يعيش أبو سعيد وأسرته حياة بسيطة ويعملون في الزراعة، وتساعده زوجته على زراعة بستانه الذي يجني محصوله ويبيعه ﻷهالي الضيعة.
يبيع أبو سعيد الألبان لأبو العز، الذي يخبره بفرحته بعودة ابنه معتز من فرنسا، وتتشاجر أم سعيد مع زوجها وتشعر أنه متزوج من أخرى، ثم تعلم بانشغاله بشراء سيارة جديدة.
يجمع أبو سعيد جزءًا من ثمن السيارة، لكنه يشتري مُحركا لضخ المياه في البستان بهذا المال، ويتفق شريف مع زياد على أخذ رشوة لتسهيل شرائه مجمع أراضي تابع للدولة.
يطلب شريف من سمير شراء البساتين القريبة من مشروع الأراضي، ويقنع سمير - أبو سعيد ببيع البستان، لكن أم سعيد ترفض، وتتهم رغدة - شقيقها ياسين بالتزوير في حسابات المحلات، لكنها لا تخبر ابن خلدون بذلك.
تطرد أم سعيد - سمير من البستان، فيضربها أبو سعيد، فتهدده بالطلاق إذا باع البستان، ويفكر أبو سعيد في كيفية بيع البستان الذي كان نصفه مهرًا لزوجته.
يصاب أبو سعيد بصدمة نفسية وعصبية عندما يخبره سمير بعدم حاجته لشراء البستان، ويقرر أبو العز بيع الخضار لمساعدة أم سعيد، ثم يوقع أبو سعيد على بيع البستان ويقبض المُقدم دون علم زوجته.
يعلم أبو العز بزواج معتز من سيدة فرنسية وإنجابه طفلا، ويعرض حسام على شريف بصفته مهندسا مسؤولا عن التخطيط لدى الدولة رشوة للتغيير في المخططات الهندسية لصالح شريف، فيرفض معتز.
يشتري أبو سعيد السيارة، وتعرف أم سعيد ببيع زوجها للبستان، فتصطحب أولادها وتترك المنزل، ويخبر معتز - المحافظ بتعرضه للضغط لقبول رشوة لتغيير المخططات الهندسية.
يتوفى ابن خلدون زوج رغدة في حادث سيارة ويترك لها محلات كثيرة، وتذهب أم سعيد إلى الشرطة لتحرير محضر ضد سمير باستغلاله زوجها لبيع البستان، لكن تأخذ الشرطة تعهدا عليها بعدم تعرضها لسمير مرة أخرى.
تكتشف رغدة كذب ياسين ونصبه عليها في مبلغ كبير فتهدده بإبلاغ الشرطة إذا لم يُعد لها المال، وتتفق رغدة مع ميساء السكرتيرة على وضع جهاز تنصت في مكتب شريف بمقابل مادي.
يتفق شريف مع سمير على إثارة طمع أبو سعيد في جني مكاسب من العمل بالعقارات، فيقرر الأخير إعطاء سمير مالا ليشاركه في بيع الأراضي والعقارات.
يطلب سمير من أبو سعيد تغيير ملابسه وارتداء البذلات وتغيير شكله للعمل معه في العقارات، ويطلب أبو سعيد الزواج من سمر، لكن يطرده والدها.
يكتشف شريف جهاز التنصت وتجسس ميساء عليه لصالح رغدة، فيطردها من المكتب، وتعد رغدة - ميساء بالعمل معها في المحل، ويذهب أبو سعيد إلى الضيعة لمصالحة زوجته وأولاده.
تقرر أم سعيد العودة للعيش مع أبو سعيد في الشام، لكنها تتشاجر معه لعدم اهتمامه بها وبالأولاد وسهره كثيرا بحجة العمل، ولعلمها بأن الشقة التي تعيش فيها ملك سمير.
تقنع رغدة - أبو سعيد بفك شراكته مع سمير والعمل معها وترك شقة سمير، وتعطيه مكتبا جديدا وتغريه بالربح بمفرده، ويطلق معتز - زوجته، فتسافر مع ابنه إلى فرنسا، ويمرض أبو العز بسبب بعد حفيده عنه.
يوافق أبو سعيد على شراء منزل وبستان ﻷم سعيد، ويرفض طلاقها، لكنه يطلب يد رغدة للزواج، التي تطلب المساعدة من شريف.
يشجع شريف - رغدة على الزواج من أبو سعيد، فتقنع رغدة - أبو سعيد بشراء أراضي من شريف بمبلغ كبير لتحقيق مكاسب كبيرة، فيوافق ويبيع الشقق قبل البدء في البناء.
تُفاجأ رغده بخبر حملها من أبو سعيد وتقرر إجهاض الحمل، لكنها تتراجع عن قرارها، ويتفق شريف مع رغدة على إقناع أبو سعيد بشراء محلات تجارية بمبالغ طائلة، ويعاتب عميل - سعيد على التأخر في استلام شقته.
يمرض سعيد، وتُصدم أمه حين تعلم بزواج أبو سعيد من غيرها، وتشكك رغدة - أبو سعيد في شريف وتقنعه بوضع ماله في مشروع للأدوات الصحية.
يعطي أبو سعيد مخطوطات مشروع المباني لمهندس لبدء البناء لمطالبة الناس باستلام الشقق، ويفاجأ أبو سعيد بنصب شريف عليه وأن الأراضي خارج تنظيم المحافظة، وتسرق رغدة أوراقا تدينها من مكتب شريف وتستعد للسفر.
يتشاجر أبو سعيد مع شريف لنصبه عليه في الأراضي، ويُصدم لنصب زوجته رغدة عليه وسرقتها أمواله وسفرها، وتصدر النيابة العامة قرارا بالبحث عن أبو سعيد واتهامه بالنصب والاحتيال.
يسلم أبو سعيد نفسه للشرطه، وتسعى أم سعيد لتوكيل محامي للدفاع عنه لكن يرفض المحامي ليقينه بخسارة القضية، ويدان أبو سعيد بالنصب والاحتيال ويُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ومصادرة أملاكه وتسديد المال للناس.
تخبر رغدة - صديقتها بنصبها على زوجها والهروب، ثم تنجب طفلة وتصاب بهستيريا وتنتحر تاركة طفلتها، ويستقبل أبو سعيد رسالة في السجن تفيد بضرورة استلام ابنته، فيطلب أن يستلمها ياسين من المطار.
يساوم ياسين - أبو سعيد في السجن على حصول ياسين على ثروة أخته مقابل إعطائه ابنته، فيوافق أبو سعيد ويطلب من المحامي وضع ابنته في دار لرعاية اﻷطفال، ويُقبض على سمير وحسام شريكَي شريف لانهيار عقار.
يحاول شريف إخراج سمير وحسام من السجن خوفا على نفسه، ويعين المحافظ - معتز لمعرفة أسباب انهيار المباني، وتُعرض على معتز رشوة لتغيير تقريره، فيستلم المال لكن يقع كمين ويُقبض على شريف ويُسجن.
يتعلم أبو سعيد النجارة في السجن، ثم يخرج من السجن ويحاول الرجوع لأسرته، ويطلب من زوجته مسامحته ويعود لزراعة البستان، وتوافق أم سعيد على تربية سوزان مع أولادها.