يضطر سادة قريش لقبول أمر قيصر الروم بتولية عثمان بن الحويرث ملكا على مكة، ويرفض أبو زمعة ويتصدي لعثمان، ويلجأ سادة قريش لملك الغساسنة، ويتولى أبو طالب كفالة محمد بعد وفاة عبدالمطلب.