(مروان) طبيب تجميل ناجح وميسور الحال، يكتشف أن والدته، مع زوجته وأصدقائه يُدّبرون خطة ضده لمنع بعض العقود القانونية من الوصول إليه؛ فيُطلِّق زوجته ويُهدد والدته وأصدقائه. لكنه يتعرض لحادث سيارة يُفقده ذاكرته. هنا تقرر والدته ومن معها باستغلال الأمر لصالحهم وطمس كل الحقائق عن مروان، بل أنهم سيتظاهرون بشخصيات عكس شخصياتهم، ويحكون له أقاصيص لم تحدث أبدًا، وتٌضبط فتاة غامضة في المنزل.
يُزّج بالفتاة الغامضة في السجن بعد ضبطها وهي تحاول سرقة الخزنة، بينما يصطحب (محمود) (مروان) إلى المنزل ليُلاقي أمه وزوجته ويحاول التأقلم مع الوضع وإنعاش أي ذكريات قد تساعده. تطلب الشرطة مروان وتسلمه مذكراته التي كانت تحاول الفتاة سرقتها. هنا تشعر عائلته بالخطر ويحاولون بشتى الطرق أخذ المذكرات منه وتشكيكه بأنها مزيفة، لكنه يرفض تمامًا ويُصر على استكشافها بنفسه، ويكتشف وجود صفحات منقوصة.
يُخبئ (مروان) مذكراته قبل مغادرة المنزل، وتُنقب والدته عنها كثيرًا محاولة العثور عليه لكنها تفشل في ذلك، وبعد عودة مروان إلى المنزل، يقرأ في مذكراته عن قصة حب بينه وبين الممثلة (نوال صدقي)، والتي انتهت بقتل زوجته (دينا) للممثلة.. يتم ترحيل الفتاة السارقة (رنا) إلى النيابة. تتوالى طرقات على الباب، لنكتشف أن الوافد إلى المنزل هي الممثلة نوال بنفسها.
في منزل (مروان)، تحدث المواجهة بين (دينا) والممثلة (نوال) ويكتشف الجميع أن نوال هي زوجته الثانية، يفض مروان الاشتباك بإبرامه وعدًا لنوال أنه سيذهب إليها بنفسه عندما يتذكر أي شيء. بعدها يختلي بمذكراته ويستطرد قراءتها، فيقرأ أن نوال نجت من حادث قتلها، ويواصل القراءة حتى يبلغ يومًا زار فيه بيت دعارة.
بعد قراءته عن ذهابه لبيت دعارة وإقامته علاقات هناك، يجري (مروان) تحليل الإيدز. يتوجه مدحت لمروان ويحتال عليه بأن مروان استعار منه مئتيّن ألف جنيه قبل أن يفقد ذاكرته، فيَعِده مروان بأنه سيدبرهم له.. يذهب مروان للقاء الممثلة (نوال) وتخبره عن حكايتهما وأن لديهما ابن نتاج زواجهما، أما (رنا) فنكتشف أنها سرقت أوراق مهمة من خزنة مروان، وأخيرًا يقتحم مجهول مُسلح سيارة مروان ويسلمه حقيبة مكتظة بالأموال
يتوجه طارق للعيادة ويهدد مروان بالسلاح ليسلمه حقيبة النقود التي تسلمها من مساعد (تيمور)، يهاجمه مروان ويوثقه ثم يحتجزه في عيادته. يتبين لنا أن زوجة (مدحت) متفقة مع (فكري). بينما تساعد (دينا) والدة مروان و(محمود) على تنفيذ خطتهما في دخول مزاد المستشفيات ليتمكنا بعده من الاستيلاء على نصيب مروان في إدارة مستشفياته.
يُفقد (تيمور) (مروان) وعيه ثم يأمر رجاله بإلقائه في النهر، وتنقذه (رنا). يتعافى مروان ويثور على والدته مديحة وزوجته وأصدقائه، ليخبرهم بأنه جمَّد أعماله وأرصدته المالية حتى يحافظ على أمانة مروان لحين عودته لذاكرته. ثم نكتشف أن رنا هي من قطعت الست صفحات من مذكرات مروان لإنهم يخصونها، وترفض أن تكشف له محتواهم خشية عودته لطباعه السيئة القديمة، رغم ذلك يُوليها مروان ثقته فتتوطد علاقتهما.
تحاول (مديحة) أن تتفق مع (محمود، ودينا، ومدحت) على كيفية تزوير مذكرات (مروان) من خلال الاستعانة بأحد المُزوّرين. ويسعى مروان في اقتفاء أثر (نوال) بمعاونة (رنا)، إلى أن يصل في النهاية أن نوال لها زوجًا وابنًا يعيشان في أسيوط، وأنها هجرتهما منذ أن ابتسم لها طريق الشهرة؛ فقرر زوجها أن يتركها مُعلقة طيلة هذه السنوات بلا طلاق، وبهذا فإن زواجها من مروان يضعها تحت المُسائلة القانونية
يختطف (تيمور) (دينا)، ثم نشهد مساومته لـ(مروان)، بأن يحاول الأخير الوصول للسيدة التي تكرر اتصالاتها بتيمور طالبة نقود أكثر في كل مرة كي تحفظ سره، مقابل أن يُسلمه زوجته سليمة مُعافاة، تعاون (رنا) مروان وبالصدفة يُشاهدان شريط الكاميرا الذي يُسجِّل الفتاة التي هرَبَّت (طارق) من العيادة، فتتعرف عليها دينا وتخبر مروان بأن الفتاة هي (داليدا) مساعدته السابقة، ثم ينطلقان في سعيهما لاقتفاء أثرها.
نكتشف أن المُسلحين هم رجال الأمن القومي، ويقع (مروان) تحت الاستجواب عمّا يعرفه عن (سرحان أحمد بطيخ)، ليتبيّن لنا أن (تيمور) هو المدعو سرحان، وأنه ضابط داخلية سابق استغل نفوذه للمتاجرة بالسلاح، أما (رنا) برفقة (عبد الهادي، وهيما) يعاونون مروان في الإمساك بطارق، ثم يرسل له الفيديو الذي يثبت شراكة طارق و(داليدا)؛ فيقرر تيمور أخيرًا تسليم مروان زوجته (دينا) وصديقه (محمود).
تبدأ (مديحة) والجميع تأليف نسخة المذكرات المُتفَق عليها.. تتصل رنا بمروان وتخبره أن هيما أبلغها عن توجه محمود لمنزل نوال، فيُسرع مروان للحاق بهما وينسى تخبئة المذكرات، فتنتهز مديحة الفرصة لتدخل غرفته مُصورة صفحات المذاكرات بهاتفها الخليوي. ويكتشف مروان أن الحادث كان مُدبّر وبفعل فاعل.
تسلم (مديحة) المذكرات المؤلَفة بواسطتهم للمزوّر حتى يُضاهي خط مروان في نسخة جديدة للمذكرات. ثم يذهب مروان ليضبط (محمود) مع (نوال) في منزلها، ويكتشف أن محمود يخدعه طيلة الوقت. نشهد محمود يُجنِّد أحدهم لمراقبة مروان، فنكتشف أن مُتولي المراقبة هو ذاته من صدم مروان في الحادث؛ وأن محمود هو من سعى ولا زال يسعى للتخلص من مروان.
يصطحب (مروان) (رنا) متوجهيّن إلى شركة الاتصالات للاستفسار عن خَطّ تليفونه القديم، فتخبرهما الموظفة أنه قد تم إيقافه، ثم أعيد استعماله بإسم عميل آخر. لا يزال مروان عاجزًا عن فتح خزائنه، ويقرأ في مذكراته عن علاقته بمندوبة الأدوية (إسراء)، التي كانت تحبه بينما لا يحبها؛ فانتهت العلاقة بينهما سريعًا. وأخيرًا، يكتشف مروان أن خط تليفونه القديم تم تفعيله، فتتصل رنا بالرقم سعيًا لكشف مُستخدمه.
يكتشف (مروان) أن مستخدم خط هاتفه هو (محمود) نفسه، ثم ينبش خلف (إسراء) التي قرأ عنها بمذكراته، فيتوجه لموظفة الاتصالات (ياسمين) طالبًا منها أن تأتي له برقم وعنوان إسراء. يذهب محمود للقاء (إياد) ويخبره أن يتوقف عن مساعدة مروان، وعندما يرفض الأخير يهدده محمود هو وأولاده. يحصل مروان أخيرًا على عنوان اسراء ويذهب لرؤيتها، فنتفاجئ بأن قاطنة العنوان امرأة منتقبة.
تحكي (اسراء) لـ(مروان) قصتهما سويًا، وتوّضح له أنهما كانا على علاقة، وعندما حملت منه تخلى عنها، فتقطعت بها السُبل ولم تملك سوى أن تُجري إجهاضًا، كما تكشف له عن قصة حب قديمة بين زوجته (دينا) وصديقه (محمود). بعدها يقابل مروان (رنا) ويحكي لها عن فظائعه مع اسراء، ثم يعترفان بحبهما لبعضهما البعض. وأخيرًا تتسلم (مديحة) المذكرات المزيفة من المزوّر، ثم تقوم بتبديلها مع مذكرات مروان الحقيقية.
تطلب الشرطة من (مروان) الحضور لاستلام الخنجر الذي استُهدِف للسرقة، فتذهب (مديحة) وتستلمه عِوضًا عنه دون علمه. أمّا مروان فيذهب برفقة (رنا) وخبير فتح الخزائن (سامي) إلى الفيلا، ويفتحون خزينة تلو الأخرى، فيجدوا في إحدى خزائن مروان عقود زواج متعددة له، بينما يعثروا داخل خزينة مديحة على ملف قضية حَجر ضد والده. ثم تنتهي الحلقة بوصول مديحة إلى السيرك الذي يُديره (عبد الهادي).
يواجه مروان الجميع في مقر عمله؛ يواجه مديحة بملف الحَجر على والده، ثم يواجه (محمود) و(دينا) بمعرفته عن علاقتهما السابقة، وأخيرًا يكشف لهم اكتشافه بأن محمود هو مستخدم خط هاتفه القديم. أما (رنا) فتعد احتفالًا رومانسيًا بمناسبة عيد ميلاد مروان ويحتفلان به سويًا، يختطف رجال (فكري) (مدحت) لتأخره في دفع دَينه، بينما يبدأ مروان في قراءة المذكرات المزيفة ويكتشف الاختلاف بينها وبين مذكراته الحقيقية.
(دينا) تتحالف مع (محمود) لإعداد قضية حجر ضد (مروان)، وعندما تكتشف (مديحة) أن محمود هو المسئول عن تدبير حادث مروان، تدين محمود بشيكات تحمل توقيعه وتبلغ قيمتها خمسة ملايين جنيه، فيتم القبض عليه. ويبدل مروان مذكراته المزيفة بمذكراته الحقيقية مُجددًا.. وأخيرا، تتوافد ذكريات غامضة إلى عقل مروان، يتوجه بعدها إلى ملهى ليلي بعينه، وهناك يكتشف أن الساقي يعرفه بل ويتوقع عودته.
يروي الساقي (مجدي) تفاصيل حكايته على (مروان)، ونكتشف أنه كان طبيبًا زميلًا له وقضى مروان على مستقبله. تحاول (مديحة) إتمام اجراءات قضية الحَجر ضد ابنها، ولكن المستشار القانوني يرفض، ثم تستخرج الشهادة الطبية التي تتيح لهم فرصة إتمام قضية الحَجر.
يُدرك مروان أن والدته تعد له قضية حَجر، كما يكتشف أن عبدالهادي سُجن لأربعة سنين في تهمة حيازة مخدرات. وأخيرًا، يتوجه محمود إلى مديحة ويطلب منها أن تتنازل عن شيكاتها مُهددًا إياها باكتشافه تحويلات لندن التي تجريها.
تحاول (مديحة) استغلال موضوع معالجة (مروان) في مصحة نفسية خلال مراهقته لصالح قضية الحَجر التي تحاول رفعها. بينما مروان يبحث عن معلومات أكثر عن (عبدالهادي)، كما يتوجه للمصحة النفسية سعيًا لإيجاد معلومات عن ماضيه هناك، فيدرك أن هناك كراهية كبيرة كان يكنّها لوالدته.
(مروان) يذهب لدكتور (عزت) ويسمع منه عن علاقته مع أبيه، ثم يُسلمُّه عزت نسخة من وصية والده.. تواصل مديحة اجراءات قضية الحَجر برفقة محمود (ودينا)، فينصحهم المحامي بأنهم في حاجة إلى شهود ليس لهم مصلحة في الحَجر لحسم القضية. يكتشف محمود أن (مدحت) زور عقد شحنة الأدوية ويواجهه بذلك، بينما يتصل عبد الهادي بمروان وينطلقان للبحث عن رنا التي اختفت بعد سماعها الحقيقة من مديحة.
يواصل (مروان) بحثه خلف صورة (عبدالهادي) ويتوصل لقصة مقتل (صلاح) - والد (رنا) - ويكتشف أن (زينهم) هو منفذها. أما (محمود) فيذهب للقاء (فكري) بصحبة (مدحت) ويخبرهما بأنه بعيد تمامًا عن الشحنة التي سينقلاها مع الأدوية، ويطلب نصيبه من الشحنة مقابل سكوته. وأخيرًا، ينجح مروان في العثور على رنا وإعادتها لعبدالهادي، فتكشف رنا لعبدالهادي عن نيتها في الانتقام من زينهم بعد معرفتها بقتله والدها.
يواصل (مروان) بحثه خلف (مديحة)، لكن مديحة تتمكن من الوصول إلى من يلجأ إليهم مروان، وتجعلهم يمدوه بمعلومات كاذبة مقابل المال. بينما يظهر (رشدي) - والد (دينا) و(مدحت) - ويذهب لملاقاة مروان، فيطالبه بأن يفك تجميد الأرصدة ليأخذ أمواله ويباشر مشروعاته، فيرفض مروان ويخبره بأنه لن يقرب المال إلا عندما يتذكر كل شيء. وأخيرًا، يتوجه مروان إلى مستشاره.
تبدأ فعاليات قضية الحَجر ضد (مروان) في المحكمة، وتصب الأمور في صالح (مديحة) ومَن معها. بينما يتصل (عبدالهادي) بأخيه (زينهم) ويهدده بأنه قد فضح أمر الآثار التي يتاجر بها لطاقم السيرك، وربما يسلبونه إياها؛ فيختطف زينهم (رنا)، ثم يرد الاتصال لعبدالهادي ويساومه على حُجة أرض السيرك مقابل أن تعود له رنا سالمة.
تبيح المحكمة سريان القضية وتصدر أمرًا بالكشف الطبي على (مروان) وتقدير حالته الصحية. بعدها يذهب مروان لتسليم (زينهم) حُجة أرض السيرك وأخذ (رنا) منه، ليكتشف زينهم بعدها أن الحُجة ليست حقيقية وأنها خدعة من خدع (عبدالهادي) التي اكتسبها من ألعاب السيرك.. تذهب (داليدا) إلى (مديحة) وتخبرها بأن (تيمور) يسعى لقتلها، ثم تتوجه مديحة إلى عبدالهادي وتهدده بأنها ستتخلص منه.
يكتشف (مروان) لعبة (مدحت) في تمرير المخدرات عبر شحنة الأدوية الخاصة بالمستشفى، يعثر مروان على أحد العاملين السابقين لدى والده؛ عم (بدر)، والذي يخبره أن والدته (مديحة) كانت تتجاهل إعطاء والده الدواء حتى ترفع عليه قضية الحَجر. وأخيرًا، تعاتب رنا عبدالهادي على أنه لم يكشف لمروان الحقائق، لكنه يصّر على موقفه.
يصطحب (مروان) (مدحت) إلى اللواء، ويتفقان معه على الإيقاع بـ(فكري)، وبالفعل يتفق مدحت مع فكري على مكان وموعد اللقاء، ثم يقوده إلى الحديث عن شحنته والإدلاء بأنها مخدرات، فتُلقي الشرطة القبض عليه هو و(ديدي)، التي يُطلقّها مدحت في نفس اللحظة. بعدها يخضع مروان للفحص الطبي حتى يتم تقرير حالته وإعلام المحكمة بها. تلتقي (رنا) بمروان وتُسلمه الصفحات الستة الخاصة بهما من مذكراته.
يقرأ (مروان) الصفحات الستة بعد أن تسلمهم من (رنا)، ليكتشف أن (عبدالهادي) هو والده، وأن (مديحة) زجّت به في السجن بقضية مُدبرة لتتزوج رجلًا ثريًا، ثم كتبت مروان بإسم هذا الرجل الثري. ينشق (مدحت) عن الجميع ويرفض أن يواصل قضية الحَجر معهم بعدما ساعده مروان في قضية (فكري). وأخيرًا، يسافر مروان قبل موعد جلسة قضية الحَجر مباشرًة، ولا تستطيع رنا التوصل إليه.
يصل (مروان) قاعة المحكمة في اللحظة الأخيرة قبل إصدار الحكم الغيابي عليه، ويكون برفقته والده (سالم) على كرسيه المتحرك، ويكون مفاجآة للجميع أنه لا زال على قيد الحياة؛ فتضطر (مديحة) إلى التنازل سريعًا عن قضية الحَجر. بعدها تحدث مواجهة بين مروان ومديحة أمام العائلة عن الحقائق العديدة التي أخفتها عنهم، تنتهي بإصابتها بجلطة تنتقل إثرها للمستشفى.