الصافية على علاقة حب بالحسين وسوف يتزوجان الصيف المقبل لذلك هو يجمع المال. تأتي قريبة الحسين من باريس رفقة ابنتها وتظل في الدرب أما الصافية يعرض عليها جارها العمل في شركة اعلانات وهي ترفض.
تذهب الصافية مع الحسين إلى البلدية لتسجيل الشقة باسمهما الاثنين ويتعبا في الإجراءات وبعد إتمام كل شيء يذهبا للغداء وتوصلهما قريبة الحسين. تغضب الصافية عندما ترى الحسين يتحدث مع المرأة الأجنبية ويساعدها على امتطاء الجمل.
تذهب صافية إلى ديوان العقارات حتى تدفع الضرائب على العمارة بما أنها أحد الورثة ثم تلتقي بصديقتها في المقهى. يذهب حسين إلى العمارة للتحدث مع السكان فدخل إلى منزل الحلاقة ولما علمت صافية غضبت وعادت إلى المنزل مع جارها على دراجته النارية.
تدعو فاتي على الغداء كل من صافية وحسين وتحاول الإصلاح بينهما بسبب وقوع العديد من المشاكل بينهما. يكتشف حسين أن العمارة مسجلة أيضًا باسم شخص اسباني ولا يمكنه التصرف فيها إلا إذا وجد هذا الشخص فتحزن صافية.
تتزوج صافية من حسين وتعيش معه في منزله قبالة البحر، أما هو فأصبح يعمل في تربية النحل وبيع العسل. يذهب حسين لشراء القهوة في الليل فيأتي إلى المنزل بعض الرجال الذين ينتظرون المركب التي سيسافرون على متنها خلسة إلى أسبانيا ولم تخف منهم صافية.
تغضب صافية من جدتها المتوفية التي تركت لهم العمارة وهي بها سكان لا يريدون الخروج منها أما حسين فيأخذ صافية ووالدتها وابنة قريبته المشاركة في تصوير فيلم على البحر. يذهب حسين إلى منزل صاحب شركة الغاز فيجد امرأة يعرفها وتدعوه للعشاء ووضعت له مشروب يحتوي على الكحول بينما زوجته تنتظره.
تقبض الشرطة على حسين بتهمة العربدة في الطريق العام وهو في حالة سكر وتذهب صافية لإخراجه بعد أن دفعت غرامة ولما علمت قصة المرأة أخذت حقيبتها وتركت المنزل. تذهب صافية إلى المرأة التي تعشى معها حسين وتتشاجر معها.
يقع حسين وتكسر ساقه فيذهب إلى المستشفى وتهتم به صافية ويزوره كل أهل الدرب حتى أن الطبيبة تغضب منه. يعود حسين إلى المنزل ويزوره سليم مع زوجته فاتي ووالده ويجلس الجميع في الطبيعة.
يحضر حسين مؤتمر في المدينة من كل أنحاء العالم حول تربية النحل وجودة العسل ويقرر أحد الاشخاص أن يتشارك مع حسين لاشتهاره بالأمانة ويطلب منه أن يعتني ببيوت النحل الخاصة به وقسمة المربوح معًا أما صافية فهى حامل.
يخبر حسين صديقه عن موضوع المشاركة في إنتاج العسل مع الرجل ويذهبا إلى منزل والدته ويتفق معها على اعطائه غرفتين للعمل. يعود حسين إلى المنزل فيجد في أرضه خمسة أشخاص مدفونين فيذهب مع صافية إلى رئيس البلدية لاخباره بأن الأرض خاصة ولا يمكن استخدامها كمقبرة.
يجمع حسين أغراض المنزل ويضعه في الشاحنة بعد أن قرر أن يترك الضيعة ويذهب للعيش في منطقة أخرى في منزل عمه. تلد صافية في الطريق ولدًا ويفرح حسين كثيرًا به.
تقيم صافية وحسين في منزل بشعيب وصافية لا تطيق زوجته وأمه وتطلب من حسين الانتقال فورًا والذهاب إلى منزل والدة شريكه الأجنبية وبالفعل يأخذ حسين وزوجته إلى منزلها ليقيما هناك.
ينظم حسين المنزل ويدهنه ويضع لافتة عليها اسم منزل الحسين أما صافية تترك ابنها لحسين وتخرج حيث تلتقي بفتاة فرنسية تعرض عليها العمل معها كخياطة وتعلمها كيف تنسق الألوان من الطبيعة.
تعمل صافية في تلوين الأقمشة وبعد ذلك تخيطها وصديقتها تبيعها وأصبحت صافية محترفة كما يكبر ابنها حكيم، أما حسين يطور من تجارة العسل كما أنه أصبح يدرس في محو الأمية.
تقرر صافية أن تفتح المنزل مطعم خاص بالأكل المغربي خاصة أن المنطقة بها سياح أسبان كثيرين وتوظف طباخة وخادمة وينجح المطعم وأخذ السياح يترددون عليه ويعجبون بالطعام.
تذهب جوزين إلى منزل حسين بعد أن حوله إلى فندق ويحمل لها الحقيبة أحد شبان المنطقة كما تذهب أيضًا نزيهة بطلة السباق إلى الفندق لأن لديها سباق في الدار البيضاء. يخطف الشاب جوزين ويطلب منها تتزوجه لتاخذه إلى فرنسا.
تستطيع جوزين الهروب عن طريق أحد الصيادين وأخبرت صافية وحسين، أما حكيم ابن حسين يسرق من غرفة نزيهة جهاز يقطع كل الاتصالات وتأتي الشرطة وتحقق مع نزيهة ولما عرف حسين الأمر عاقب ابنه.
أصبحت صافية تمثل اعلانات مع مخرج يدعى علي جاء ليقضي بعض الوقت في الفندق ويشعر حسين بالغيرة الشديدة. تتشاجر صافية مع الطباخ وتضربه على رأسه وتطرده، أما حكيم ابنها يذهب إلى الطبيب لكنه أصبح أفضل.
يطلب بشعيب من حسين أن يستقبل عائلتين لديه في الفندق وهم فقراء إلى أن ينظر رئيس البلدية في أمرهم ويوفر لهم مسكنًا فيوافق حسين إلا أن أفراد العائلة كانوا غير مهذبين وأقاموا فوضى كبيرة في الغرف والمطبخ مما جعل صافية تتذمر كما تحصل سرقة في الفندق.
يجد حسين خاتم المرأة الكندية المسروق ويخبرها أنه سوف يجد السارق. تترك العائلتين الفندق في حالة مزرية بعد أن عبثوا بكل شيء وتتولى الخادمة تنظيف الغرف. يعود حسين للدراسة في صف الكبار.
يطلب حسين من صديقه أن يبحث له عن فوج سياحي للفندق ويأتي مجموعة من السياح وتقدم لهم صافية الكسكسي الحار ويعجب الجميع بالطعام والفندق أما صافية تمرض وتشعر بارتفاع الحرارة.
يأتي صديق جوزين من فرنسا لمراقبة طير اللقلق مدة يومين ويسافر ويترك لصديقته بعض الأمتعة. تحجز مغنية مشهورة الفندق لحسابها عن طريق مدير أعمالها الذي يقدم مبلغ محترم من المال إلى حسين.
تأتي المغنية المشهورة إلى الفندق رفقة مساعدتها وتتمرن على الأغنية الجديدة. تقدم صوفيا للمغنية الطعام لكن مساعدتها ترفضه لأن المغنية تتبع حمية. كما يطلب بشعيب من حسين أن يدخل إلى الفندق لمشاهدة المباراة معًا لكنه حسين يرفض لأن الفندق كله محجوز.
تسوء حالة صافية وحسين بسبب الضرائب المتراكمة إلا أن المغنية زادت أسبوع وأعطت صك إلى صوفيا. تحاول صافية بيع بضع الملابس إلا أن صاحب المحل حاول أن يحتال عليها فأخبرت زوجها الذي طلب الشرطة وأعادت الملابس.
تسافر صافية مع زوجها وابنها إلى المدينة ويزورا والدتها التي فرحت كثيرًا بمجيئهم رغم أن حكيم كان مشاغبًا كما يذهب حسين إلى السوق ويلتقي بالطباخ الذي كان يعمل معهم في الفندق وقد أصبح تاجرًا ثم يكملوا الزيارة ويعودوا إلى منزلهم.
أثناء العودة إلى المنزل يتعرض حسين وزوجته إلى العديد من المشاكل في الطريق إذ أن إطار السيارة قد تعطب وأيضًا يوقفهم شرطي الطريق ويأخذهم إلى المخفر وتحتجز السيارة ويتصل حسين بالمحامي للتدخل فيتم الإفراج عنهم.
استكمالا للمشاكل التي حدثت في طريق العودة، وتعطل السيارة مرة أخرى مما اضطر حسين وزوجته والسائق المبيت في فندق وكان سيئا جدا كما أن صافية تصاب بالإغماء ويصطحبها زوجها إلى المستشفى وهو لا يعلم ماذا حدث لها.
تخبر الطبيبة صافية أنها متعبة جراء السفر وقلة التغذية والنوم وتعطيها دواء، أما حسين يدخل عند الطبيب ليتبرع بكليته لزوجته اعتقادًا منه أنها مريضة كما أخبرته الممرضة وتلحقه صافية في آخر لحظة وتخرجه من غرفة العمليات. يزور حسين وصافية قريبتهم فاتي في منزلها الجديد.
تذهب صافية لتستلف بعض البهارات من عند جارة عيشة لكن المرأة رفضت وأغلقت الباب بوجهها. تتصل صافية بحكيم ووالدتها عن طريق السكايب وتراه وتفرح كثيرًا به ويطلب الطفل من والده أن يشتري له هاتف جوال. تلتقي صافية مع أحد الصينيين وذلك حتى تتفق معه على العمل معًا في مجال الصناعات التقليدية.
تذهب صافية رفقة عيشة للتسوق ويعجبها الصابون فتشتري كمية منه وعندما عادت إلى المنزل جاءت فكرة إلى حسين أن ينشئ حمام عمومي للرجال ودعى جاره حتى يجرب الفكرة فيه ولما علمت زوجته تشاجرت معه ومع صافية.
تقرر صافية إتمام دراستها وأخذت تراجع لتجتاز الامتحانات ويشعر حسين بالغيرة منها كما أنه يجهز لإقامة مشروعه ويذهب لمكتب تأجير المحلات ويطلب منه محلًا مناسبًا إلا أن الإيجار كان باهظًا فيطلب من صاحب المحل أن ينقص قليلًا من الثمن.
يستأجر حسين المحل ويبدأ في صناعة الأمشاط وتعجب به احد الزبائن فيخبرها أنه متزوج. تطلب صافية من والدتها أن ترسل لها الشهادة الثانوية لتقديمها لكن الوالدة لم تفهم وهي تجهز نفسها لاجتياز الباكالوريا.
تجتاز صافية امتحان الباكالوريا لأول مرة وكان الامتحان بالنسبة لها سهل لذلك عندما عادت إلى المنزل أخذت تغني مع علي الذي جلب العود معه إلا أنه يوم النتيجة لم تجد صافية اسمها وأخذت تبكي وتشعر بالفشل.
يدعو حسين جاره للغداء بعد أن سافرت زوجته ويصر على صافية أن تأكل معهم كما يزورهم الطباخ ويطلب من حسين أن يذهب معه حتى يطلب من زوجته العودة إليه فيقرر حسين وصافية العودة إلى الدرب.
تذهب صافية مع الطباخ إلى منزل زوجته حتى تصالحهما على بعض لكن المرأة رفضت أول مرة وبعدها قبلت. يحصل سوء تفاهم مع الطباخ وحسين وتغضب صافية فتقرر الرحيل رغم أن الطباخ طلب السماح.
يتشاجر الطباخ مع أخو العروسه لأنه أراد أن يحلق له شعره. أما صافية تعود الى المنزل وتلتقي بابنها حكيم الذي كان غاضب من والده لأنه لم يشتري له هاتف. تمرض والدة صافية بمعدتها وتدخل المستشفى ويزورها حسين وصافية.
يلتقي حسين بكاتبة في المنطقة ويساعدها على إيجاد أماكن في الطبيعة ذات ألوان مبهجة لتصويرها وكتابة قصصها وتعرض عليه أن يصبح مصور فوتوغرافي خاص بها بمقابل مالي لكنه يرفض لأنه يريد أن يقوم بمشروع خاص به ويخرج معها إلى شرب الشاي في أحد المقاهي.
يعمل حسين مع المرأة كعارض للأزياء المغربية الملونة وهي تصوره ويخرجا معًا للصحراء للتصوير وصافية لا تعلم. يخبر الطباخ صافية أن حسين مع امرأة عندما رآهما لأنه اعتقد أنهما صديقين فتذهب صافية وتتشاجر مع حسين وتضربه.
تترك صافية منزل زوجها وتعود إلى منزل والدتها ثم تذهب إلى الفقيه تخبره أنها تريد الطلاق فيقول لها أن تذهب إلى المحكمة وتتنازل عن جميع حقوقها والقاضي يطلقها. تخبر والدة صافية حسين أن زوجته حامل وهى تتصرف هكذا من أثر الوحم كما أنه يأخذ فرقة موسيقية ويذهب أمام منزلها يطلب منها الصلح.
تعود صافية إلى حسين ويقوما بمشروع تربية البقر واستخراج الحليب والجبن وبيعه وتتوحم صافية على عشب نادر لكن حسين يستطيع أن يأتيها به. ترجع المرأة الكاتبة وتهدي لحسين كتاب الصور وتعطيه نصيبه من المال فتغضب صافية وتتشاجر معه وتضربه.