يطلب أبو حسين والإنجليز مقابلة صالح، الذي يوافق على مرور القوات الفرنسية إلى طرطوس، ويطلق الفرنسيون النار على أهالي الضيعة، ولكن تستطيع جماعة صالح هزيمة الاحتلال.