يعرض المفاوض الفرنسي على صالح إيقاف القتال، فيشترط الأخير تبادل الأسرى ودفع الاحتلال الفرنسي تعويضات عن الأماكن التي أحرقوها في الضيعة، وتصل شحنة من اللحوم المسمومة لجماعة صالح من الفرنسيين.