حلقات المسلسل: مسلسل - الأبرياء - 2006

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26

يوكل الحاج زوجته للعمل في الشركة عوضًا عنه والمحامي يطلب منها أن تجعل ابنها مهدي يعمل معها لأن صحتها لم تعد قادرة على التعب. تقرر الحاجة تعيين مهدي في الشركة. يروي المحامي لابنته وزوجته أحداث قضية كان قد عمل بها وهى قصة مولود تركته أمه في سيارة أجرة وزوجة سائق الأجرة تظن أنه ابنه فتغضب وتشتكيه.

يزور مهدي صديقه عبدالله. يكمل المحامي القصة لابنتيه ويخبرهما أن سائق الأجرة أجرى التحاليل واكتشف أنه عقيم ويكتشف أن أولاده ليسوا بأولادهم وعرف أن زوجته لديها صديق أقامت معه علاقة فقرر الانتقام منها هى وصديقها ودعاه إلى الغداء ووضع السم في الطعام وقتلهم جميعًا.

هناء تنصح صالح أن يجد فتاة تحبه وتتزوجه وتخبره أنها لن تدوم له لأنها سوف تتزوج، أما الحاجة فتصاب بوعكة صحية وينصحها مهدي أن ترتاح قليلًا من العمل. يكمل المحامي قصته للبنات عن الرجل الذي قتل زوجته وعشيقها وهرب ثم أصيب بالجنون. يلتقي مهدي مع هناء وصالح في المقهى بينما كانت والدته وآمال معه.

تذهب آمال لتجلس مع مهدي وصالح وهناء وأصبحوا أصدقاء حتى أن الحاجة أعجبت بهناء. يلتقي حميد بصالح ويخبره أنه علم أن والدته عاقر وأنه سمعها بأذنه وهى تخبر الرجل الذي تقدم للزواج منها وهو منهار لأنه يريد معرفة عائلته الحقيقية.

تسأل شريفة زوجها ماذا كان سيفعل لو أنه كان مكان صاحب سيارة الأجرة فدخل الشك في دماغه ويقرر أن يجري التحليل الجيني لأولاده للتأكد من عدم خيانة زوجته له وهي ترفض كما أن هناء تستنكر الفكرة. أصبح مهدي متعلق بهناء ويخرجا سويًا.

أصبحت الحياة لا تطاق مع شريفة وعبدالسميع مصر على القيام بالتحليل الجيني لأولاده وهى تعتبر ذلك إهانة لها واتهام بالخيانة كما يتشاجر صالح مع والده فيذهب عند صديقه حميد ويقضي الليلة في منزله.

تحكي شريفة لابنتها عن قصة حياتها قبل أن تتعرف على عبدالسميع إذ كانت منهارة وهو أنقذها من الانتحار. أما عبدالسميع فقد أصبح يشك في كل النساء لدرجة أنه حتى في عمله لا يكون منصفًا مع المرأة. لا زال صالح مع صديقه حميد في منزله ويحاول التخفيف عنه ألمه النفسي باكتشافه انه ابن متبني.

يذهب سعيد إلى طبيب نفسي وقام بعدة جلسات أثبتت أنه كان يعاني في طفولته من قسوة والدته وهذا الشعور انعكس على طريقة تفكيره لما كبر. تتصل الحاجة بهناء وتطلب منها الإبتعاد عن ابنها وهو يسمعها ويترك المنزل.

يجري الطبيب التحاليل لهناء وصلاح ويكتشف أن صلاح ليس ابن سعيد ولما علمت هناء توسلت إليه أن لا يخبر أحدًا. يلتقي مهدي بصديقه عبدالله وأخبره أنه قد تغير منذ أن تعرف على الدكتورة هناء.

تأخذ هناء سيارة أجرة وتسرع إلى المنزل بعد أن علمت أن والدها عرف بنتائج التحليل حتى تنبه والدتها ولما دخلت الغرفة وجدت آثار دم متناثرة على الأرض بينما والدتها كانت قد هربت واحتمت في إحدى البنايات القديمة لكن الشرطة تقبض عليها أما هناء فتطلب المساعدة من مهدي.

يسافر سعيد بالقطار، أما شريفة تودعها الشرطة مستشفى الأمراض العقلية لأن حالتها كانت تستدعي ذلك ولا أحد في المستشفى يعرف قصتها، أما هناء فهي حزينة بسبب كل هذا ويعلم صالح أيضًا ويحاول أن يجد والدته.

تتذكر الحاجة وهى تتحدث إلى زبيدة وكيف شربت الدواء حتى تجهض بسبب شجارها مع زوجها. وفاء يتهمها زوجها بالخيانة ويطردها. تستطيع الخادمة أن تاخذ التسجيل الذي قامت به الحاجة وهى تعترف بالاجهاض.

يطلب مهدي من زبيدة إقناع الحاجة بالعودة إلى المستشفى لأنها مصابة بالاكتئاب كما أنه يزور هناء في المستشفى رفقة أخته آمال التي طلبت منها معرفة مكان صالح. تتذكر أمينة علاقتها بكمال وكيف تركها وهى تريد الانتقام منه.

تخفي مباركة شريط التسجيل في المطبخ ويجده الحاج وأخذه بعد أن تعمدت مباركة أن تجعله ظاهرًا له. أما هناء لا زالت في المستشفى ولم يظهر بعد والدها. عبدالسميع يلتقي بأبناء المرأة التي وجدها صدفة في الطريق وأنقذها عندما أغمى عليها.

تذهب أمينة وصديقتها لرؤية شريفة في المستشفى ويشفقن عليها، أما مهدي يطلب من والدته أن تحاول النهوض والعودة إلى حياتها. بينما هناء في المستشفى تفكر في والديها ويزورها مهدي.

يستمع الحاج إلى التسجيل وتغضب الحاجة لأن الخادمة اتفقت معه ضدها وتدخل في حالة حرجة وتدخل المستشفى. تلتقي آمال بصالح وتعبر له عن إعجابها به.

يلوم الحاج على زوجته على ما فعلته ويخبرها أنه سوف يحاسب زبيدة. عبدالسميع يتزوج من طليقة حسن وهي تراه رجلًا طيبًا، أما هناء تخرج من المستشفى وتحاول أن تخفف عن مهدي.

يأخذ حسن أولاده ويهرب بهم ويخبر سعيد زوجته. تطلب الحاجة السماح من الحاج وتريده أن يخبر مهدي عن أخاه لكنها في النهاية هى من تحدثت إلى مهدي. تحاول أمينة مساعدة شريفة حتى تعود إلى عقلها ووعيها.

تريد زبيدة إعطاء دواء مسكن للحاجة ثريا كالعادة وهى ترفض لأنها لم تعد تشعر بالصداع لكن الممرضة أصرت عليها أما مهدي يطلب من والده أن يحكي له كل شيء لأنه يشعر بأن هناك سر ما.

تتذكر زبيدة كيف بدلت الرضع في المستشفى وباعت الفتاة إلى شريفة والولد إلى ثريا بمقابل مالي. شريفة تقوم مفزوعة وتخبر الطبيبة أنها تتذكر زوجها.

تتدهور حالة الحاجة وتطلب الطبيبة القيام بعملية ويذهب زوجها وأولادها لزيارتها، أما أمينة تتحدث إلى طبيبة شريفة حول حالتها لأنها تريد نشر قصتها.

تموت الحاجة في المستشفى بين يدي المهدي وصالح، ويحزن الجميع لفراقها، أما مباركة تقبض عليها الشرطة وتحقق معها حول شريط التسجيل وتخرج شريفة من المستشفى.

تنشغل هناء مع مهدي بسبب وفاة والدته، أما صالح يلتقي بصديقه ويذهبا إلى والدته بعد أن علم أنها عادت إلى المستشفى. يبلغ سعيد عن زبيدة والشرطة تحتجزها للتحقيق معها بسبب تبديل الأطفال في المستشفى فور ولادتهم.

يجرى التحقيق مع زبيدة وتخبر الضابط بكل الحقيقة ويغضب الحاج كثيرًا، أما صالح يذهب لرؤية والدته في المستشفى كذلك زوجها يدخل خلسة بعد أن منعته الطبيبة خوفًا عليها.

يعترف الحاج للمهدي أنه ليس والده كما أن الحاجة ليست والدته وأنه مُنح للحاجة في المستشفى بعد أن توفى الجنين. يريد سعيد معرفة شخصيته الحقيقية ويطلب من عيشة مساعدته، أما زبيدة فقد دخلت السجن.

يستطيع سعيد الوصول إلى كمال وابنته هناء لكنه متمسك بعيشة ولا يريد العودة إلى شريفة. يرفض صالح الارتباط بآمال أما هناء ومهدي فيحددان موعد الزواج.