يصر زوج سميحة على الاحتفال بسبوع توأمه اللذان وضعتهما سميحة مؤخرا، ولكن تقع غارة على العقار ويتوفى كل من فيه ماعدا سميحة وتُنقل للمستشفى، ويعثر الفدائي زهدي على أحد التوأم، والمدرس شوقي يعثر على الآخر.
تتخذ فريدة زوجة زهدي الطفل الأول ابنا لها وتطلق عليه اسم ناجي، وتسافر روحية مع زوجها شوقي إلى أمها وتأخذ الطفل الثاني ابنا لها وتطلق عليه محروس، ويحاول الطبيب علي مساعدة سميحة لمعرفة ما حدث لتوأمها.
يحاول زهدي البحث عن عائلة الطفل ناجي دون جدوى، ويُصاب في غارة ويقرر السفر للخارج مع فريدة للعلاج، وتصطحب فايزة شقيقتها سميحة للقاهرة بعيدا عن الحرب، ويتقرب منها الطبيب علي.
يطلب علي من سميحة الزواج، ويسافر شوقي إلى بورسعيد للبحث عن عائلة الطفل محروس دون جدوى.
تتوفى روحية، ويتزوج علي وسميحة وينجبا ابنة يطلقا عليها اسم مها، ويقرر زهدي افتتاح محل لبيع الملابس بعد العودة من رحلة العلاج.
يتزوج شوقي من عنايات لترعى الطفل محروس ولكنها تعامله بقسوة، وتطلب فايزة من شقيقتها سميحة بيع أرض العقار المنهار ولكنها الأخيرة ترفض.
يطلق شوقي - عنايات، وتنتهي الحرب وتمر السنوات ويكبر الطفلان ناجي ومحروس، وتطلب سميحة من علي العودة إلى بورسعيد.
زهدي يقنع فريدة بالعودة إلى بورسعيد، وتظل سميحة على أمل بالعثور على ابنيها، وتطلب من زوجها علي بناء سور على أرض العقار المنهار، ويُعجب ناجي بزميلته نهال.
ينشر مساعد سميحة بالجريدة إعلان عن فقد طفلين توأم أيام الحرب، وفايزة تطلب من علي إقناع سميحة ببيع الأرض، وناجي يفاجأ والده برغبته في شراء أرض سميحة.
تقابل سميحة ابنها ناجي بمحل الملابس دون العلم بأنه ابنها، ويطلب منها شراء الأرض ولكنها ترفض، ويتأكد زهدي من أن سميحة هي أم ناجي ولكن يخفي الأمر عنها.
يثور زهدي ﻹصرار ناجي على شراء أرض سميحة، ومحاولة تزوير شهادات وفاة بأسماء ابنيها، ليرث أولاد عم زوجها الأرض.
مها تقابل ناجي وتحاول إقناعه بعدم شراء الأرض، ولكن سميحة تخسر الأرض ويرثها أولاد عم زوجها، وتقابل الأخيرة حارس الأرض ويخبرها بعثور المدرس شوقي على طفل رضيع أيام الحرب.
تنجح سميحة في الوصول إلى المدرس شوقي، وتقابل ابنها، ولا يجد زهدي من مفر إلا إخبار سميحة بعثوره على ابنه ناجي بأرضها وقت الحرب، وتضم سميحة ولديها التوأم لحضنها.