في حلب، يموت اﻷستاذ سعيد المحاسب، ويستعد الجميع لحضور الجنازة، ويقرر الرئيس عبدالناصر تأميم قناة السويس، ويأتي أبو عادل طالبًا الزواج من سعاد أرملة سعيد.
يحاول كمال تصريف الحرير الموجود في محله، ويموت أبو نعيم خلال جلوسه في المقهى، ويحاول والد محسن إجباره على الزواج من زكية، ويقرر مراد العودة من إيطاليا لافتتاح مصنع نسيج.
يفكر مراد في بيع أرضه لعمه مقابل مليون ليرة، ويدخل أبناء أبو نعيم في مواجهة مع كمال حيث يرفض أحدهم بيع الحرير له، ويطالب العديد من المتظاهرين بتحقيق الوحدة بين مصر وسوريا، ويعقد قران زكية ومحسن.
يطلب أبو محمود هو اﻷخر الزواج من سعاد، ويغضب أبو عادل من هذه المنافسة، وتغضب أم محمود حين تعلم الخبر، ويبحث مراد عن شريك في مشروعه، وترفض سعاد الزواج بعد سعيد.
يستعد الجميع لحفل زفاف زكية ومحسن، وينزعج محسن من دمامتها ﻷنه لم يرها قبل حفل الزفاف وينصرف عنها أغلب الوقت، وينجح مراد في العثور على شريك لكنه يضع شروط مجحفة.
يقرر مراد التعاون مع أبناء أبو نعيم في العمل ويصبح ثلاثتهم شركاء، ويذهب محسن لزيارة فضة بعد هروبه من المنزل ويطلب الزواج من فضة ويتزوجا بالفعل.
يطلب كمال هو اﻷخر سعاد للزواج وتصر سعاد على الرفض، ويحار أهل محسن في أمر اختفائه من المنزل، وترغب فضة في الاستمرار في الغناء بعد الزواج.
يحاول أحمد التصدي لوالديه أمام قرار تزويجهم سعاد رغمًا عنها، ويتطوع أحمد لمساعدة مصر ضد العدوان الثلاثي، وتضطر فضة للغناء للزبائن على غير رغبة محسن.
يعاني سوق اﻷقمشة من ركود حاد بسبب الحرب، ويقرر مراد أن يبيع لكمال خيط البوليستر بالسعر الذي يحدده مراد، وتضطر سعاد مرغمة للموافقة على الزواج من كمال.
تأتي مطيعة زوجة كمال غاضبة لسعاد ووالدتها بعد خبر نية زواجه من سعاد، وتصير فضة حبلى، ويمرض محسن بشدة، ويعود أحمد من الحرب ويغضب من قرار سعاد، ويُقبض على كمال بتهمة التآمر.
تضطر فضة للعودة إلى الغناء مجددًا من أجل إنقاذ محسن لكنه يغضب بشدة، وتفكر زكية في طريقة لاسترجاع محسن، وتبدأ زكية في البحث عن محسن لدى الغجر في دير الزور مع أحمد، ويعثرا عليه في حالة صحية يرثى لها.
يُشفى محسن من السُل، وتعود زكية إلى منزل والديها، ويجرى التحقيق مع كمال فيما حدث في وليمة حلب التي أقيمت للتجار، ويقع التجار في مشكلة بسبب رفض عميل كبير لشراء القماش، وتبدي سعاد إعجابًا بمراد.
يطلب محسن من زكية أن تعود إليه، لكنها تشترط عليه أن يُطلق فضة، ويحاول تجار القماش إيجاد حل لمصيبة كمال ومشكلة اﻷقمشة التي تعذر بيعها، ويطلب أبو عادل من مراد أن يتوسط له لطلب يد سعاد، ويخرج كمال من السجن.
يلح أبو عادل في طلب الزواج من سعاد، ويغضب كمال حين يعرف بتقدم أبو عادل لسعاد، ويطلب منه الانسحاب، ويذهب محسن ليرجو زكية كي تعود إليه، ويبدأ تشغيل معمل مراد ورفاقه.
يطلق محسن زوجته فضة كي يعود إلى زكية، ويرد والده مؤخر الصداق لفضة، ويكتشف مراد أن الفتاة المعجبة به هى نفسها سعاد، ويقرر كمال تأسيس شركة منافسة لشركة مراد.
يصير الخلاف بين كمال وأبو عادل على سعاد علنيًا، وتصرح سعاد لشقيقها أنها معجبة بمراد وترفض كمال وأبو عادل، ويلمح أحمد لمراد بهذا اﻷمر، ويعمل محسن مع كمال والد زوجته.
تنقطع العلاقات التجارية بين مراد وكمال بعد بناء اﻷخير لمصنعه، ويقرر أحد موظفي مراد العمل كعميل مزدوج، ويصير أحمد في معضلة بعد مشاجرته مع محسن، وتعاني زكية من عدم اﻹنجاب.
يقرر مراد ونعيم ومقيم أن يردوا الصاع صاعين لكمال، ويحاول الشيخ الكفيف أن يحل مشكلة مراد التي تحول دون تقدمه لسعاد، ويخبر أبو عادل بالتلميح عن حكاية مراد، ثم يتوجه إلى مراد وينهره.
يفتتح كمال مصنعه الجديد بحضور غفير، ويقرر مراد أن يغلق المصنع بسبب ظروف الحرب، بينما يستمر كمال في التصنيع كي يطرد مراد من السوق، ويتصالح أبو عادل ومراد، ويطلب مراد يد سعاد.
يُحبط محسن من عدم قدرة زكية على اﻹنجاب، وتُخطب سعاد لمراد، ويغضب كمال من هذا الخبر ويتوعد والد سعاد، ويسعى محسن لحضانة ابنه وترفض فضة، ويهدد كمال بحرق معمل مراد، ويقرر مراد وشركائه الرد بطريقة عملية.
يغضب أحمد من تدخلات كمال، ويتوجه إليه ويهدده بالسلاح إذا لم يبتعد عن أسرته، ويقام حفل زفاف مراد وسعاد، ويحاول محسن منع شقيقته زينة من مقابلة أحمد.
يقرر أحمد وزينة الزواج سرًا رغم أنف أسرتها، ويحرض محسن ضد أحمد ويخطط ﻹيذائه ويطلب من أبو حسن الجزار ضربه، ويقرر الحزب الذي ينتمي إليه كمال الموافقة على الوحدة بين مصر وسوريا.
تدرك أسرة زينة أنها هربت، ويجن جنون محسن حين يعلم بزواجها من أحمد، ويدعو كمال جميع اﻷطراف للتفاهم والتصالح، وتتحقق الوحدة بين مصر وسوريا.