تعمل سعاد لدى طبيب الأسنان عدنان الذي يتولى رعاية شقيقه وأولاده، وتتعلق بحبه، على الجهة الأخرى يطلب فيصل من شقيقه بيع المنزل وتقسيم الميراث، ولكن شقيقه يرفض لإقامته فيه هو وأولاده، ويهدد عيسى بإعادة سعاد إلى عصمته بعد طلاقها ومكوثها في منزل شقيقها.
يراقب عيسى سعاد ويتوعد لها، ويخبر شاهين والديه بأنه يرغب في الارتباط بابنة جارهم أبو أحمد، وتستاء زوجة أبو أحمد من طلب شقيقه لتقسيم المنزل الذي تقيم فيه مع أولادها.
يخبر شاهين أمه بأنه يتمنى الارتباط بلطيفة، ويتوجه عيسى طليق سعاد إليها في الشغل ويحاول إعادتها إلى عصمته ولكنها تأبى، وتصدم سعاد باسل بسيارتها وتنقله إلى المستشفى، وتلوم بثينة على شقيقها سيف علاقته بمريم واستغلاله لها حتى يترك أبوها المنزل.
تلوم أم فهد على ابنها دراسته للموسيقى، وتبدأ في جمع المعلومات عن سعاد سكرتيرة عدنان لشكها في وجود علاقة بينهما، وتطلع سعاد لاستكمال دراستها حتى تحقق طموحها في الارتباط بعدنان، في الوقت الذي ما زال فيه عيسى يطلب من زوج شقيقتها إقناعها بالعودة له.
يتشاجر أبو أحمد مع ابنته مريم حيث تلوم عليه عدم موافقته على ترك المنزل لشقيقه فيصل، الذي يطلب من ابنه سيف سرقة العقد من عمه أبو أحمد، ويدعي كذبا على مريم عدم زيارتهم بالمنزل، ويختفي باسل وتظل أمه وشقيقه يبحثان عنه لفترة طويلة دون جدوى، وتنجح سعاد في الامتحانات.
تصاب أم أحمد بجلطة بالمخ وتنقل إلى المستشفى بسبب تهجم عيسى على المنزل والمشاجرة مع سعاد، ويحاول شهاب إقناع شقيقه فيصل بالعدول عن فكرة طرده من المنزل ولكن الأخير يأبى، ويقرر استغلال إيصال أمانة قديم ضده ليجبره على ترك المنزل.
عندما تقرر سعاد استكمال دراستها بالخارج تفاجئ بأن شروط سفرها لا تتناسب مع كبر عمرها، فيقنعها الدكتور عندنان بالسفر على حسابها الخاص، ويثور عيسى عندما يعلم ذلك ويتوعد لها.
تتردد سعاد في إخبار عدنان بحبها، وتقرر أن تترك له رسالة تعترف فيها بذلك، وعلى الجهة الأخرى يتشاجر فيصل مع شقيقه أبو حمد بعد أن هدده بتقديم إيصال الأمانة للشرطة إذا لم يترك المنزل، ويستاء أبو أحمد من جبروت شقيقه خاصة أنه قام بسداد قيمة الإيصال سابقا ويتهمه بالتزوير، وتفاجئ سعاد بضياع أوارق سفرها وتتهم عيسى بالسرقة وتعتدي عليه بالضرب، ويتم القبض على أبو أحمد.
يتهم عيسى سعاد بمحاولة قتله، وتضطر سعاد للإقامة لدى أبو شاهين مع بنات شقيقتها حتى لا يطردهم عمهم من المنزل، ويعود باسل إلى المنزل بعد فترة غياب طويل، ويكتشف عدنان خطاب سعاد بالاعتراف بحبها له.
تخبر سعاد مريم حبها لعدنان، وما زالت أم فهد تحاول الزج بصديقتها في حياة عدنان لتزويجه إياها، وتستاء أم باسل من ثراء ابنها المفاجئ، ويطلب فيصل من سعود أن يبحث عن بنات شقيقه ليستولى على المنزل، وكذلك عيسى يظل يبحث عن سعاد بعد إبلاغ الشرطة عنها.
ينتقل باسل مع أمه وشقيقه إلى منزلهما الجديد، ويستاء عدنان من اختفاء سعاد المفاجئ وخاصة أنه يبادلها نفس المشاعر والحب، يكتشف عيسى وجود سعاد وبنات أختها في منزل أبو شاهين.
يتوجه عندنا إلى منزل سعاد ويفاجئ بعدم وجود أحد، تفتش الشرطة منزل أبو شاهين للبحث عن سعاد دون جدوى، وتضطر سعاد الانتقال إلى منزل نواف للاختباء فترة، وتنصح بثينة مريم بالابتعاد عن شقيقها سيف للاستغلاله مشاعرها لمساعدة والده في الاستيلاء على منزلهم.
يهدد فيصل أبو شاهين بكشف سره لابنه إذا لما يخبره عن مكان بنات شقيقه، ويحاول مرزوق سرقة هواتف سعاد وبنات شقيقتها ويكتشف شقيقه أنه يسرق الهواتف لبيعها، ويطلب فيصل من سعود مراقبة أبو شاهين ليعرف مكان سعاد.
يراقب سعود شاهين ليصل إلى مكان سعاد وأولاد شقيق فيصل، ويقع حادث أليم لسيف وتستاء شقيقته بثينة من عدم اهتمام والدها بهما، وتكتشف سعاد حب نواف لمريم وتقرر مساعدته في ذلك.
يحاول فيصل اصطحاب بنات شقيقه بالغصب من منزل نواف، وتصر أم الأخير على طرد سعاد والبنات من المنزل، ويضطروا للإقامة لدى أم فالح.
وتبدأ أم فهد شراكة غير مشروعة بينها وبين باسل وفيصل دون أن يعلم زوجها، ينصح نواف مريم بالابتعاد عن سيف لأنه لا يبادلها نفس مشاعرها، ويعجب باسل بشقيقة أم فهد ويطلب من أمه الارتباط بها، ويفاجئ صديق فهد بأن زينة على علاقة بسعد، وتحاول بهية شقيقة عيسى الاستنجاد بسعاد وتخبرها بأنها هربت منه ومن زوجها.
تعود شقيقة فيصل إلى المنزل وتتفق معه على الزج بشقيقهما شهاب إلى السجن حتى يترك لهما المنزل، وينجح عيسى في الوصول إلى سعاد بعد مراقبة مريم، وتنجح أم فهد في التقريب بين باسل وشقيقتها حتى يتزوجها، ويقابل عدنان شاهين ويتمكن من الوصول إلى مكان سعاد.
يتعلق قلب سيف بحب زينة، ويساعد فهد بثينة في الوصول إلى أمها في المصحة العقلية، ويصطحب فيصل بنات شقيقه بالغصب إلى منزله، ويلوم أبو شاهين على باسل بيعه لمنزله والخروج من الحي دون أن يخبره.
يطلب باسل من أمه أن تتوجه لطلب يد شقيقة أم فهد، ويتشاجر عيسى مع فيصل بعد أن حنث الأخير بوعده لإعادة سعاد لعصمته، ويكتشف الجميع أن شاهين هو ابن فيصل، وأنه تزوج أمه بالسر وترك ابنه شاهين في رعاية جده وجدته.
وتتشاجر بثينة مع والدها وتلوم عليه عدم الاعتراف بشقيقها شاهين، ويكتشف عيسى أن فيصل هو السبب وراء فصل والده من العمل وإصابته بالشلل، ويصطحب مرزوق شاهين إلى منطقة نائية ويتركه هناك، وكذلك يصطحب عدنان سعاد وبنات شقيقتها إلى فيلاته، ويخطب باسل شقيقة أم فهد.
تموت فضة حزنا على حفيدها شاهين، وترفض أم فهد إقامة سعاد وبنات شقيقتها في منزل عدنان، الذي يعترف بحبه لسعاد، وما زال شاهين هائم على وجهه في الصحراء يبحث عنه الجميع.
يخبر نواف سعاد وعدنان بوفاة فضة وراشد حزنا على شاهين، وتكتشف بثينة أن نوار والدة فهد الذي ترتبط به بثينة.
يحاول سيف اكتشاف ما وراء زينة حيث يشك أنها متزوجة، وبالفعل يعتدي زوجها عليه بالضرب، ويتأكد فهد من خيانة بثينة له وارتباطها بشخص أخر، ويتزوج باسم من شقيقة نوار.
تتشاجر سعاد وبنات شقيقتها مع نوار، ويعتدن عليها بالضرب ويتركن المنزل وتضطر سعاد للإقامة لدى صديقتها أسيل، وتخبر زينة سيف بحقيقة الأمر وأنها مطلقة.
يتعرف شقيق عيسى على ابنة أبو أحمد ويخبرها بأن عمها فيصل طلب منه مراقبة شقيقاتها، وأن عيسى طليق سعاد يبحث عنها، وتعود بهية إلى عباس، وتضطر سعاد وبنات شقيقاتها للمكوث في منزل شقيقها، ويكتشف فهد علاقة والده ببثينة، ولكنها تخبر فهد بأنها تتعامل معه كأنه والدها.
يطلب فيصل من سعود أن يراقب منزل خاله حيث تقييم سعاد وبنات شقيقتها، وتخبر زينة سيف بأنها سوف تعود إلى طليقها لرعاية ابنهما، ويدعي بدر وفاة شقيقته بالمستشفى حتى لا يصطحب فيصل البنات غصبا إلى منزله.
يعود شاهين إلى منزل جده ويكتشف أنه توفى، ويعود للعمل في السوبر ماركت ويقابل نواف ويصله إلى سعاد، ويرفض شاهين العودة مع والده فيصل.
يكشف نواف لمريم حقيقة فيصل وكيف زج بزوجته في مستشفى الأمراض العقلية، وتتوصل بثينة إلى جدتها وتخبرها بأن أمها في المستشفى، وتتشاجر نوار مع ابنها فهد بعد أن اكتشف أنها سبب في ترك جدته وحيدة وعدم رعايتها.
يعتدي مجموعة من الأشخاص المجهولين على نواف، وتعود سعاد وبنات شقيقتها إلى منزلهما، ويكشف أحمد لسعاد بأنه هو الذي قام بإخفاء أوراق سفرها حتى لا تتركهم وتسافر.
تهدد مريم عمها فيصل بأنها تملك ما يثبت حق والدها، وتطلب منه التنازل عن القضية التي رفعها ضد والدها، وإذا بباسل يكتشف تناول عائلته من صفقة اللحوم الفاسدة التي يتاجر فيها، ويتم القبض عليه وعلى نوار، ويحاول فيصل الهرب خارج البلاد ولكن يتم القبض عليه، وتفيق أم البنات من غيبوبتها، ويخرج والدهن من السجن، وتتزوج لطيفة من شاهين وكذلك سعاد.