ترجع القصة إلى عام 1992 بمدينة (بوجوتا) عندما تشاهد إحدى الفتيات الصغيرات وتُدعى (كاتاليرا ريستربيو) مقتل والديها بطريقة بشعة على يد أفراد إحدى العصابات الإرهابية، فتصاب بأزمة نفسية شديدة، يحاول عمها...اقرأ المزيد (إميلو ريستربيو) مساعدتها لتتخطى تلك الأزمة، وفي نفس الوقت يشد من أزرها حيث يبث روح الانتقام بداخلها فتشب على ذلك، وتتطلع للثأر من قاتل والديها، ومع نضوجها تتمكن كاتاليرا من استخدام السلاح، وتعلم فنون القتال والحركة، وتبدأ في وضع مخطط لنيل مرادها وتحقيق غايتها.
ترجع القصة إلى عام 1992 بمدينة (بوجوتا) عندما تشاهد إحدى الفتيات الصغيرات وتُدعى (كاتاليرا ريستربيو) مقتل والديها بطريقة بشعة على يد أفراد إحدى العصابات الإرهابية، فتصاب بأزمة...اقرأ المزيد نفسية شديدة، يحاول عمها (إميلو ريستربيو) مساعدتها لتتخطى تلك الأزمة، وفي نفس الوقت يشد من أزرها حيث يبث روح الانتقام بداخلها فتشب على ذلك، وتتطلع للثأر من قاتل والديها، ومع نضوجها تتمكن كاتاليرا من استخدام السلاح، وتعلم فنون القتال والحركة، وتبدأ في وضع مخطط لنيل مرادها وتحقيق غايتها.
المزيدتم التصوير في شيكاجو، إلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية
وصل إجمالي الإيرادات عند عرضه في الولايات المتحدة اﻷمريكية في 30 ديسمبر 2011 حوالي $36,665,854 .
بلغت ميزانية الفيلم حوالي $40,000,000 .
بلغت إيرادات الفيلم بدور العرض المصرية في أسبوعه الثالث (9680 جنيه).
تيمة الانتقام لطالما كانت عنصر جذب في العديد من الأعمال السينمائية، لما تحمله من إثارة وتشويق، حيث يتفاعل المشاهد مع دوافع البطل ويندمج مع تصاعد الأحداث. إلا أن تكرار هذه التيمة دون تجديد حقيقي في الطرح أو بناء الشخصيات، يجعل السؤال الأهم يتردد في الذهن: ما الدافع الحقيقي وراء تقديم هذا العمل؟ هذا هو الشعور الذي راودني أثناء مشاهدة فيلم Colombiana (الكولومبية)، من بطولة الممثلة السمراء الجذابة زوي سالدانا. تعود بنا أحداث الفيلم إلى عام 1992 في مدينة بوغوتا الكولومبية، حيث تشهد الطفلة "كاتالايا...اقرأ المزيد ريستربيو" مقتل والديها على يد عصابة إجرامية بوحشية. تهرب الطفلة من مصير مشابه، لتلجأ إلى عمها "إميلو" الذي يتولى رعايتها، ويغرس فيها منذ الصغر روح الانتقام والثأر. تكبر كاتالايا (زوي سالدانا) وهي لا تحمل سوى هدف واحد: الانتقام من قاتلي والديها. وتتحول مع مرور الوقت إلى قاتلة محترفة، تستخدم كل ما تعلمته لتحقيق انتقامها. رغم أن الفيلم مليء بمشاهد الحركة السريعة والإثارة المتواصلة، إلا أن التسلسل العام للأحداث يبدو سطحيًا ومتوقعًا. فكل شيء يحدث كما نتخيل، من لحظة التدريب على استخدام السلاح، إلى طريقة تصفية الخصوم، وصولًا إلى ذروة المواجهة النهائية. زوي سالدانا تُجيد الحركة بخفة، وتؤدي مشاهد القتال وكأنها راقصة باليه تُتقن خطواتها، لكنها في الوقت نفسه تُجسد ملامح أنثى مفترسة تستعد للانقضاض. أداء جسدي جيد، لكنه لا يغني عن غياب العمق الدرامي في شخصية "كاتالايا"، التي بدت كأنها نسخة باهتة من أبطال الانتقام المعروفين في أفلام الأكشن. السيناريو ضعيف، خصوصًا في تسلسل تطور الشخصية، والتدريب، والدوافع النفسية. والمطاردات وإطلاق النار أصبحت نمطية للغاية، تشبه ألعاب الفيديو أو حلقات متكررة من "القط والفأر". ربما العنصر الوحيد الذي يمكن الإشادة به هو الأداء الجسدي لزوي سالدانا، التي أظهرت لياقة عالية وتحكمًا جيدًا في مشاهد الحركة، إلى جانب القدرة على الجمع بين الجاذبية والصلابة. في النهاية فيلم Colombiana لا يقدم جديدًا لتيمة الانتقام. قصته متوقعة ومكررة، والمشاهد لا تجد فيها ما يُبقيها عالقة في الذاكرة. على الرغم من محاولات المخرِج والمؤلف تقديم عمل مثير بصريًا، إلا أن العمق النفسي مفقود، والحبكة ضعيفة، والشخصيات غير مقنعة. ربما ستنسى هذا الفيلم بعد أيام قليلة من مشاهدته، لأنه ببساطة، لا يضيف شيئًا جديدًا.