يخبر الشيخ طاهر ابنته فاطمة أنه سيستضيف شاب أمريكي مُسلم يُدعى بلال وسيزوده بمعلومات عن الأزهر الشريف، يتحدث الشيخ طاهر مع بلال وفراج وابنته سماح عن نشأة جامع القاهرة والذي سمي فيما بعد بالأزهر الشريف.
يستكمل الشيخ طاهر حكايته عن الأزهر الشريف منذ نشأته ويحكي لبلال وفراج قصة برجوان الذي كان من خدام الحاكم بأمر الله الفاطمي.
يستكمل الشيخ طاهر حكايته عن الأزهر الشريف ويخبرهم أنه كان منارة العلم في مصر والعالم الإسلامي، إلا أن جاء عام 702 هجريًا والزلزال القوي الذي تسبب في تصدع مبنى الأزهر الشريف وما تبعه.
يحكي الشيخ طاهر لفراج وصديقه بلال وسماح عن فترة حكم الأزهر وازدهاره وتوهجه خلال حكم الظاهر سيف الدين برقوق سلطان مصر، الذي حرص على جعل الأزهر الشريف منارة العلم والعلماء.
ينضم الدكتور أحمد إلى مجلس الشيخ طاهر ويطلب من الشيخ استكمال قصة الأزهر الشريف، حيث يحكي عن حكم السلطان الغوري ومعركته الشهيرة ضد السلطان سليم العثماني في الشام وتولي طومان باي حكم مصر.
يستكمل الشيخ طاهر حكايته عن المماليك وعن نيتهم الاستقلال بالبلاد بعدما توفى السلطان سليم ونيتهم أيضًا التقرب من المصريين وعلماء الأزهر.
يستكمل أحمد حكايته عن حكم المماليك، ويخبر الشيخ طاهر والرفاق أن فترة حكم المماليك في مصر شهدت غدر وخيانة كبيرة فيما بينهم ولكن كان ولائهم الأول للسلطان العثماني باعتباره خليفة المسلمين.
تسأل سماح - الشيخ طاهر عن حكم المماليك وكيف انتفض الشعب المصري ضدهم، ليرد عليها الشيخ ويخبرها أن الشعب المصري انقسم لقسمين خلال فترة حكم المماليك جزء منهم يدعم مراد بك وجزء آخر يدعم عدوه إبراهيم بك.
يستكمل الشيخ طاهر حكايته ويخبر الرفاق أن الشيخ العروسي الإمام العشرون في سلسلة شيوخ الجامع الأزهر، وقاد المصريين للزود والدفاع عن الوطن ضد المماليك.
يحكي أحمد لرفاقه الشيخ طاهر وبلال وفراج وابنته سماح عن الجنرال جاك فرانسوا مينو الذي كان من قادة جيش نابليون بونابرت، وعن وحشيته وقتله لأهالي وعائلات كثيرة في الإسكندرية وعن كره المصريين له.
يطلب بلال من الشيخ طاهر استكمال حكاية المماليك وقصتهم مع القائد الفرنسي نابليون بونابرت وحملته الشهيرة، ويخبرهم أنه أراد إقناع المصريين أنه جاء لتخليصهم من المماليك، وفي المقابل السيطرة عليهم.
يستكمل بلال قصة مصر والأزهر الشريف خلال فترة نابليون بونابرت، ويخبر الرفاق أن الثائر عمر مكرم تصدى لظلم وتعسف نابليون وجمع المصريين على قلب رجلًا واحد للدفاع عن الوطن.
يستكمل بلال قصة الحملة الفرنسية على مصر، ويخبر الرفاق أنه بعد إعدام محمد كريم ثار المصريين على الفرنسيين وتكاتفوا لكي يخرجوهم من البلاد وكان من ضمن هؤلاء الثوار سليمان الحلبي وشقيقته سلمى ومجاهد.
يستكمل الشيخ طاهر الحديث، ويخبرهم أن رجال الأزهر الشريف وعلمائه كان لهم دورًا كبيرا في خروج الحملة الفرنسية من مصر.
يحكي الدكتور أحمد إلى رفاقه ظلم القائد الفرنسي كليبر بعدما وجه مدافعه صوب القاهرة وأطلق نيرانها وحرق جزء كبيرا منها، مما دفع الشعب المصري للتكاتف ضده ووضع خطة للثأر منه.
يطلب عمر مكرم تشكيل رجال من الثوار للدفاع عن القاهرة من أيدي كليبر والزود عنها، يخبر الشيخ طاهر الرفاق أن الأهالي لم يستسلموا لظلم كليبر وقرروا أخذ خطوة جادة للثأر من الحملة الفرنسية.
يخبر مراد بك - الجنرال مينو أن الأزهر الشريف يستعد لتجهيز رجاله وعلمائه للقيام بثورة عارمة ضد الفرنسيين، ويُحذر مراد بك - الجنرال مينو من غضب الأهالي إذا حاول مس الأزهر.
يحاول مينو التقرب من رجال الأزهر ومحاولة كسب ودهم حتى لا يثور الشعب المصري عليه، ويأخذ قرارا بحل المحاكم المصرية وإدخال القانون الفرنسي وتطبيقه على المصريين.
يطلب رجال ومشايخ الأزهر من الجنرال الفرنسي الإفراج عن الشيخ السادات أحد أساتذة الأزهر ورأس اللجنة الثورية التي كونت لتنظيم المقاومة ضد الفرنسيين ولكنه يرفض.
يحكي طاهر لرفاقه بلال وفراج وابنته سماح عن بداية تولي محمد علي باشا حكم مصر، ودعمه لرجال ومشايخ الأزهر لكسب ود وثقة الشعب المصري.
يحكي الشيخ طاهر قصة صراع خورشيد باشا ومحمد علي، حيث يأمر خورشيد - محمد علي بقتال المماليك في أقصى الصعيد لكي يتخلص منه ومنهم ولكن ينتصر محمد علي عليهم.
يطلب محمد علي باشا من زوجته تجهيز أبنائه لمساعدته في معاركه المقبلة، وتخشى الأم على أولادها وتحاول تتغير رأيه دون جدوى.
يكتشف رجال الأزهر ومشايخه أن محمد علي يحاول فرض سيطرته على الدولة، ويلاحظون تغيير كبير في معاملته لهم بعدما حاول في البداية كسب ودهم وثقتهم.
يغضب رجال الدولة ومشايخ الأزهر من محمد علي بعد فرض ضرائب كبيرة على الفقراء وعامة الشعب المصري، ويطلبون منه العدول عن قراره ولكنه يرفض.
يحكي مجاهد لزوجته سلمى عن مذبحة القلعة بعدما وجه محمد علي الدعوة لكل المماليك في البلاد داخل القلعة، وأطلق عليهم الرصاص ولم ينجو إلى مملوك واحد يُدعى أمين.
يستكمل الشيخ طاهر حكايته عن الأزهر الشريف خلال فترة محمد علي،ويخبرهم أنه حاول أن يُعيد للدولة المصرية هيبتها من جديد رغم مشاكله مع رجال ومشايخ الأزهر.
يحكي الدكتور أحمد للشيخ طاهر وفراج وابنته سماح وبلال عن الثائر المصري الكبير أحمد عرابي قائد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق.
تطلب الأميرة جميلة فاضل من الخديوي التخلص من القائد الثوري أحمد عرابي، ولكنه يطلب منها التريث خاصة أن له أصدقاء من الجيش الإنجليزي سيُساعدوه على ذلك.
يحكي الشيخ طاهر لرفاقه عن دور الأزهر الشريف في فترة حكم الخديوي توفيق والإنجليز، ومساعدة الأزهر للقائد المصري الثوري أحمد عرابي على تكاتف الشعب المصري ضد الاحتلال.
يختتم الشيخ طاهر قصته لرفاقه، ويخبرهم أن الأزهر الشريف كان وما زال منارة العلم والعلماء في مصر والعالم العربي وأنه أخرج رجالًا عظماء من قبته كان سبب في صد أعداء الوطن على مدار التاريخ.