يوافق صالح على شروط العفو، ويسلم نفسه ورجاله للاحتلال، ويأمر المندوب الفرنسي بعدم خروج صالح من بيته إلا بإذن من الجيش الفرنسي، ويُقبض على عبدالرحمن ويُعتقل.