يشعر الناس بالأمان في شبه الجزيرة العربية، في حين تستاء نورة من إهمال ناصر لها.
تواسي سارة - نورة لعدم اهتمام ناصر بها، وتطلب منها انتظاره حتى يعود من السفر وتعرف مشاعره تجاهها، في حين تقترح خلود على سارة فتح فصول محو الأمية، ويقص أبو سعد على مشعل وصالح كيف كان طريق الحجيج صعب قديما.
تخبر مشاعل - جدها بكتابتها للشعر، ويمرض أبناء سارة بمرض الإنفلونزا، ويخبر الدكتور سعد والدهما عن قضاء هذا المرض على عدد كبير من سكان شبه الجزيرة العربية قديما حيث تفشى نوعًا منه بين السكان.
يرافق أبو سعد - حفيده مشعل في رحلةٍ إلى الصحراء مع أصدقائه، وهناك يخبرهم أبو سعد كيف كانت الحياة قاسية في الصحراء، وصعوبة البحث عن الطعام، وكيف استغل سكان البادية الجراد في طعامهم.
يلوم أبو سعد على عبدالرحمن تعامله مع أحد موظفيه ذوي الاحتياجات الخاصة بتعالي ويوبخه، وتتولى سارة إدارة معهد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتستعد ﻹقامة حفل بالمعهد، في حين يحاول أبو سعد مساعدة بندر بتلقي العلاج المناسب لحالته.
يقتنع أبو بدر بنصيحة أبو سعد له بعدم السفر المتكرر، والاهتمام بأولاده، ويخبره كيف كان السفر قديما يستغرق شهورا، ومع التقدم أصبح يستغرق ساعات، وعلى الجهة الأخرى يتقدم صالح لخطبة نورة.
يتولى صالح وضع تصميم للمدرسة النموذجية التي يرغب أبو سعد في إنشاؤها، ويقترح عليه أبو سعد الاستعانة بتصميمات البيوت القديمة، وهكذا المدارس القديمة.
يدعو أبو عبدالرحمن كلا من أبو سعد وعائلته، وهكذا عائلة أبو بدر، ويعترض مشعل في بداية الأمر على المهام التي كلفه بها جده، فيخبره الأخير كيف كانت الأعمال قديما شاقة، وخاصة أعمال جمع الحطب.
يستاء أبو سعد من اقتراح أبو صالح ببيع مزرعته حتى يتمكن من الإنفاق على مشروع المدرسة، ويخبره بأهمية المزرعة في حياته، ويخبر أحفاده عن السواقي وكيف كانت تعمل قديمًا.
يخطب سعود- خلود، ويحكي أبو عبدالرحمن لأحفاده كيف كان الناس يعيشون قديما، وينامون على الخوص وليس الأسرة، ويحكي ليهم قصة أبو عبدالله وكيف اهملت زوجته في رعاية أولادها.
تقع مشكلة بين سعود وخلود لاختلاف أذواقهما، ويحل الأمر أبو سعد، ويعود ناصر من السفر ويفاجئ الجميع بزواجه من أجنبية، ويشعر صالح بأن نورة ما زالت تحب ناصر.
يحكي أبو سعد - لابنه ولصالح عن أهمية الكهرباء، وكيف كان الناس يعيشون على الإضاءة بالشموع قديما.
يحاول أبو ناصر إصلاح الأمر مع أبو سعد مع زواج ابنه ناصر من أجنبية، ويحكي أبو سعد لهم عن المجالس القديمة بين الأهالي وما كان يحدث فيها.
يسافر أبو صالح مع مساعده لبيع قطعة أرض، ويفقدا الطريق في الصحراء، ويبحث عنهما الجميع ويبلغ صالح الشرطة التي تستمر في البحث حتى تعثر عليهما.
تشعر أم بدر بألم الولادة، وتنقلها نوف إلى المستشفى، وتضع مولودها، ويقص أبو ناصر على الجميع كيف كانت المرأة تضع مولودها دون أي مساعدة.
يقنع ناصر - والده ببيع المزرعة لأحد المستثمرين، حتى يتمكن من تصدير بضاعته، ويحكي أبو ناصر لهم كيف امتزجت دماؤهم قديما بتراب الأرض، وكيف عمروها.
يبدأ ناصر وعبدالرحمن في تنفيذ مشروعهما الجديد، ويقص أبو ناصر على حفيده سبب تسمية النخلة باسم العمة، وأنها سبب في سعة الرزق.
يصطحب أبو ناصر - المستثمر الأجنبي بركاش إلى مدينة الخراج ليزور أحد معارفه ويكتشف تعامل بركاش مع ابنة سابقا، ويحكي أبو سعد لأحفاده عدم وجود الملاعب الرياضية قديما.
يكتشف أبو ناصر زواج ابنه من شقيقة بركاش، في حين ينجح أحفاد أبو سعد ويعدهم بشراء مكتبة كاملة لهم، ويحكي لهم كيف كانت حياته وهو صغير ولا يجد ما يكتب عليه أو يقرأه لضيق الحال.
يقترح سعد على والده طلب قرض من البنك حتى يمول مشروعه المدرسي، وهناك في البنك يقابل أبو سعد أحد تلاميذه يعمل مديرا للبنك، ويحكي أبو سعد لعائلته كيف كان التعليم قديما، ولماذا لم يتعلم كل الناس.
يتعرف أبو سعد على جاره الجديد، ويخبره بأهمية الجيرة ورعايتهم، ويحكي له كيف كان الجيران سابقا يهتمون ببعضهم، وكيف أصبح الوضع الحالي بين الناس، واقتصارهم على أنفسهم.
يوافق البنك على قرض أبو سعد لبناء المدرسة، ويبدأ في بنائها، ويعقد صالح قرانه على نورة، ويحكي أبو ناصر لأحفاده كيف كانوا يقضون وقت فراغهم، وكيف كانت تسليتهم بالقصص والحكايات.
يقام حفل زفاف بدر، ويطلب منه سعد إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل العرس، ويحكي أبو صالح لهم كيف كان اهتمام الأهل بالبنات عند بلوغهن قديمًا ومرحلة الزواج.
يؤكد أبو سعد على صديقه ضرورة اللجوء لالدكتور البيطري لرعاية ماشيته بالمزرعة، ويحكي له كيف كانوا قديما يهتمون بالماشية.
يحاول أبو سعد مساعدة حفيده حمد في اختيار حصان أخر للمشاركة في المسابقة، بعد إصابة حصانه، ويحكي لحفيده كيف كان السباق قديما، وكيف كان الخيل أهم شيء يستخدمه الشعراء في قصائدهم.
يخبر أبو عبدالرحمن عن أهمية العلم في تطور مزرعته، وتصديره لكل منتجاته، ويخبر حمد - جده أبو سعد عن رغبته في الصيد، ويحكي أبو صالح لهم كيف تعلم الصيد قديما على يد والده.
يستعد مشعل ومشاعل للسفر للخارج، ويطلب أبو صالح من أبو سعد التوسط له عند خصمه، والحكم بينهما، ويحكي أبو سعد عن عدم وجود محاكم قديما تحكم بين الناس في مشاكلهم، وكانوا يلجأون إلى الشورى بينهم.
يفتتح أبو سعد مدرسته النموذجية، ويحتفل مع الجميع بمناسبة الافتتاح، ويبدأ في استقبال الطلاب، ويحكي عن التعليم قديما في المدارس.
يتفقد أبو سعد مكتبة المدرسة النموذجية، ويسعد لما حققه من تقدم كبير، ويحكي لأحفاده سيرة الملك عبدالعزيز آل سعود، وما قدمه من علم وبحوث، وحياته الحافلة في تطوير المملكة.