يسلم أبو سعيد نفسه للشرطه، وتسعى أم سعيد لتوكيل محامي للدفاع عنه لكن يرفض المحامي ليقينه بخسارة القضية، ويدان أبو سعيد بالنصب والاحتيال ويُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ومصادرة أملاكه وتسديد المال للناس.