تدور الأحداث حول همام الأبن الأكبر ليوسف زعيم الهوارة، ويولي يوسف ابنه همام الولاية الهمامية، ويطلب يوسف من همام الزواج بزوجة أخرى غير صالحة لينجب من يتولى الولاية من بعده، وتعثر صالحة على زوجة لهمام.
يتزوج همام بورد اليمن، وتفاجأ صالحة بجمال ورد اليمن، ويزور همام ومساعده إسماعيل - صالح بك من المماليك الموالين له فيخبره بأن إبراهيم بك ومساعده المملوك يقوموا بقتل المماليك المنافسين لهما.
مناوشات بين صالحة وورد اليمن، ويتأكد همام من خيانة عيسي ابن عمه، وما زال يحاول رجال الهمام القبض علي جابر قاطع الطرق، وتتزوج ليلى ابنه إسماعيل وتسافر مع زوجها.
يفر زوج ليلى ويتركها بعدما اقتطع طريقهم جابر، ويعيدها لأهلها، ورفض همام زواج جابر منها كونه قاطع طريق، وما زال يوسف ينتظر خبر حمل ورد اليمن.
تلجأ رحمة زوجة عيسي للسحر لمنع ورد اليمن من الحمل، ويحاول همام بكل الوصفات واللجوء للمشايخ الإنجاب بمساعدة سلام أخيه، ويفاجأ همام بخبر حمل صالحة.
يتوفى يوسف بعدما وصى الشيخ سلام، وتلد صالحة درويش، وتتهافت القبائل ومعظم المماليك لجنازة يوسف.
يرسل علي المملوك أبو الدهب لتقديم التعازي لهمام، ويحاول أبو الدهب خبثاً التفرقة بين إسماعيل وهمام، ويجمع همام أهالي كل القرى والبلاد ليتحدث باسمهم أمام المماليك، ويكتشف همام مؤامرة الشيخ يونس ضده.
يسلم كبار البلاد لهمام كمتحدث لهم، ومازال همام يحمل عبئ مناوشات صالحة وورد اليمن، ويشكو يونس لعلي والمماليك من ضغط همام عليهم، ويشك إسماعيل في شرف ابنته بعد رفضها لكل من تقدم لها.
يفاجأ همام بخبر حمل ورد اليمن، ويلجئ جابر للشيخ سلام ليري ليلى فيقبض عليه همام، ويرسل همام - عيسي للماليك لرهن أرضه مقابل ذهب، فيرسل على حلوى وماء الورد معه كنوع من الهدية لهمام، ويفاجأ همام بالحلوى مسمومة بعدما تذوقها إسماعيل.
ينقذ جابر - إسماعيل من التسمم، ويروي عيسي لهمام بأنه تحصل على الحلوى من علي، ويحكم همام على عيسي بحلق لحيته، ويتعهد جابر بعدم التعرض لليلى مرة أخرى.
تلد ورد اليمن - شاهين، ويرفض همام دفع ثمن رهن الأرض للماليك، ويتفق همام مع صالح حاكم جرجا لتسليح رجاله وحماية فرشوط من أي عدوان.
يطلب همام من جابر إرسال جارية لإبراهيم بك كبار المماليك لسرقة أوراق رهن الأرض فينجحوا في ذلك، وتبوء محاولة علي بك قتل همام بالفشل، وما زالت ترفض ليلى كل من يتقدموا للزواج منها.
يحاول همام التعاون مع صالح بك لتسليح أهله بالمدافع والأسلحة، ويسافر عيسى لحماية أرضه ببرديس محل النزاع.
تصل قوات المماليك لأرض برديس ويقتلهم عيسي ورجاله، ويحاول همام التعاون مع الشيخ يونس لشراء الأسلحة، وتتزوج ليلى رغماً عنها، وتخبر رحمة أهل زوج ليلى بحبها لجابر.
تعاني ليلى من سوء معاملة زوجها، وتلجئ رحمة لأعمال السحر لليلى بعدما تعدت عليها صالحة لشائعاتها، ويتعدى زوج ليلى علي سلام أثناء دفاعه عن جابر، وتطلق ليلى بعدما رأى أهلها سوء معامله زوجها لها.
تطلب صالحة من إسماعيل وشمس أمها بقاء ليلى عندها لتتحسن حالتها، ويرسل المماليك الجواسيس لمعرفة ترتيبات همام، ويفاجأ إبراهيم بك بمنع التجارة مع أكثر من منطقة.
تنازل إبراهيم بك عن أرض برديس، ويقبض همام علي جاسوس المماليك فيأمر إرسال رسالة فحواها القبض عليه وقتله، ويقتل علي - إبراهيم بك، وتلد ورد اليمن طفلين، ويتولي علي بك مشيخة مصر.
تعاني ليلى من مرض نفسي لما عانته في زواجها وأعمال سحر رحمة، ويرفض إسماعيل طلب همام بزواج جابر من ليلى، وما زال يكن جابر الحب لليلى.
تتأكد والدة ليلى من حقيقة عمل سحر رحمة لابنتها، ويحاول جابر طلب يد ليلى من إسماعيل ويقابل طلبه بالرفض، وتتعدى صالحة على رحمة لما قامت به في حق ليلى، ويتم التعدي على أطفال همام ويختطف سلام من علي بك.
يفاجأ علي بك باقتحام سلام غرفته بالقصر، ويحرر همام الشيخ سلام، ويأمر علي بك بنفي صالح بك لغزة لتفكيك ترابطه بهمام، ويتعاون همام مع صالح لوضع خطه لهروبه.
يرتب علي بك لقتل صالح بك فيحميه جابر ويقوم بتهريبه، فيصل للشيخ يونس، ويتعاون يونس مع علي بك لتسليمه صالح بك فيهرب الأخير، ويحاول محمد بك تفتيش بيت همام فيرفض الأخير، ويزرع محمد الفتنة بين إسماعيل وهمام.
يرسل علي بك - حسين بك لقتل صالح بالمنيا فيجد همام يحميه، ويحاول همام التعاون مع حسين بك للكذب على علي بك، ويصدر علي بك قرارا بنفي حسين بك إلى غزة بعد اكتشافه تعاونه مع همام.
يتنازع إسماعيل مع همام بشأن بقاء جابر بالبلد، ويطرد إسماعيل - شمس بعد خروج ليلى من المنزل بدون علمهما، وتبوء محاولة علي بك بقتل حسين بك بالفشل.
يبدأ همام بحفر سراديب في حالة الحرب مع المماليك، ويتآمر جميع كبار المماليك على قتل علي بك بعد محاولة قتل حسين، وينهار همام بوفاة الشيخ سلام يوم زفافه، ويذهب علي بك لهمام بعد قرار نفيه محاولاً خداعه.
ما زال الخلاف قائما بين همام وإسماعيل بشأن جابر، ويزداد الخلاف بين همام وإسماعيل بشأن حماية علي بك، ويستضيف همام نساء علي بك.
يختلف همام مع إسماعيل بشأن علي بك أمام الهوارة، وتلجيء شمس وليلى لهمام بعد خلافهم مع إسماعيل، ويزرع محمد بك الفتنة في قلب إسماعيل تجاه همام، ويقوم إسماعيل بحرق منزل جابر.
ما زال يحاول علي بك خداع همام بالفتنة والحيلة، ويقوم المماليك بوضع السم لشيخ الأزهر بوقوفه بجانب علي بك بعدما تعهد همام بحمايته، ويسلم همام لعيسي مفاتيح السراديب.
يصل علي بك لمصر تحت حراسة عيسي الهواري، ويقوم علي بك بقتل كل المماليك الذين تآمروا ضده، ويدبر همام للانتقام من علي بك بعد قتله صالح بك، ويقوم همام بتحضير جيوشه بعد خطاب تهديد علي بك لتسليم كل المماليك الذين أواهم.
يتعاون علي بك مع يونس للإيقاع بهمام، وتسوء أحوال ليلى نتيجة أعمال السحر، ويترك همام منزله ويزور كل المحافظات لبدء خطة الحرب، وينتظر همام ويترك إسماعيل يستكمل الحرب لمرضه، ويستكمل علي بك خطته للفتنه بين إسماعيل وهمام.
يأمر إسماعيل الجيوش بالانسحاب بعدما تعاون مع المماليك، ويفاجأ همام بخبر من عيسي بخيانة إسماعيل ودخول فرشوط، ويتم قتل إسماعيل على يد المماليك، ويبدأ همام محاولة حماية ما تبقي من أهله ليبدأ من جديد رحلة الانتقام.