يساعد فجر - إسماعيل ليسافر ليدافع عن بلاده ضد الاحتلال الفرنسي، وعندما يصل إلى بيروت، يتحرش الفرنسيون بسلمى، فينقذها إسماعيل، وتُطلق النار على الأخير ثم يجد نفسه في منزل أبو فرد.
يطلب أبو حسين والإنجليز مقابلة صالح، الذي يوافق على مرور القوات الفرنسية إلى طرطوس، ويطلق الفرنسيون النار على أهالي الضيعة، ولكن تستطيع جماعة صالح هزيمة الاحتلال.
يحتفل أهل الضيعة بالانتصار على الفرنسيين في المعركة، ويخبر أبو فرد - صالح بوجود جاسوس للفرنسيين، ويعترف الجاسوس بإرسال الفرنسيين إياه للتجسس على صالح، ويطلب منه مسامحته، قبل أن يموت بلدغة الثعبان.
يسير أهالي سوريا في مظاهرة ضد الانتداب، ويقوم الفرنسيون بحملة ضد الثوار، فيحاصرهم الثوار، ثم يُفرج صالح عن الأسرى.
يخبر الضابط أحمد - القيادة العسكرية بتقاضي الضابط حسان مرتبا من الاحتلال الفرنسي، ويعرض الأتراك على صالح مده بالسلاح بشرط عدم إخبار الحكومة السورية، فيطلب صالح من إسماعيل السفر لعرض الأمر على الحكومة السورية.
يسافر إسماعيل إلى سوريا ويقابل الطبيب عبدالرحمن، ويُرسل مصطفى إلى صالح رسالة بموافقة الحكومة على أخذ السلاح من الأتراك بشرط إخفاء المعلومات المهمة عنهم.
يتعرف إسماعيل على أنطون الذي حاول قتل القائد الفرنسي بيكو، ويوافق أنطون على تعليم أطفال الضيعة، ويهجم صالح على الفرنسيين ليلا، ويطلب من إسماعيل السفر في مهمة خاصة إلى مدينه حلب.
يتزوج أحمد ولمياء، ويرسل يوسف رسالة إلى إبراهيم باتفاق الفرنسيين والإنجليز ضدهما، ويرسل عبدالله - رسولا لتحذير صالح من شن الفرنسيين حملة جديدة على جماعته.
يغضب إبراهيم من شقيقه عزت بسبب تسليم أنطاكية للاحتلال الفرنسي، ويحرق الفرنسيون منزل صالح، ويهددون إبراهيم بإحراق أملاكه، فيحرقها بيده.
تنقذ جماعة إبراهيم - صبحي من يد الفرنسيين بعد الاشتباك معهم، ويطلب أنطون خطبة سلمى، التي ما زالت تحب إسماعيل لكنه لا يهتم بأمرها.
يعرض المفاوض الفرنسي على صالح إيقاف القتال، فيشترط الأخير تبادل الأسرى ودفع الاحتلال الفرنسي تعويضات عن الأماكن التي أحرقوها في الضيعة، وتصل شحنة من اللحوم المسمومة لجماعة صالح من الفرنسيين.
يتعافى صالح وجماعته، لكن يموت محمد بعد أن يوصي إسماعيل بأخته سلمى، ويرسل مصطفى أسلحة إلى إبراهيم، ويريد يوسف مقابلة صالح سرا.
يطلب إسماعيل من صالح يد سلمى، ويقع الزواج، ويجهز إبراهيم لتفجير مستودع أسلحة وذخيرة للاحتلال الفرنسي، ويتولى يوسف وزارة الحربية السورية.
يحمل داهش وأنطون رسالة من صالح إلى القائد الفرنسي بأن الاعتداء من طرف الفرنسيين يشكل مخالفة للهدنة، ويقتل الضابط الفرنسي - أنطون، فيقتل صالح - الضابط الفرنسي.
تتذكر سلمى تعليم أنطون لأهل الضيعة، ويصاب داهش بصدمة بعد هجوم كلب الضابط الفرنسي عليه، ويعلم إبراهيم بتطوع عبدون في الجيش الفرنسي، ويأمر صالح ببناء منزل لإسماعيل وسلمى.
يساعد بلقاسم المُجبر على التعاون مع الاحتلال - صالح على الهجوم على الفرنسيين، ويطلب يوسف من العقيد تحسين أن يجهز الجيش للحرب.
يهجم صالح على الفرنسيين في القلعة، وتضحي سلمى بنفسها وتصاب برصاصة بدلا من إسماعيل، ويحزن إسماعيل على موت سلمى وهي حامل.
يخبر حيدر - إبراهيم بوجود عصابة تنهب الأهالي بحجة أنهم من الثوار، ويرسل الكومندان الفرنسي إلى صالح بموافقته على دفع التعويضات مقابل الالتزام بالهدنة، ويطلب صالح من إسماعيل السفر لاستشارة الحكومة السورية.
ترد الحكومة السورية بتركها اتخاذ القرار لصالح، وتجهز الحكومة السورية نفسها للحرب، وتحاول القوات الفرنسية اقتحام الوادي، ويطلب يوسف من ساطع إطالة المفاوضات مع الفرنسيين.
يبدأ هجوم الاحتلال الفرنسي بالدبابات والطائرات على الجيش السوري، ويستطيع الاحتلال دخول الشام، ويُستشهد وزير الحربية يوسف، ويصاب أحمد وينقذه إسماعيل.
يعرض الجنرال غورو على إبراهيم تولي منصب كبير بشرط ترك الثورة، فيرفض إبراهيم، ويدخل الفرنسيون إلى حلب دون مقاومة.
يحدد الفرنسيون جائزة مالية لمن يدلهم على مكان صالح، ويقبضون على أبو فرد ويعذبونه لعدم إفصاحه عن مكان صالح، ويحاكَم إبراهيم في حلب بعد قبض الإنجليز عليه، ويقرر المندوب الفرنسي العفو عن صالح إذا استسلم.
يُعتقل إبراهيم ويُكلَف محامي من النيابة بالدفاع عنه، ويحرق الفرنسيون الأماكن التي يمر بها صالح.
يوافق صالح على شروط العفو، ويسلم نفسه ورجاله للاحتلال، ويأمر المندوب الفرنسي بعدم خروج صالح من بيته إلا بإذن من الجيش الفرنسي، ويُقبض على عبدالرحمن ويُعتقل.
يُقبض على أدهم ويُحكم عليه بالإعدام لمحاولته قتل الجنرال الفرنسي، ويُنقل عبدالرحمن إلى السجن المشدد، وتهدم الطائرات الفرنسية منزل سلطان ويحكم عليه المجلس الفرنسي بالإعدام.