تهرب صفية ابنة الزعفرنجي مع حبيبها شعلان ابن الجوربجي الداراني، تشتعل البلاد ويهاجم رجال الزعفرنجي القلعة التي يختبئ بها شعلان وصفية ويطلب الداراني من ابنه شعلان إعادة صفية إلى أهلها ولكنه يرفض.
يطلب الجوربجي الداراني من شعلان السماح له بدخول القلعة لكي يتحدث معه، يطلب الداراني من شعلان انهاء الحرب المشتعلة وإعادة صفية إلى أهلها ويخبره أن موسى أغا يريد الثأر لابنه فواز خاصة أن صفية تُعتبر زوجته.
يقتحم رجال الزعفرنجي القلعة ويأسرون شعلان ويبحثوا عن صفية في كل مكان دون أن يجدوها، يطلب الزعفرنجي من الجوربجي الداراني أن يأمر ابنه شعلان باخباره عن مكان صفية وسيصفح عنه ويرفض شعلان أن يخبر أحد بمكان حبيبته.
يسمح الزعفرنجي بزيارة والدة شعلان لتطمئن على ابنها، يرتدي شعلان ملابس والدته متنكرا ويهرب من القلعة ويكتشف رجال الزعفرنجي هروب شعلان ويخبرونه، يبحث شعلان عن حبيبته صفية.
يتفق الجوربجي الداراني مع موسى الأغا والزعفرنجي أغا على هدنة لكي تستقر الأمور داخل البلاد مع البحث عن شعلان وصفية في كل مكان داخل الشام.
يختبئ شعلان لدى رجل الجبل عقاب ويخبره بحقيقة قصته، تطلب صفية من أزمك البحث في عن مكان شعلان في كل مكان حتى يجده بعد علمها بهروبه من القلعة.
يذهب موسى أغا إلى الجوربجي الداراني ويطلب منه أن يُعيد الزعفرنجي إلى صفه ويخبره أنه يحتاجه لكي يُعيد السيطرة على البلاد بعد اشتعال الحرب الأخيرة بينهما.
يجمع الجوربجي الداراني رجاله ويأمرهم بالبحث عن ابنه شعلان في كل مكان بعدما علم بنية الزعفرنجي أغا تجاهه.
تعلم صفية من أزمك أن رجال والدها الزعفرنجي يبحثون عنها وعن شعلان في كل مكان وتطلب من أزمك أخذ حذره في التعامل مع الناس وعدم ذكر أي شيء يخصها حتى لا يشك أحد.
يخبر الماوردي ووالده أبو عيد - الجوربجي الداراني أن ابنه فياض أسير لدى شقيقه شعلان في الجبال، يحاول الماوردي الوصول إلى فياض وإبلاغه رسالة والده له.
يهجم رجال الجوربجي وموسى أغا على الزعفرنجي وتشتعل الحرب من جديد، تتوفى والدة شعلان ويشعر شعلان بالندم على حبه وارتباطه بصفية خاصة أن حبهما هو من تسبب في كل تلك المتاعب.
يجلس عقاب مع شعلان ويخبره أن لا يشعر بالذنب وتأنيب الضمير على الحرب الدائرة بين والده وبين الزعفرنجي ويطلب منه أن يكون مع رجال الجبل بشكل دائم.
يشعر أزمك أن صفية حزينة بعدما علمت بزواج فواز من فتاة أخرى غيرها، يتأكد أزمك أن صفية نادمة على الهروب مع شعلان وإشعال الحرب بين عائلة والدها وعائلته خاصة أن لديها مشاعر تجاه فواز.
يتزوج فواز ويقيم والدها حفل زفاف كبير له ويعزم كل أغوات الشام، يطلب موسى من الجوربجي الداراني نسيان ما حدث لكي لا يتأذى الناس في الحرب بينه وبين الزعفرنجي.
يتعلق أزمك بصفية شيء فشيء ويحاول إخبارها في كل مرة بحقيقة مشاعره تجاهها ولكنه يتراجع في اللحظة الأخيرة.
يطلب فياض من والده ترك أمور الإدارة له، يتأكد أزمك أن صفية لم تعد تُحب شعلان مثل السابق.
يطلب فياض أذن والده لكي يبحث عن اللصوص الذين سرقوا طعام من مخزنهما، يُكلف شعلان - عبده بالبحث عن صفية في الضيعة.
يخبر شعلان - عقاب أنه قرر النزول بنفسه إلى الضيعة للبحث عن حبيبته صفية ويطلب منه الأذن لكي يسمح له بترك الجبل والعودة إلى الشام.
يرسل الباشا سليم رسالة إلى الجوربجي الداراني يطلب فيها محاولة الحفاظ على استقرار الشام.
يشتد الصراع بين الجوربجي الداراني وسليم باشا بعد محاولة عجيلي الوقيعة بينهما باستمرار، يقرر شعلان الوقوف بصف والده بعدما علم بمشاكله وأزماته الداخلية في البلاد.
تتقرب سكينة من زوجها فواز وتُغرم به بعدما تعلم عنه كل شيء وتعلم مدى حبه للناس ورغبته الدائمة في مساعدتهم، يطلب الجوربجي الداراني من موسى البحث له عن ابنه شعلان.
تفشل محاولات عجيلي في الوقيعة بين الجوربجي الداراني وبين سليم باشا فيلجأ لإشعال الحرب مُجددًا بين الداراني والزعفرنجي.
يطلب موسى من الجوربجي وضع حد للزعفرنجي بعد استفزاز الأخير له ومحاولة التربص بتجارته في السوق، يخبر أزمك صديقه الماوردي أنه مُغرم بصفية.
يجن جنون سليم باشا بعدما يعلم بمحاولة تسميمه من قبل أحد رجال الدولة الذين يريدون التخلص منه، يقرر سليم الحكم بالموت على كل رجل دبر وتأمر على قتله.
يقابل شعلان حبيبته صفية ويخبرها أنه لن يتركها أبدًا، يعلم موسى أن هناك مؤامرة لقتل الجوربجي الداراني فيقرر إرسال رجله لكي يُخبره ويُحذره.
يطلب سليم من معاونيه تضييق الخناق على موسى أغا والجوربجي الداراني لكي يستسلمان له، يعلم الجوربجي بخطة سليم باشا فيدبر خطة لقتله.
ينقلب سليم باشا على شعلان ابن الجوربجي الداراني ويأمر رجاله بإيجاده حيًا لكي يعاقبه على خيانته له.
يرفض الجوربجي تسليم نجله إلى سليم باشا وتشتعل الحرب بينهما من جديد، يثور الأهالي والناس على الجوربجي وسليم، يُلقي الجوربجي وموسى النيران في ديوان بيت المفتي حيث يقيم سليم باشا، يرسل أحمد بيك رسالة إلى السلطان لكي يُنقذ الشام.